هل الربو مرض معدي ، حيث يوجد العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي في الجسم، وأهم هذه الأمراض الربو، في الأسطر القليلة القادمة سنتحدث عن إجابة هذا السؤال من خلال كيف سنفعل. التعرف على أهم المعلومات عن الربو وأعراضه وأسبابه والعديد من المعلومات التفصيلية الأخرى حول هذا الموضوع. .

ما هو الربو

الربو من الأمراض الشائعة والمنتشرة بين كثير من الناس، صغارا وكبارا، ويصنف على أنه من أمراض الجهاز التنفسي، والربو مرض ينتج عن تضيق والتهاب الشعب الهوائية، كما يتميز بالتهاب الشعب الهوائية. الممرات الهوائية في كل من الرئتين والشعب الهوائية، مما يسبب ضيق التنفس، وكذلك السعال المستمر، وضيق الصدر، وظهور صوت يسمى الصفير عند الزفير أو في حالة ضيق التنفس، وأحيانًا يمكن أن ينتج عن نظام التنفس بعض المخاط نتيجة الإصابة بالربو، وفي بعض الحالات يمكن أن تكون حالة ربو خفيف تسبب بعض الإزعاج ولكنها تنتهي، ولكن في بعض الحالات الأخرى يمكن أن يمثل الربو حالة مهددة للحياة ويمكن أن يتداخل مع الأنشطة اليومية البسيطة التي يقوم بها الشخص.، وحيث أن الربو مرض مزمن يصاحب الإنسان مدى الحياة فلا يمكن علاجه، ولكن يتم استخدام بعض الأدوية لتقليل شدة وتكرار الأعراض.

هل الربو مرض معد

الجواب لا، الربو ليس مرضا معديا، فالربو ليس مرضا ينتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر أو الأدوات الشخصية أو عن طريق الرذاذ وغيرها من وسائل انتقال الأمراض الأخرى، وعلى الرغم من الاعتقاد. يرى كثير من الناس أن مرض الربو هو مرض تنفسي معدي، ولكن هذه المعلومات غير صحيحة، ولكن الإصابة بالربو ترجع إلى العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك العوامل البيئية والعوامل الوراثية، وتجدر الإشارة إلى أن التعرض لبعض أنواع العدوى مثل حيث أن البكتريا والفيروسات ونزلات البرد والأنفلونزا من الأمور التي تؤدي إلى تفاقم أعراض مرضى الربو ولذلك يجب تجنبها.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بالربو

على الرغم من أن الربو ليس مرضًا معديًا ولا ينتقل من شخص لآخر، إلا أن هناك بعض الأسباب وعوامل الخطر التي تلعب دورًا في الإصابة بالربو وتطوره لدى الإنسان، ومن أهمها ما يلي

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو، حيث تعتبر العوامل الوراثية من أهم العوامل للسيطرة على الربو، حيث أن إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بالربو تزيد من خطر الإصابة به.
  • التدخين سواء بشكل إيجابي أو التعرض لدخان السجائر وهو ما يسمى بالتدخين السلبي.
  • التعرض بطريقة أو بأخرى للمواد التي تسبب الحساسية للإنسان، مثل حبوب اللقاح والقش وشعر الحيوانات ومسببات الحساسية الأخرى.
  • التعرض لملوثات الهواء مثل الدخان وعادم السيارة وما إلى ذلك.
  • عدوى متكررة مثل التعرض المتكرر لنزلات البرد والانفلونزا.
  • استهلك المواد الحافظة الموجودة في العديد من أنواع الأطعمة المشتراة من المتاجر، مثل البطاطس والبيرة والنبيذ والأطعمة الأخرى.
  • كثرة التعرض للهواء البارد.
  • التعرض لمواد كيميائية مختلفة مثل المواد المستخدمة في الأسمدة الزراعية.
  • الإصابة بنوع آخر من الحساسية بالجسم تسبب أعراض الحساسية مثل احمرار الوجه والعينين والشعور بالحكة.
  • الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي، وهو أحد أكثر الحالات شيوعًا التي تعتبر عامل خطر للإصابة بالربو.
  • بدانة؛
  • التعرض المستمر للضغط والتوتر والقلق.
  • تناول بعض أنواع الأدوية مثل حاصرات بيتا والأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.

تصنيفات الربو

يصنف الربو إلى مجموعة أنواع حسب شدتها ووتيرتها، ومن أهم أنواع الربو ما يلي

  • خفيف ومتقطع أعراض هذا النوع من الربو خفيفة وتتكرر من يومين في الأسبوع إلى ليلتين في الشهر.
  • خفيفة مستمرة أعراض هذا النوع من الربو خفيفة، لكنها تتكرر أكثر من مرتين أسبوعياً، دون أن تتجاوز مرة واحدة خلال اليوم.
  • متوسطة إلى دائمة تظهر أعراض الربو في هذه الحالة مرة واحدة في اليوم، وتتكرر أكثر من ليلة واحدة في الأسبوع.
  • الحادة الدائمة تظهر أعراض الربو في هذه الحالة أكثر من مرة خلال النهار وتحدث بشكل متكرر في الليل.

