أحكام التهنئة بالعيد قبل الصلاة أو بعدها، والسنة وآداب العيد، من الأمور التي يريد المسلمون معرفتها عن موعد العيد القادم، سواء كان عيد الفطر أو العيد. عيد الأضحى المبارك يتضح فرحه وعيده، ومن خلاله تتضح قواعد التهنئة قبل صلاة العيد والتهنئة قبل دخول العيد.

قواعد تهنئة العيد قبل الصلاة

ولا دليل شرعي على حرمة التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد، أو منعها، فأجاز العلماء ذلك. لم يحدث ذلك، لأنه الآن من الأمور العادية التي اعتاد الناس عليها، تهنئة بعضهم البعض بالحضور إلى الحفلة وإتمام الصوم والوقوف “. وبالمثل، تم الإبلاغ عن الشيخ صالح الفوزان عندما سُئل معلومات عن يحرم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد وهذا من البدع التي أعرفها أصلاً، لذا فالتهنئة بيوم العيد أو بعده، ولكن قبل العيد لا أعرف ما إذا كانت من السلف ومن تهنئة قبل العيد كيف يمكنك التهنئة على شيء لم يحدث تهاني يوم العيد أو بعد يوم العيد رغم عدم وجود دليل على ذلك “. ولم يتوقف أهل العلم عند أي دليل ينهى عنه قبل الصلاة، والله أعلم.

قواعد تهنئة العيد قبل دخوله

يجوز التهنئة بالعيد قبل الصلاة وقبل وصولها، والتهنئة بالعيد من المباحين التي روى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم فعلوا، إلا أنه يظهر في الروايات أن التهنئة بالعيد تكون بعد صلاة العيد. صلى الله عليه وسلم، وإذا هنأ المسلم أصحابه قبل ذلك على المبادرة، فلا حرج في ذلك ؛ لأن تهنئة إحدى العادات والأمور فيها رحبة، والله ورسوله أعلم. أفضل.

قواعد تهنئة العيد والمعانقة والمصافحة

لا حرج في تهنئة العيد عند المسلمين بإجماع المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. لهذا السبب في الأصل إلا أن السلف كانوا يهنئون بعضهم البعض تقبل الله منكم، تقبل الله منا ومنكم. إذا قابله يصافحه ويقول تقبل الله منا ومنك، ويتبارك عيدك ؛ لا نعلم به حرج فهذا من العهد الأول بارك الله فيكم الحفلة أو تقبل الله منا ومنكم، والكلام عن هذا لا بأس به، يكفي، من العناق الذي لا نعرفه إطلاقا، ولكن من المعروف بين الناس لبعضهم البعض إذا التقوا، وإلا فإن تركه أفضل، أو تكفي المصافحة، أو يكفي التماس القبول عند الاجتماع.

صيغة تهنئة العيد

التهنئة بالعيد من الأمور المباحة في الإسلام، وهي من الأمور التي لها عادات عند المسلمين، والتعبير عن الفرح والسعادة في مناسك الإسلام واجب على المسلمين، والتهنئة من مظاهر الفرح بالعيد. ولكن لا توجد تحية شرعية خاصة بالعيد، ولا صيغة معروفة لها، ويمكن تهنئة العيد بما هو متعارف عليه في لغات الناس، كقوله “تقبل الله منا ومنك، إما تبارك العيد او تبارك العيد او بارك الله عيدك. كل هذا جائز ومباح ولا حرج فيه والله ورسوله أعلم.

آداب العيد والسنة

قبل الانتهاء من المقال الخاص بأصول التهنئة بالعيد، من المهم أن يعرف المسلمون آداب وسنة العيد التي هداها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي كالتالي

  • أداء صلاة العيد قبل خطبة العيد ورد هذا في كثير من الروايات الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلها.
  • ويستحب أن يختار الإمام الناس للجلوس والاستماع إلى الخطبة أو المغادرة كان النبي صلى الله عليه وسلم خير الصحابة.
  • الأكل والشرب يوم العيد لا يصح صومه إطلاقا.
  • – الاستحمام والعطر يوم العيد أجمع العلماء على استحبابه.
  • الأكل قبل الخروج من الفطر وبعد الصلاة في الأضحى من الأدب عدم الخروج في عيد الفطر للصلاة حتى تأكل، وفي الأضحى تنتظر حتى تضحي وتأكل فديتك.
  • تكبير يوم العيد من أعظم السنن، ويستحب في جميع أوقات العيد.
  • تجميل العيدين ينبغي للرجل أن يلبس أروع ما عنده من ثياب، وعلى المرأة أن تتجنب الزينة.
  • – الذهاب إلى صلاة العيد طريق والعودة بطريق آخر أن يشهد عليها الطريقان يوم القيامة.

في نهاية هذا المقال سنطلع على قواعد التهنئة بالعيد قبل الصلاة، وقواعد المصافحة والمعانقة في العيد، وبيان شرح طريقة التهنئة بالعيد والسنة وآداب العيد.