كشفت كيكي نسليوني زوجة الفنان سيد رجب الحاصل على الجنسية الأمريكية، أن زوجها طردها من منزلها رغم موافقتهما على الانفصال بهدوء، إلا أنه رفض منحها حقوقها وطردها من المنزل، وأبدى ذلك. أزمتها معه قائلة “السيد رجب يطردني من منزلنا بدهشور وينفي لي أي حقوق فيه، في البداية لم تكن لدي رغبة في عرض الأمر على الرأي العام بهذه الطريقة، ولكن الآن أود أن أخبر قصتي مع السيد رجب، لأنه لا يمكن أن يكون الرجل الذي تزوجته وأثق به “.

وأضافت “قبل أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، لاستقبال بعض الأصدقاء في اليوم التالي، لكنني فوجئت بمنع من الدخول، حيث أحضر السيد رجب بعض الأمن. وأمروهم بمنعني من دخول مزرعتي ومنزلي هناك “. .

وذكرت أنهما اتفقا على الانفصال بهدوء، مضيفة “اتفقنا أنا وسيد رجب على الانفصال وديًا دون طلاق حتى يستمر تأميني الصحي وإقامتي في مصر، وقد وقع السيد رجب على الاتفاقية.

وتابعت تلقيت إخطارا بالطلاق غيابيًا سلمني إليه حارس الأملاك، وهذا الطلاق أدى بطبيعة الحال إلى حرمي من جميع حقوقي، إلا إذا لجأت إلى القضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الصدد (العدة والسرور)، والقضايا الآن في المحاكم منذ شهور، وطوال هذه الفترة السيد يرفض التحدث معي ولم يكن لدي أي شيء منه منذ أبريل الماضي “.

وعن تفاصيل شراء المنزل وصيانته قالت “هذا المنزل في دهشور كان بالنسبة لي حلم تحقق، وكنت هناك بشكل منتظم، حيث شاركت في مسؤولية رعاية الحيوانات وإطعامها، التعامل مع الطبيب البيطري عند الضرورة، والتعامل مع الحارس وعائلته وشؤون الحديقة الأخرى، ساهمت في تطوير المنطقة، ولم يكن السيد موجودًا دائمًا، حتى في أوقات فراغه، لكنه اشترى قطعة أرض صغيرة أخرى مجاورة لأرضي وقمنا بإضافتها إلى الأرض وأصدرنا عقدي بيع بنصف الأرض فقط واحتفظنا بأصول عقود البيع معه، ولأنه زوجي لم أطلب منه الأصول. تلك العقود، لكنني تمكنت من الحصول على نسخ رسمية من أحكامها، ولم أتلق منه أصول عقد البيع “.

متابعة “العجيب أن السيد رجب ينفي الآن أنني استثمرت أموالي في بيت دهشور، وأنه يمنعني ويحرمني من حقوقي في هذا المنزل.

وأضافت “ليس عندي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم يتبق لي مال بعد أن أنفقت كامل راتبي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي في هذا الزواج، وبعد أن تحملت مصاريف ابنه”. التعليم في أرقى المدارس بعد نقله من المدرسة الحكومية التي تم تسجيله فيها وكان عدد الطلاب في الفصل الواحد أكثر من 60 طالبًا، ولم أرغب في سرد ​​هذه التفاصيل، لكنه أجبرني أن أفعل ذلك بعد أن أنكرت كل هذه الأفعال التي فعلتها له ولأبنائه بدافع الحب والحنان، مع العلم أنني كنت أيضًا أتحمل نفقات الحياة اليومية والهدايا والطلبات التي سأعود إليها بعد كل رحلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابعت “لقد كرست كثيرا لهذه العلاقة وأصبحت مصر موطني، وساعدت سيد كثيرا من خلال علاقاتي ولغتي والنجاح الذي حققه. كنت دائما أرى نفسي شريكا في ما توصل إليه، وبحثت بالنسبة له للحصول على فرص حقيقية وورش عمل مناسبة، وقمت بترجمة الأعمال التي شارك فيها حتى يتم تقديمها في الخارج عن طريق المراسلة التي كنت أكتبها باللغة الإنجليزية “.

وقالت زوجة سيد رجب “كثيرا ما اعترف سيد بهذه المساعدة في كثير من المقابلات التلفزيونية، وكان يقول إن الشهرة والهيبة التي يتمتع بها الآن هي بفضل مساعدتي ودعمي له، فكيف يمكن إنكار كل هذا استمرت 21 عامًا واستثمرت فيها كل مدخراتي، والآن أجد نفسي غير قادر على تحمل نفقات التقاضي التي كلفتني كثيرًا، وأحتاج إلى مساعدة معارفي وأصدقائي، بالإضافة إلى فحوصات السرطان الدورية، فكيف يتم ذلك الوضع في غياب التأمين الطبي “

وختمت قائلة “أنهيت حياتي العملية ولم يعد لدي مصدر دخل يضمن لي حياة كريمة … والشيء الأكثر قسوة مقاطعة أبناء سيد وحرمان أحفاده من رؤية ابنته كما أحببت. وهم على يقين من ذلك .. القصة الحقيقية لـ “أبو العروسة”.

من جهته أبدى سيد رجب استيائه من تصريحات شريك حياته الذي اتهمه بطردها من شقتها وطالبها بكامل حقوقها بعد أن اتفقا على الانفصال بهدوء.

وقال سيد رجب في تصريح صحفي “لا أريد الرد عليها ولا أفصح عن أي تفاصيل حول هذا الموضوع، لأن القانون هو الذي يستجيب”.