صلاة الليل

صلاة الليل من أعظم العبادات التي تقرب العبد من الله تعالى، فهي ممارسة الصالحين والمتدينين في اليوم الآخر، والتي يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر بقليل، وهو بقضاء الليل أو جزء منه أو ساعة منه بطاعة الله وتذكيره بالصلاة وتلاوة القرآن والدعاء، والسؤال من فضله، حيث أن الله تعالى ينزل إلى الجنة السفلى، وهو يعلم عظمة نزوله ويسأل إذا كان هناك دعاء يدعو إليه ويستجيب له، وإذا كان هناك متسول يستغفر غفر له، وإذا كان متسولاً يعطيه. وهذا من نعمة الله ورحمته لعباده.

سنة مؤكدة، عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يصلي إحدى عشرة ركعة في الليل، ولم يحدد لهذه الصلاة عددًا معينًا، فمن أراد أن يؤديها. يمكن للصلاة أن تصلي أقل من ذلك أو أكثر.

كيفية أداء صلاة الليل

  • ما هو أفضل سبيل لأداء هذه الصلاة، فهي ركعتان، يسلم المصلي بعد كل اثنتين، ويكمل حتى ينتهي من الصلاة ويخرج بالوتر وهو ختم الصلاة. . رجاء.
  • في كل ركعة يقرأ سورة الفاتحة وما هو متاح من القرآن الكريم، وبعد الانتهاء من كل ركعتين يقرأ التشهد والإبراهيم ويحيي، وهكذا حتى ينتهي من الكل. الركعات.

* وأما ركعة صلاة الوتر ففيها يقرأ المصلي سورة الفاتحة وسورة الإخلاص، وله أن يضيف الوصيتين إلى القراءة. هديتني، وأعطيتني الصحة ممن تعافوا، واعتنوا بي بمن تسلمتهم، وباركوني بما أعطيتني، واحميني من شر ما أنفقت. وأعوذ بك من عقابك، وأعوذ بك منك، لا أستطيع أن أشيد بك كما أشادتك على نفسك “. ثم يدعو كيف يشاء وبعد ذلك يسجد، ثم يجلس للتشهد والصلاة الإبراهيمية ويسلم، وبعد الانتهاء من الصلاة جلس ليقرأ القرآن وذكر الله.

  • في هذه الصلاة يمكن للإنسان أن يحمل المصحف بيده إذا أراد أن يقرأ ولا حرج في ذلك، وفي هذه الصلاة نوى القيام فقام ولم يستطع إتمامها بسبب النعاس. نائماً غالياً، فكتب له الله أن يقف في هذه الليلة، ومن نام يمكنه أن يعوضها نهاراً بعد شروق الشمس في صلاة ركعتين بغير توتر، وهو مكتوب له أيضاً.