وسائل الإعلام

تلعب وسائل الإعلام دورًا مهمًا في توصيل الأخبار والمعلومات لعامة الناس، بغض النظر عما إذا كانت مؤسسة تجارية أو غير ربحية أو حكومية أو خاصة. يمكن استخدام أي وسيلة لهذا الغرض سواء كانت تقليدية أو إلكترونية.

تؤدي وسائل الإعلام عددًا من الوظائف المنوطة بها، مثل تمثيل الرأي العام، وتقديم الإعلانات التجارية، وإعطاء زاوية ترفيهية للمشاهد. والمنشورات.

ومن الدلائل التي تدل على مدى أهمية وفائدة الإعلام توسع الإعلام وقوانينه وأخلاقياته، حيث يُطلب من العاملين في مجال الإعلام والصحافة الامتثال والتعليمات والقوانين الخاصة بهذه المهنة التي تمنعهم من ذلك. تشويه صورتها والمساومة عليها. فهذا خير لمن ابتلي به، والتمييز بين الواقع والخيال، وسيئ لمن لا يجده.

تأثير ونتائج الإعلام على المجتمع

انطلاقا من مدى تأثير ونتائج وسائل الإعلام على الفرد والمجتمع، وضعت الحكومات القوانين المتعلقة بالإعلام، وأخلاقيات ممارسة هذه المهنة. يكفل قانون الإعلام حماية المعلومات بكافة أنواعها، وتأمينها كجزء لا يتجزأ من الحقوق العامة والقوانين المدنية والجنائية. أما أخلاقيات الإعلام فلها تأثير عميق. في المجتمعات، في ظل غياب الصحافة، يمكن للصحافة التلاعب بالأخبار التي قد تستفز الناس ضد حكوماتهم، وإخفاء الحقائق أو تسريب المعلومات التي تمنع تداولها.

ونظراً لعمق تأثير الإعلام على مجتمعاتهم، فقد سميت بالسلطة الرابعة لحساسية موقفها وموقعها. يمكن وصف الإعلام بأنه سيف ذو حدين رغم إيجابياته، إلا أن له جانبًا سلبيًا أكبر وأخطر على المجتمعات والشعوب، حيث ظهر أثره السلبي مع ما تركه. وتتعلق هذه الأساليب بمواقف الناس. والعادات والتقاليد، بعضها كان للأفضل، وبعضها كان للأسوأ. وعلى الرغم من ذلك، فإن الإعلام الشفاف يعتبر رمزا للحضارة التي تنبثق منها، وعلامة على تقدمها بين الشعوب.

ونلاحظ أنه بالرغم من سلبياته إلا أنه كان له أثر إيجابي في نشر الدين الإسلامي في وسائل الإعلام المختلفة، حيث أيقظ الناس من تقصيرهم في بعض الأمور، كحقوق المرأة، وأمور الدين، والثقافات المختلفة التي تهمهم. الفرد في حياته من حقوق وواجبات. بفضل هذا، أصبح الإنسان مدركًا ومتنبهاً لما يدور حوله.