تمزق العضلات

وهي مشكلة تؤثر على الأنسجة العضلية وتتسبب في تلفها في مكان معين من العضلات أو في جميع أجزاء العضلات، وهي مشكلة شائعة بين الرياضيين ؛ لأنهم يستخدمون عضلاتهم أكثر من غيرهم وبشكل رئيسي ؛ حيث يحدث تمزق العضلات نتيجة الاصطدام بين اللاعبين في بعض الرياضات مثل كرة القدم، أو بسبب حمل الوزن الزائد ووضعه على عضلة معينة في الجسم، مثل رفع الأثقال، ويمكن أن يحدث تمزق العضلات لغير الرياضيين إذا تعرضت العضلة لوزن أكبر من المعتاد، وليس قدرتها على تحمله.

تصاحب تمزقات العضلات عدة مراحل ؛ حيث يوجد التهاب في الأنسجة العضلية في المرحلة الأولى من التمزق، ثم مرحلة إصلاح العضلات، ثم بناءها مرة أخرى، ثم تكوين أنسجة جديدة قوية ومتينة كمرحلة أخيرة من التمزق والعلاج، و هذا يتطلب وقتا طويلا.

أعراض تمزق العضلات

يشعر المصاب بتمزق العضلات بإصابته في نفس اللحظة، من خلال الشعور بألم شديد، خاصة في حالة الإصابة الشديدة والعميقة ؛ حيث تظهر العديد من الأعراض وهي

  • حمى، ارتفاع في درجة الحرارة في مكان الإصابة.
  • إصابة تورم العضلات.
  • عدم القدرة على بذل مجهود عضلي في أماكن الإصابة والشعور بألم شديد.
  • النزيف، سواء كان غزيرًا (في العضلات الكبيرة) أو خفيفًا (في العضلات الصغيرة)، مما يسبب زرقة في موقع الإصابة.

ما هي أسباب تمزق العضلات

  • ممارسة بدون تدريب العضلات على تحمل الجهد ؛ قبل بدء الرياضة يجب تدريب العضلات وزيادة قوتها وقدرتها على التحمل.
  • تمرن فجأة دون إحماء أو تدريب في الوقت الحالي.
  • الاصابة القديمة واعادة التمرين بدون شفاء العضلة تماما.
  • رفع حمولة ثقيلة وتركيزها على العضلة من قبل أشخاص غير معتادين عليها ومن ضعيف وغير مشدود.

علاج وطب العضلات

المرحلة الأولى من العلاج والدواء هي تقديم الإسعافات الأولية للمصاب عن طريق إبعاد المصاب عن أي اتصال خارجي وإبقائه في وضع مريح، ووضع أكياس ثلجية على مكان الإصابة حتى يهدأ الألم ووقف النزيف، ربط منطقة النزيف، ثم رفع مكان الإصابة.

تبدأ مرحلة العلاج والدواء بممارسة بعض التمارين البسيطة على العضلات المصابة حتى يختفي الألم والتورم لأنها تنشط الدورة الدموية، ويمكن اللجوء إلى الأدوية والأدوية لعلاج التورم والالتهابات، واللجوء إلى العلاج والطب الطبيعي، ويستغرق وقتا طويلا لإراحة العضلات وعدم العودة إلى اللعب بطريقة حية ؛ بل يجب إعادته تدريجياً وبحذر شديد.