أعراض الربو

قد يعاني الشخص من أعراض الربو طوال الوقت، وقد تظهر هذه الأعراض في وقت معين، مثل أثناء ممارسة الرياضة أو بذل مجهود، وفي بعض الحالات قد تكون حالة الربو خفيفة وتسبب بعض الانزعاج ولكنها تنتهي ولكن في بعض الحالات حالات أخرى بالنسبة للبعض، يمكن أن يكون الربو حالة مهددة للحياة، وأهم أعراض الربو هي

  • صعوبة في التنفس.
  • تعاني من آلام في الصدر.
  • ظهور صوت يسمى الصفير عند الزفير.
  • عدم القدرة على النوم بسبب ضيق الصدر.
  • سعال؛
  • تتفاقم أعراض الربو وتزداد عندما تصاب بنوع من العدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين تزداد أعراض الربو لديهم سوءًا عند تعرضهم لمواقف معينة، مثل التمارين الشاقة أو التعرض للهواء البارد والجاف، كما يمكن أن تزداد أعراض الربو سوءًا عند التعرض لبعض أنواع المواد، مثل المواد الكيميائية أو المواد التي تسبب الحساسية للشخص. ، والعدوى المتكررة، والاختلافات، مثل التعرض المتكرر لنزلات البرد والإنفلونزا، تزيد من الأعراض.

مضاعفات الربو

في بعض الحالات، يمكن أن تسوء أعراض الربو وتؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة. من أهم المضاعفات التي يسببها الربو ما يلي

  • ضيق التنفس وتفاقم الأعراض بمرور الوقت، فضلاً عن تفاقم آلام الصدر.
  • تضيق دائم في الشعب الهوائية في الرئتين والشعب الهوائية.
  • تتداخل أعراض الربو مع الأنشطة اليومية، فلا يستطيع الشخص الذهاب إلى المدرسة أو الكلية أو العمل، ولا يستطيع الشخص إجهاد نفسه.
  • ضرر دائم للممرات الهوائية في الجهاز التنفسي.

تشخيص الربو

يقوم الطبيب بتشخيص الربو عن طريق سؤال المريض عن الأعراض التي تظهر عليه وكذلك تاريخه الطبي، بالإضافة إلى إجراء سلسلة من الفحوصات والإجراءات التشخيصية، وأهمها ما يلي

  • قياس التنفس – يحدد هذا الخيار معدلات الزفير ويقيس كمية الهواء الناتجة عن التنفس العميق.
  • مقياس ضغط الدم يستخدم هذا الاختبار جهازًا بسيطًا يقيس عمل الرئة من خلال الأرقام التي تظهر على هذا الجهاز.
  • اختبارات التصوير يمكن استخدام الأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة في الصدر أو الرئتين.
  • اختبار الميثاكولين وهو من المواد المسببة للربو، وبالتالي فإن اختبار هذه المادة يؤدي إلى إمكانية تشخيص الربو.
  • اختبارات الحساسية يمكن إجراء بعض الاختبارات لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بالحساسية أم لا، مثل التعرض بطريقة أو بأخرى للمواد التي تسبب حساسية لشخص مثل حبوب اللقاح والقش وشعر الحيوانات ومسببات الحساسية الأخرى. من أهم أسباب الإصابة بالربو.

علاج الربو

الربو مرض مزمن يصاحب الإنسان مدى الحياة ولا يمكن علاجه ولكن بعض الأدوية تستخدم لتقليل شدة وتكرار الأعراض ومن أهم الأدوية المستخدمة في علاج الربو ما يلي

  • الكورتيكوستيرويدات المستنشقة الهدف من استخدام هذه الأدوية هو تقليل شدة الأعراض وتكرارها على المدى الطويل، ولكن هذا الدواء ليس له تأثير في وقت الهجوم.
  • استخدام الأدوية ناهضات بيتا الهدف من استخدام هذه الأدوية هو توسيع مجرى الهواء لمنع تفاقم الأعراض.
  • تناول الأدوية التي تمنع تكوين الليكوترينات، وهي مواد تسبب التهاب الشعب الهوائية، وتسمى هذه الأدوية الليكوترين.
  • استخدام الأدوية التي تقلل من شدة الأعراض بالتمارين الرياضية أو التعرض للهواء البارد أو المواد المسببة للحساسية ومن أهم هذه الأدوية كرومولين.
  • يعتبر الثيوفيلين من أهم الأدوية المستخدمة لتوسيع الشعب الهوائية.
  • خذ علاجات تسكين سريعة، مثل ناهضات بيتا قصيرة المفعول والكورتيكوستيرويدات الوريدية.

طرق الوقاية من الربو

هناك عدة طرق للوقاية من الربو، من أهمها

  • تجنب التدخين النشط والسلبي.
  • الابتعاد عن المواد المسببة للحساسية التي تسبب أعراض الحساسية، مثل حبوب اللقاح والقش وشعر الحيوانات ومسببات الحساسية الأخرى.
  • تجنب التعرض لملوثات الهواء مثل أبخرة عوادم السيارات والمصانع.
  • تقوية جهاز المناعة لدى الشخص لتقليل مخاطر العدوى والمرض.
  • احصل على التطعيمات ضد أمراض الجهاز التنفسي للوقاية من العدوى.
  • تجنب التعرض للهواء البارد أو الجاف.
  • قلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.

أخيرًا أجبنا على السؤال هل الربو مرض معد، كما تعلمنا أهم المعلومات عن الربو وأسبابه وأعراضه وأهم مضاعفاته وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه والكثير من المعلومات الأخرى عنه. هذا الموضوع بالتفصيل.