معلومات عن الصحابي الذي أقسم بالولاء للموت في غزوة اليرموك بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم – استمر المسلمون وأصحابهم في الجهاد لنصر الدين ورفع علمهم ونشر الدعوة الصادقة، عندما بدأ المسلمون بتوسيع أراضي الدولة الإسلامية خارج حدود شبه الجزيرة العربية في معارك مختلفة مثل معركة اليرموك، وفي مقالنا اليوم سنتعرف على هذا الرفيق العظيم الذي أقسم الولاء حتى الموت. معركة اليرموك وما يتعلق بها.

معلومات عن الصحابي الذي أقسم على الموت في معركة اليرموك

الصحابي الذي بايع حتى الموت في غزوة اليرموك عكرمة بن أبي جهل، وعكرمة بن جهل رضي الله عنه، كانا من أعنف خصوم الإسلام مع أبيه، إذ كانوا من سادة قريش. . اشتهروا بثروتهم ورفاهتهم وإسرافهم في الحياة، وكانوا ينظرون إلى الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – أنه عدو لسلطتهم ودينهم المتواضع المتمثل في عبادة الأصنام والشرك عند الله، وسرعان ما اعتنق عكرمة الإسلام، وكان من أقوى المدافعين عن الدين، والمخلصين لنبينا الكريم، حتى نال شرف الشهادة عند الله تعالى في معركة اليرموك، التي أقسم فيها بالولاء حتى الموت، برفقة 400 من حرب العصابات.

من هي عكرمة بن أبي جهل

عكرمة بن أبي جهل، واسمه الكامل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم بن مقتح بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي. كان عكرمة زعيم قبيلة بني مخزوم، وأعلن عداءه للنبي الكريم والرسالة السماوية، حتى كرمه الله بالإسلام قبل موت الرسول.

قصة عكرمة بن أبي جهل في غزوة اليرموك

وبعد ثلاثة أيام من القتال مع الرومان فقد المسلمون الأمل بعد أن حاصرهم الرومان من جميع الجهات، فخرج عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه ودعا الناس قائلاً من بايعهم بالموت، جاء إليه 400 جندي مسلم ليقسموا، رغم محاول خالد بن الوليد الذي كان قائد جيش المسلمين في ذلك الوقت منعهم، لكنه أصر على مركزه وذهب إلى عكرمة بن الوليد قائلا “إليكم بإسمي خالد لأن لكم سابقة مع رسول الله. جد لي” ولم يكن عكرمة قد دخل في صفوف الرومان خاطر بروحه والسماء تمطر عليه من سهام الجنود الرومان، وتبعه المتمردون الذين أقسموا الولاء له وهم يهتفون “الله أكبر”، الأمر الذي أرعب قلوب الجنود الرومان فتراجعوا وغلبهم رعب هذا المشهد. أعلى درجات التكريم التي قدمها الصحابي قبل استشهاده في هذه المعركة.

بهذا نصل إلى ختام مقالنا الذي حمل عنوان معلومات عن الصحابي الذي أقسم بالولاء حتى الموت في معركة اليرموك، تعرفنا من خلاله على هذا الرفيق العظيم وقصته ونسبه ومكانته قبلها وبعدها. اعتناقه الإسلام كما علمنا من قصته في معركة اليرموك وقسم الموت الذي أقسم عليه بالولاء واستشهاده.