أعربت الفنانة التونسية هند صبري عن سعادتها البالغة لمشاركتها في فيلم “كيرة والجن” مؤكدة في تصريحات صحفية أنها تتوقع نجاحه. عنصر جذبني للعمل منذ أن قرأت الرواية فهي شخصية أسطورية منذ نشأتها وعبر حياتها ونضالها وما وصلت إليه في النهاية وكذلك نهايتها المأساوية جعلتها شخصية مغرية بالنسبة لها. أي فنان.

وتابعت “لقد انجذبت إلى الفيلم بأشياء كثيرة، سواء أسماء نجماته أو مخرجين أو صناعة تأليف وتصوير وديكور وصناعة موسيقية، وليس مجرد فيلم عطلة”.

وقالت “إنتاج الأفلام التاريخية يحتاج إلى قوة حتى يتم بشكل صحيح. هذا ليس فقط فيلم إنتاج ضخم، ولكنه فيلم سيبقى للزمن يؤرخ لحقبة مهمة في تاريخ مصر”.

وعن أهمية شخصية دولت فهمي في رأيها قالت “إنها شخصية ترمز إلى الحركة النسوية في بداية نشأتها في مصر، وبدايات خروج النساء من البرقع والبيت ليصبحن وطنيًا ووطنيًا”. دور، ويرمز إلى أشياء كثيرة أكبر من مجرد شخصية واحدة، وكان شرفًا كبيرًا لي أن أجسد رمزًا للحركة النسوية في مصر ومقاومة الاحتلال.

وعن مرجعها في تكوين الشخصية قالت لا توجد مادة تاريخية عظيمة عن دولة فهمي، فقط كتابات المرحوم مصطفى أمين وعاصم الدسوقي، هم من تعاملوا أكثر مع شخصية دولت. فهمي وطبعًا كنت حريصًا على قراءة ما كتبه.

وتابعت “إلى جانب أمسية تليفزيونية من بطولة سوسن بدر، فأدخلت جزءًا كبيرًا من مخيلتي في تصوري للشخصية وشكلها وطريقتها، وبالطبع خليط من تصورات المخرج مروان حامد و مؤلف الفيلم أحمد مراد، لا، وسواء كانت ترتدي اللون العنابي أم لا، ولا توجد صور لها، لذلك كان لابد من دخول الخيال “.

وأضافت هند صبري “قمنا بإجراء بعض التغييرات على الشخصية في الفيلم، لذا لم تكن مشابهة تمامًا للرواية، وتم دمج الأحداث والتفاصيل، وتم إضافة تفاصيل أخرى وإزالتها لتتناسب مع طبيعة الفيلم ورؤيته. “

قالت هند “بالرغم من أن دولت فهمي مختلفة تمامًا عني، سواء اجتماعيًا أو في طريقها وتفاصيلها، إلا أنها ملهمة جدًا لي في قوة الشخصية، ورغم أن تجسيد تلك الشخصية أرهقني كثيرًا، إلا أنه كسرت حاجز عدم الحديث في الدراما عن قوة المرأة في تاريخنا وحضارتنا فهي شخصية شجاعة جدا. وقوية “.

وأضافت “يفترض أن تبقى مصدر إلهام للفتيات الصغيرات، فهؤلاء النساء هن اللواتي مهدن الطريق للفتيات اليوم. خرجت من المنزل ودرست وسافرت إلى القاهرة بمفردي، على النساء مثل دولت فهمي” أن تكون مميزًا للفتيات كأبطال ومصدر إلهام لهن “.