اطفال انابيب

في عام 1978 كانت بداية الثورة الطبية التي بدأت في التغلب على بعض المشاكل والعيوب الطفيفة للزوجين ؛ من ما هي الأسباب التي تعيق الإنجاب، وتمنع حدوث التلقيح الطبيعي للبويضة، في التسعينيات من هذا القرن، وقد تطورت وسائل الإنجاب، وكان هناك ما يسمى بالحقن المجهري لأطفال الأنابيب، وهذه الثورة في المساعدة على الإنجاب لم تتوقف إلى هذا الحد، فهناك تطورات أخرى تخضع للاختبارات والدراسات التي ستحدث ثورة في هذا العالم في المستقبل القريب.

الطريقة التقليدية لأطفال الأنابيب

الحقن خارج الرحم

حيث تم سحب بويضة أو اثنتين بعد تناول الزوجة العلاج الهرموني، وتم أخذ هذه البويضات ووضعها في بيئة تحتوي على العناصر اللازمة لبقاء البويضات سليمة، وفي المرحلة الثانية يتم أخذ الحيوانات المنوية من الزوج والمتحركة. يتم فصل الحيوانات المنوية عن الميتة، وتحتاج كل بويضة إلى 250 ألف حيوان منوي متحرك حتى يتمكن أحد الحيوانات المنوية من تخصيبها، وبعد أن يخترق الحيوان المنوي البويضة، تصبح البويضة كتلة جافة لا يستطيع أي حيوان منوي آخر اختراقها.

الترجيع

بعد 18 ساعة يتم التأكد من حدوث الإخصاب، مع وجود نواتين في منتصف البويضة، وبعد 24 ساعة من الإخصاب تبدأ انقسامات الخلية الملقحة في الوصول من خليتين إلى أربع خلايا، وبعد حوالي 18-24 عدد الساعات يتضاعف، ووفقًا للدراسات، يتم نقل الأجنة بعد 48 ساعة، أو 72 ساعة، أو 96 ساعة، حتى يتم الحصول على أفضل النتائج وأفضلها، ومن 2 إلى 3 أجنة – الدرجة الأولى، إن وجدت – عاد، ولكن إذا كان هناك أكثر من 5 أجنة – الدرجة الأولى – يتم إرجاع جزء واحد، ويتم تجميد الجزء الآخر من الأجنة في النيتروجين السائل، أي 198 تحت الصفر. قد تصل فترة حفظ الأجنة المجمدة إلى أكثر من 5 سنوات، حتى يرغب الوالدان في زراعة طفل آخر.

تحديد جنس الجنين

يرغب بعض الأزواج في تحديد جنس المولود، سواء أكان ذكرًا أم أنثى. هنا يتم أخذ خلية من كل جنين عن طريق عمل ثقب ليزر في جدار الجنين وسحب خلية منه دون التأثير على انقسام الخلايا في الجنين، بعد 72 ساعة من الإخصاب والفحص الجيني، عملية فحص الكروموسومات الذكرية والأنثوية يستغرق تحديد الجنس ساعة ونصف ويوجد اختبار جيني آخر يتم فيه التأكد من سلامة الجنين سواء كان مصابا بمتلازمة داون أم لا بنفس الطريقة. يتم أخذ خلية وفحص كروموسوماتها ويستغرق هذا الفحص 16 ساعة حتى تظهر النتيجة.