أول من ترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية تُرجم القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية في القرن العشرين الميلادي. م، وكان لترجمته فضل كبير في انتشار الدين الإسلامي في كثير من الدول الأوروبية والغربية، وترجم القرآن على يد أحد المستشرقين المشهورين عالمياً. في مجال الأدب والفلسفة، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على أول شخص يقوم بترجمة القرآن إلى اللغة الإنجليزية.

معنى ترجمة القران الكريم

الترجمة في اللغة هي إيضاح وإيضاح، وتأتي مع معنى نقل الكلام لمن لم يصل إليه، كما أنها تأتي مع معنى تفسير الكلام بلغة غير لغتهم، أو نقله. من لغة إلى أخرى. آخر. آخرون، مع الاحتفاظ بجميع معاني ومقاصد الكلام. أما معنى الرحمة فهو إيضاح القرآن وتوضيحه، وتفسيره بلغتك العربية، ونقل كلامك، وتفسير الكلام بلغة مختلفة عن لغتك، ونقل الكلام من لغة إلى أخرى. اخر. وخلاصة القول إن معنى ترجمة القرآن الكريم هو التعبير عن المعاني والمقاصد من كلماته العربية بألفاظ غير عربية، مع الالتزام بكل هذه المعاني والمقاصد.

أول من ترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية.

أول من ترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية تاريخياً أو من قام بترجمة القرآن كان المستشرق الإنجليزي جورج سلا، ثم محمد مرمدوك، ثم السير عبد الله يوسف علي الذي يعتبر مؤلف أول وأشهر ترجمة للقرآن الكريم، مسلم بريطاني من أصل باكستاني، ولد في 14 أبريل 1872 في مدينة بومباي بالهند خلال فترة الاستعمار البريطاني للهند. ولد في أسرة مسلمة ثرية. نشأ منذ طفولته على الآداب الإسلامية وتعاليمها ومبادئها. حفظ القرآن الكريم كاملاً وتحدث بأرقام مختلفة وإنجليزية.

درس الأدب الإنجليزي في جامعات أوروبية شهيرة منها جامعة ليدز البريطانية، لكنه ركز جهوده على دراسة القرآن الكريم وتفسيرات الصحابة، وانتخب عبد الله يوسف لمنصب مدير الكلية الإسلامية في لاهور، الهند ولكن بعد فترة عاد إلى إنجلترا وتوفي هناك ودُفن في مقبرة مخصصة للمسلمين في لندن.

لماذا يعتبر السير عبد الله يوسف أول مترجم للقرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية

يعتبر كتاب “القرآن الكريم نصاً وترجمة وتعليق” من أشهر أعمال عبد الله يوسف علي، وقد صدر عام 1934 م وأعيد نشره عدة مرات، ويعتبر هذا الكتاب من أشهر ترجمات الكتاب المقدس. القرآن الكريم، ومن أكثر المصاحف انتشارا في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، وعلى الرغم من وجود أناس سبق السير عبد الله يوسف في ترجمة القرآن الكريم، إلا أنه يعتبر أشهر وأول مترجم للقرآن الكريم لعدة أسباب. ومنهم لم يكتف، كما فعل المستشرق الإنجليزي جورج سيل والبريطاني محمد مرمدوك، بترجمة معاني كلمات القرآن الكريم بصيغة المفرد، بل ترجمها القرآن الكريم. بشكل متكامل ومتناسق، وشرحت معانيها في شرح سهل ومبسط يمكن للكبار والصغار فهمها بسهولة وبدون تعقيدات.

أنواع ترجمة القرآن الكريم

وتنقسم ترجمة القرآن الكريم إلى ثلاثة أقسام

الترجمة الحرفية

هي ترجمة كل كلمة من كلمات القرآن الكريم مع ما يعادلها في اللغة المترجمة حرفًا بحرف، ويجب على المترجم أن يراعي تقليد الأصل في نظمه وترتيبه، وأن يحافظ على معانيه دون تفسير. أو عبارة وهي ترجمة غير ممكنة وغير قادرة على القيام بها، ونظرية بحتة لا يمكن تطبيقها لصعوبة واستحالة، وقد أصدرت هذه الترجمة للعلماء فتوى لا تجوز، لأنها لا تجوز. ليس من الممكن على الإطلاق.

الترجمة اللفظية

وهي التي تتكون من إخراج معنى الكلمة الأصلية واستبدالها بما تدل عليه من اللغة الأخرى، مع تغيير النظام والأنظمة حسب ما تقتضيه شروط اللغة المترجمة وقواعدها، وهذه الترجمة محل خلاف بين العلماء.

الترجمة التفسيرية

وهي مقسمة إلى قسمين

    • ترجمة تفسيرية يقوم بها المترجم مباشرة من القرآن الكريم، بحيث تفهم معاني الأصل، ثم تترجمه إلى لغة أخرى بكلمات وجمل من تلك اللغة، وهي شرح لمعاني غامضة، وتفصيلاً لكلمة. ما هي الإشكالية، دون الالتزام بالتوقف عند كل كلمة واستبدالها بما يشبهها في اللغة المترجمة، وفي هذه الترجمة يجب أن يكون المفسر على دراية بالتفسير، وقادرًا على الترجمة والترجمة.
    • ترجمة تفسيرية بحيث يتم ترجمة القرآن الكريم أولاً باللغة العربية ثم يترجم المترجم هذا التفسير.

هذه الترجمة التفسيرية ليست ترجمة للأصل، بل هي ترجمة لمعناها وتفسيرها وتفسيرها، لذا فهي ترجمة للتفسير وليست ترجمة للقرآن الكريم، وبالتالي فهي قاعدة ترجمة التفسير. .

وفي نهاية مقالنا نتعرف على أول من ترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية من وجهة نظر تاريخية أو من قام بترجمة القرآن هو المستشرق الإنجليزي جورج سلا ثم محمد مرمادوك ثم السير عبد الله. يوسف علي.