ما هي العلامات المبكرة لسرطان الثدي وكيف يمكن للمرأة أن تعرف أنها مصابة بالسرطان في مرحلة مبكرة، حيث أن الكشف المبكر عن السرطان مهم جداً للبدء في علاجه في مرحلة مبكرة لمنعه من الانتشار وزيادة فرصة الشفاء منه ومن خلال المقال أن سيتم تقديمه من خلال سنتحدث عن أولى بوادر ظهور سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه، بالإضافة إلى العديد من المعلومات الهامة الأخرى.

ما هو سرطان الثدي

وهو من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا وانتشارًا في العالم، ويصيب الرجال والنساء، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء، حيث تنمو خلايا الثدي بشكل غير طبيعي وتتكاثر، ويمكن أن تشكل ورمًا في الثدي، وأنواعه يختلف سرطان الثدي باختلاف المكان الذي ينتشر منه المرض، ويمكن أن يبدأ من الفصيصات هي الأجزاء التي تنتج الحليب، والقنوات التي تحمل الحليب، أو النسيج الضام للثدي المكون من الأنسجة الدهنية. من الفصيصات والقنوات هو الأكثر شيوعًا. يمكن أن ينتشر سرطان الثدي أيضًا من خلال الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويمكن أن ينتشر إلى الأجزاء القريبة من الثدي، مثل الغدد الليمفاوية والأنسجة القريبة من الثدي، ويمكن أيضًا أن يبقى السرطان في الثدي ولا ينتشر إلى أماكن أخرى .

أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي.

ثم نذكر أولى العلامات التي ظهرت في مراحلها الأولى وهي كالتالي

  • ظهور كتلة أو انتفاخ في الثدي أو في المنطقة تحت الإبط.
  • سماكة الجلد أو انتفاخ وتورم غير منتظم في الجلد في منطقة واحدة من الثدي.
  • ظهور بقع بون مختلفة على سطح الثدي أو تهيج الجلد.
  • تغير في لون الجلد حول الحلمة أو أي منطقة من الثدي حيث يتحول الجلد إلى اللون الأحمر وقد يكون التقشر مصحوبًا أيضًا باحمرار الجلد.
  • انكماش الحلمة أو تغير شكلها أو ألم.
  • تختلف إفرازات الحلمة عن اللبن وقد تختلط بالدم.
  • تغيرات غير طبيعية في شكل وحجم الثدي
  • الإحساس بألم في الثدي دون لمسه أو عند لمسه.

كيف يعرف الثدي الطبيعي

لا يوجد شكل محدد أو منتظم للثدي لجميع النساء، فكل مرآة لها شكل صدر مختلف، حيث أظهرت الدراسات أن بعض أثداء بعض النساء تحتوي على كتل في بعض المناطق، وشكل الثدي عرضة للتغيير مع تركيز الدورة الشهرية ومع يمكن أن يكون للعمر والأمومة والرضاعة الطبيعية وعوامل أخرى، مثل فقدان الوزن وتناول بعض الأدوية والكتل في الثدي أسباب عديدة، بما في ذلك الأسباب المرضية مثل سرطان الثدي، وهناك سببان شائعان آخران للكتل هما كيسات الثدي الليفية، والتي كتل مؤلمة في الثدي. الأكياس غير السرطانية هي أكياس وأكياس مملوءة بسائل يمكن أن تتطور إلى سرطان في الثدي.

أنواع سرطان الثدي

هناك العديد من الأنواع وهي بالترتيب الأكثر شيوعًا

  • سرطان الأقنية الغازية يبدأ هذا النوع من السرطان في قنوات الحليب، حيث يصيب أجزاء من القنوات ويمكن أن يبقى فيها، ويسمى لاحقًا بالسرطان الموضعي، ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الثدي، ويمكن أيضًا أن ينتشر إلى باقي الجسد.
  • سرطان الفصيص الغازي يبدأ هذا النوع من سرطان الثدي في الفصوص المنتجة للحليب، وغالبًا ما يصيب كلا الثديين وينتشر إلى الأنسجة القريبة في الثدي وكذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • سرطان الثدي الالتهابي وهو نوع نادر ويمكن أن يصل إلى القنوات الليمفاوية ويسبب انسدادها مما يؤدي إلى احتقان الثدي وارتفاع درجة الحرارة والاحمرار والتورم.
  • سرطان باجيت وهو أيضًا نوع نادر ويؤثر على الجلد الداكن للحلمة.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

يحدث بسبب تشوهات أو تغيرات في الحمض النووي لنواة الخلية أو بسبب التغيرات الجينية، وقد لا يكون لهذه التغيرات أو التشوهات سبب محدد، ولكن يمكن اعتبار الجينات من أهم الأسباب، حيث يمكن أن تولد المرأة ناقلات الجينات التي تسبب هذه التغييرات. هناك أيضًا بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوثها، مثل ارتفاع هرمون الاستروجين، وفي الحالة الطبيعية، يتم حجز أي تغييرات غير طبيعية في المادة النووية والقضاء عليها من قبل جهاز المناعة البشري. ولكن عندما يصاب السرطان بالعدوى، تستمر هذه الخلايا في النمو. يمكن أن يقطع إمداد الدم والعناصر الغذائية للخلايا في أجزاء أخرى من الثدي.

