حكم القيء في رمضان عند المالكيين هو المطلوب في بلاد الحرمين الشريفين، التي تتبع مذهب الإمام مالك في أحكامها الشرعية، وصيام رمضان من أعظم الفرائض والعبادات. للمسلمين الذين عينهم الله تعالى في شهر رمضان المبارك. الصوم ركن من أركان الإسلام الخمسة. وإسلام العبد لا يكتمل بدونه، وبه يشرح حكم القيء في الصيام وبيان المذاهب. من أهل العلم عند رجوع قيء الصائم، والاستجابة للإجابة.

حكم القيء في رمضان عند المالكية

يرى أصحاب المذهب المالكي أن القيء في رمضان لا يفطر إذا كان بغير قصد. والعلم متفق عليهما، وهما قائمان على الأثر الذي نقله عبد الله بن عمر رضي الله عنه. عنده بقوله “من تقيأ صائمًا لا يعوضه، وإذا تقيأ فعليه تعويض نفسه”. كل مسلم تغلب على القيء، فلا مانع منه، وأتم صومه، ولم يفسده. أما إذا تقيأ وتقيأ عمدا وبشرح طريقة مختلفة وبأي شرح طريقة، ففسد صومه وعليه أن يتوب ويفعل ولا تجب عليه الكفارة. القيء قيء أي نزل القيء فعليك إعادته فور خروجه وظهوره حتى وإن تأكدت من عدم رجوع شيء إلى حلقك ودليله قولك. صلى الله عليه وسلم لا يجب على من أغوى على القيء في صيامه تعويض، وإذا تقيأ عمدا فعليه التصرف. رواه أصحاب السنن والحاكم. قال الترمذي إنه طيب غريب، ضعيف بسبب البغوي. والله ورسوله أعلم.

الصيام القيء

ويرى أكثر العلماء أن القيء في الصيام يبطله إذا كان عمدًا، ولكن إذا تغلب المسلم على القيء وخرج بغير اختياره، فلا يفسد ثومه إلا إذا ابتلع عن طيب خاطر بعضًا بعد وصوله إلى فمه. بصق على. على المسلم أن يفسد ويتقيأ عمداً في صوم فريضة، مثل صيام رمضان، وصوم التوبة، والنذر ونحو ذلك. وأما ما كان صوم تطوعًا، فإن أفسده لا يلزمه شيء أو يقضيه، لكن الأفضل للمسلم أن لا يفسد الصوم بما فيه، وبعض العلماء. ذكر أنه حتى إذا تقيأ في صيام النوافل فلا بد من تعويضه. والله ورسوله أعلم.

هل القيء يؤثر على صيام الحامل

القيء اللاإرادي لا يفسد الصيام لا للحامل ولا لغير الحامل، وأما القيء العمد فهو يفسد صوم الرجل والمرأة سواء كانت حاملاً أم لا. ومن فعل ذلك وتقيأ عمدا فعليه قضاء يوم في مكانه وعليه التوبة والاستغفار لما ورد في الحديث من التقيؤ عمدا فيقضيه. إذا تقيأت الحامل رغماً عنها فلا مانع منها، لكن إذا تقيأت عمداً بطل صومها، والله ورسوله أعلم.

القيء هل يفطر غير رمضان

يرى العلماء أن القيء في صوم النافلة يعتبر مفسدا للصوم فيه، وذلك لأن الصيام بعد القيء يشوبه صعوبات لا يجب على المسلم أن يتعرض لها في صوم نافل، إذا لم يكن الصيام واجبا. وإذا تعمد التقيؤ بطل صومه. ويرى الشيخ ابن باز رحمه الله أن القيء في صوم نافلة لا يفسد الصيام، وذلك لما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

قواعد إخراج من يتقيأ في نهار رمضان

وبحسب ما ورد عن السلف الصالح، وما ذكره العلماء في الفتاوى المتفق عليها، فإن تعمد القيء في رمضان يبطل الصوم ويقتضي القضاء.

“إذا كان القيء باختيار ؛ فعليك أن تقضيه، كما قال النبي مَن سئم القيء ؛ لا يوجد القضاء عليه، وهو الانقطاع. يجب أن يعوضك، لكن إذا ضربك ولم تختر ذلك، لكنه ضربك وغادر دون اختيارك ؛ ليس عليك تعويض هذا الحديث المذكور أعلاه، ولكن إذا تقيأت نفسك بحرية في الأيام العشرة، فإنك تمر كل يوم ؛ لأن الصوم هو بطل لذلك. “

مذاهب العلماء في رجوع قيء الصائم

وببيان حكم القيء في رمضان عند المالكية، أوضح العلماء مسألة رجوع تقيؤ الصائم. علم ذلك على النحو التالي

  • عند الحنفية إذا عاد القيء من تلقاء نفسه دون فعل الصائم، وامتلأ الفم من الصائم ذاكر الصيام لم يفسد صومه، ولأنه لم يكن عنده. ولأنه لم يكن هناك صورة عن الإفطار ولا يتم إطعامه عادة إلا أن الروح تتعافى.
  • عند المالكية القيء الصائم القيء المتكرر، سواء كان القيء من شيء، أو امتلأ البطن، أو تغير أو كثرة، أو لا يعود بقصد أو بلا مبالاة.
  • عند الحنابلة إذا عاد القيء من تلقاء نفسه دون إرادة مسلم، فإنه لا يفطر ؛ لأنه كأنه مكره، وإن كرر أفطر.
  • عند الشافعية رجوع القيء في جميع أحواله يبطل الصيام وإن كان قليلاً، وذكر الشافعي قوله (تقيأه مبطل صومه بالتقيؤ على أساس حقيقة أنه أفطر لنفسه لا لرجوع شيء.

بهذا نختتم مقال حكم القيء في رمضان عند المالكية، حيث بينت فيه العديد من القواعد الشرعية في صحة الصيام بالقيء والقيء، وقاعدة القضاء على القيء، وقاعدة الصيام. لمن تقيأ مرة أخرى.