يولد الأطفال بألوان مختلفة للعيون وغالبًا ما تكون عيونهم ملونة، وتعتقد الأمهات في البداية أن عيون أطفالهم ملونة، ولكن بمرور الوقت يتغير اللون ويصبح داكنًا. تكون عيون الأطفال عند الولادة بشكل كبير، وتكون الأمهات أكثر حيرة بشأن لون عيون أطفالهن. ستلاحظ تغيرًا في لون عيون طفلها كل فترة، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، وبعدها يبدأ اللون الأصلي في الثبات.

سبب عدم استقرار لون عيني الطفل عند الولادة هو قلة لون قزحية العين وعدم وجود صبغة بها عند الولادة، وتبدأ هذه الصبغات بالتشكل بعد الولادة وحتى يبلغ الطفل ثلاثة أشهر من العمر، يصبح لون عيني الطفل واضحًا، لكن يمكنك توقع لون عيون طفلك بعد ثلاثة أشهر، على سبيل المثال، إذا كان لون عيني الطفل عند الولادة أزرق فاتح جدًا وأحيانًا تشعر أنه أبيض، ستلاحظ تغير اللون بعد ذلك ليصبح لونه أزرق غامق وأغمق من ذي قبل، أما إذا كان لون عيني الطفل أخضر فاتح عند الولادة، فسيتغير بعد ذلك إلى اللون الأخضر الغامق بعد ثلاثة أشهر.

وإذا لاحظت أن لون عيني طفلك بني فاتح عند الولادة، فسوف يتحول لونها إلى البني الغامق، أما إذا كان لون عيني الطفل رماديا عند الولادة أو مائلا إلى الأسود، فسيصبح اللون أسود بعد ذلك. ثلاثة أشهر، وفي فترة ثلاثة إلى ستة أشهر من الولادة. عمر الطفل، يتغير لون عينيه إلى لون ثابت لا يتغير بعد ذلك، وأيضاً بالإضافة إلى أن صبغة القزحية تحدد التغير في لون العينين، والضوء الذي يتعرض الطفل للتغير في لون عيني الطفل. عندما يتعرض الطفل للضوء، ستلاحظ أن لون عينيه أصبح فاتحًا أو ملونًا، لكن عندما تبقيه بعيدًا عن الضوء، يصبح لون عينيه داكنًا ومختلفًا عن السابق.

لذلك يجب ألا تتسرع في الحكم على لون عيني الطفل، خاصة إذا كان الأب أو الأم ليس لهما عيون ملونة أو إذا لم يكن لديك ميراث من العيون الملونة، لذلك عليك الانتظار حتى سن ستة أشهر حتى يتم تحديد لون عيون الطفل ويمكنك التعرف على لون عيون الطفل طفلك الحقيقي، في النهاية سترى لون طفلك وتتعرف على اللون الحقيقي الذي لا يتغير بعد ذلك لأن صبغة قزحية العين أصبحت ثابتة ومتكونة في العين بالشكل المطلوب وأخذت العين لونها الطبيعي وهو ما سيثبت طول العمل بعد ذلك.