بينما يخطو الطفل خطواته الأولى في الحياة ويتعلم كلماته الأولى، يجب أن يكون هناك من يسانده ويقف بجانبه ويمسك بيده إذا تعثر أو أخطأ. عادةً ما تكون المراحل الأولى في تعلم الكتابة والقراءة للطفل صعبة، وأحيانًا محبطة، ولأن الطفل سريع الغضب. قد يشعر أنه استسلم مبكرًا، ولا يريد محاولة الكتابة مرة أخرى. قد تكون محاولات الآباء والمعلمين لإقناعه عبثًا، وقد تستمر بوتيرة بطيئة متعثرة. لذلك عليك كأم وكأب إيجاد الطريقة المناسبة لتعليم طفلك الكتابة، وتشجيعه على ذلك، خاصة في السنوات الأولى. هذا مهم جدًا وإليك بعض النصائح التي ستساعدك على تعليم طفلك الكتابة …

1- اختيار العمر المناسب / العمر المناسب للطفل ليبدأ الكتابة هو سن المدرسة (ست سنوات)، وبسبب الفروق الفردية بين الأطفال، قد يكون من الذكاء أن يبدأ بعضهم أبكر قليلاً، وبعضهم قد كن أبطأ في الفهم والبدء بعد ذلك بقليل، ولكن في النهاية سيكون لدى جميع الأطفال الحد الأدنى من الذكاء الذي يمكنهم من تعلم القراءة والكتابة، لذلك باستخدام هذه الكلمات، لا تجبر طفلك البالغ من العمر أربع سنوات على التعلم الكتابة والقراءة، فهو بحاجة إلى اللعب والمرح، وتعلم المهارات الحياتية الأساسية، أكثر بكثير من تعلم القراءة والكتابة، وإذا كنت تريد البدء في تعليمه لاحقًا، فعليك الكتابة بجرعات صغيرة، ورسالة، ورسالة كل أسبوع، وهكذا تشغيل..

2- شارك بالكتابة / يرى الطفل في أمه المثل الأعلى ويرى أنها أجمل، وأفضل شيء في الحياة، لذلك إذا كنت تريد أن يتعلم طفلك الكتابة، فخصص لك وقتًا خاصًا، أحضر له الكتيب، ويلعب دور الطفل، الذي يشارك طفلًا آخر في الكتابة، ويتعمد ارتكاب بعض الأخطاء، بحيث تشرح لطفلك بالطريقة الصحيحة، حتى يستمتع بوقته، ويشعر أنه يقوم بعمل مهم، و جمل.

3- تعليمه باللعب / التعلم باللعب من أحدث الوسائل في التعليم، لأن اللعب هواية وعمل الطفل الصغير، وهو الوسيلة التي يتعلم بها عن الحياة والعالم، والمسؤول. تشكل طرق ووسائل التعليم الملل واللامبالاة والإحباط للأطفال الصغار، لذلك تلجأ الأنظمة المتقدمة إلى العديد من الأساليب المعروفة التي يمكنك ابتكارها، مثل تشكيل الحروف والأرقام بعجينة الطين، مثل الرسم بالألوان المائية والرسم الزيتي. استخدام اليدين والأصابع، وبناء أشكال الحروف والأرقام على شكل مكعبات، وعند تطبيق الكتابة على الورق يكون الطفل قد حفظ شكل الحروف والأرقام جيدًا في ذهنه، وسيكون التعلم أسهل بكثير.

4- علمه تدريجياً / هناك العديد من القصص عن أطفال لا يجيدون القراءة والكتابة، ولا يريدون حقاً أن يتعلموا، لكن أمهاتهم عملوا عليها تدريجياً وممارسة الرياضة حتى أصبحوا صناع حياة. لديه دفتر ملاحظات مميز وملون وجذاب، ويطلب منه أن يكتب كل يوم جملة أو كلمة جديدة يتعلمها، ويقرأها في نهاية الأسبوع ويناقشها معه مع طفولته، ويفهم منه السبب. كتبه ليصير شيئًا ممتعًا وجميلًا بالنسبة له، وحتى يصبح عادة يومية.

الطفل عالم جميل. نحن من نشارك في صنعه، ونحن من نجعله أجمل وأفضل، ونجعله فردًا ناجحًا، ورائدًا من رواد المستقبل.