سنن الصلاة

في الشريعة الإسلامية، تسمى الصلاة التي تُؤدى بعد الصلاة المكتوبة أو قبلها بالسُنَّات المقررة. السنن النظامية هي التي يجب على المسلم أن يفعلها ويكره تركها. وفي رأي بعض أئمة الإسلام، من أصر على ترك السنن الراتبة، سقط عدله، وهو يأثم بذلك الهجر. من وجهة نظرهم، فإن الاستمرار في تركها يشير إلى افتقار الشخص للدين واللامبالاة.

ويستحب المثابرة على أداء صلاة السنة بعد كل صلاة ؛ لأن ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وجبر النواقص والعيوب التي تحدث في الفريضة. ولكل واجب نافل من نوعه، فإنه يعوض ما ينقصه من النسيان أو الكسل أو غيره، كما أنه سبب في الحصول على أجر وأجر من الله تعالى يرفع به الرتب ويزيل الذنوب عن الله. خدم.

السنن بعد الصلاة أو قبلها

مجموع السنة بعد الكتابات الخمس عشر وحدات تتوزع عليها. صلاة السنة العادية هي صلاة وكتابة، وتؤدى كلها في الخفاء، وتتوزع على النحو التالي

  • ركعتان قبل صلاة الفجر، وبعد دخول الوقت.
  • ركعتان قبل صلاة الظهر، وبعض العلماء له أربع ركعات قبل صلاة الظهر. فالصلاة العادية اثنتا عشرة، واثنتان بعد صلاة الظهر.
  • صلاة العصر بدون سنة نظامية مسبوقة أو متبعة.
  • ركعتان بعد صلاة المغرب.
  • ركعتان بعد العشاء.

أحكام السنن

  • سنة الفجر هي أكثر السنن الرتيبة ثبوتا. قال صلى الله عليه وسلم “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يداومه في سفره.
  • الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يصلي سنة في سفره إلا ركعتي الفجر والوتر.
  • يستحب عند أداء سنّة الفجر التقليل من أدائها، وقراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وفي الركعة الثانية سورة الصمد، وكذلك قراءة هاتين السورتين في سنة المغرب.
  • وهي السنة لمسلم فاتته بعض السنة الراتبة في قضاءها. وقد أدى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر والفجر لما نام عنهما.
  • تؤدى صلاة السنة في جميع الأوقات في الخفاء، فلا تكون التلاوة جهرًا مطلقًا، وتصلي منفردة بدون إمام.
  • في السنة النبوية يقرأ المصلي ما شاء من آيات وسور القرآن الكريم، ويستحب أن يقتدي به النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة سنن الفجر والمغرب.
  • صلاة السنة ثنائية لا تؤدى منفردة إلا في ركعة الوتر.
  • وأداء السنة النبوية في البيت أفضل وأفضل منها في المسجد ؛ لأن ذلك بعيد عن الرياء، والإعجاب، وستر الأفعال عن الناس، ويكمل الخشوع والإخلاص، وبناء البيوت في ذكر الله، وحفظها. ابعد عن الشيطان وجلب الرحمة على اهل البيت. ولا تجعلهم قبوراً “.