مراحل سرطان الثدي

تعتمد مرحلة السرطان على حجمه وكمية انتشاره. تنقسم مراحل سرطان الثدي على النحو التالي

  • المرحلة 0 سرطان الأقنية الموضعي حيث توجد الخلايا السرطانية في القنوات فقط.
  • المرحلة الأولى عندما يصل حجم الأورام السرطانية إلى حوالي 2 سم، فقد تكون غائبة أيضًا في العقد الليمفاوية أو قد تكون موجودة بأعداد صغيرة جدًا داخل العقد الليمفاوية.
  • المرحلة الثانية عندما يبلغ عرض الورم 2 سم وانتشر إلى مناطق أخرى قريبة، أو عندما يكون الورم من 2 إلى 5 سم ولكن لم ينتشر إلى مناطق أخرى.
  • المرحلة الثالثة عندما يبلغ عرض الورم 5 سم وقد اشتمل على العديد من العقد الليمفاوية الأخرى، فقد يكون أكبر من 5 سم وانتشر بأعداد صغيرة من الخلايا الليمفاوية.
  • المرحلة الرابعة وهي مرحلة الانتشار إلى أجزاء أخرى كثيرة من الجسم، مثل الانتشار إلى العظام أو إلى أعضاء أخرى في الجسم، مثل الكبد والدماغ والرئتين.

عوامل الخطر

هناك عدد من العوامل التي تجعل من الممكن للإنسان أن يصاب بسرطان الثدي، وبعض هذه العوامل يمكن تجنبها وبعضها لا مفر منه، مثل

  • العمر نظرًا لأن العمر يعتبر مهمًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي في العشرينات من العمر منخفض جدًا ويكاد يكون معدومًا، ولكنه يزيد من سن 70 إلى حوالي 4٪. .
  • الوراثة حيث تزيد العوامل الوراثية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل الشخص الذي لديه جينات تسبب تغيرات وطفرات في بعض الجينات المسببة لسرطان الثدي، وهذه الجينات نفسها يمكن أن تسبب سرطان المبيض، وتنتقل هذه الجينات من جيل واحد إلى آخر. وراثيا آخر.
  • أورام الثدي من المرجح أن يصاب الشخص المصاب بسرطان الثدي مرة أخرى، كما أن وجود بعض الأورام في الثدي، مثل أورام الأقنية أو السرطان الفصيصي الموضعي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • أنسجة الثدي عالية الكثافة تشير الدراسات إلى أن أنسجة الثدي السميكة هي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • ارتفاع هرمون الاستروجين المستويات العالية من هرمون الاستروجين في الجسم لفترة طويلة، مثل سن البلوغ المبكر أو انقطاع الطمث المتأخر، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • الرضاعة من ناحية أخرى، أظهرت الدراسات أن ممارسة الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • زيادة الوزن – خاصة بعد انقطاع الطمث لأن هرمون الاستروجين مرتفع في هذه الحالة، وتناول كميات كبيرة جدًا من السكر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • شرب الكحوليات أظهرت الدراسات أن شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • التعرض للإشعاع خاصة الإشعاع المستخدم في علاج أنواع أخرى من سرطان الثدي، يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.
  • تناول حبوب منع الحمل الهرمونية أظهرت الدراسات أن تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • العرق النساء الأميركيات من أصل أفريقي أكثر عرضة للوفاة من سرطان الثدي من النساء البيض.
  • الغرسات التجميلية أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي خضعن لعمليات زرع تجميل أو حقن لتكبير الثدي ليس لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، ولكن النساء اللاتي خضعن لعمليات تجميل الثدي أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الثدي.

علاج سرطان الثدي

هناك العديد من الخيارات العلاجية التي تعتمد على نوع السرطان ومرحلته، وكذلك التغيرات الهرمونية والحساسية التي قد يعاني منها المريض بالإضافة إلى صحته وعمره، ومن طرق العلاج

الجراحة

قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات وتشمل

  • استئصال الورم واستئصاله حيث يتم إزالة الورم وبعض الأنسجة السليمة من حوله، عندما يكون الورم صغيراً ولم ينتشر بعد إلى أجزاء أخرى أو الأنسجة المحيطة بحيث يمكن إزالته بسهولة.
  • إزالة الثدي وتشمل إزالة جميع أجزاء الثدي، بما في ذلك الأنسجة وقنوات الحليب والفصيصات، وكذلك الأجزاء الخارجية مثل الحلمة والجلد. قد يزيل الطبيب أجزاء أخرى، مثل العقد الليمفاوية وجزء من تجويف الصدر.
  • خزعة العقد الخافرة التي انتشر الورم من خلالها، وإذا لم يكن يحتوي على سرطان، فليس من الضروري إزالة العقد الأخرى مثل العقد الخافرة.
  • تشريح العقدة الليمفاوية الإبطية يتم ذلك عندما ينتشر الورم إلى الغدد الليمفاوية الحارسة ويتم إزالة العقد الليمفاوية في الإبط لمنع انتشار المرض.

العلاج الإشعاعي

يأتي بعد العلاج الإشعاعي، حيث يتم توجيه الإشعاع إلى مكان وجود الخلايا السرطانية، بحيث تموت الخلايا السرطانية التي لم تتم إزالتها جراحيًا، ويستمر العلاج الإشعاعي لمدة شهر.

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي قبل أو بعد العلاج الجراحي، حيث يتم استخدام العقاقير الكيميائية لقتل المرض أو ما تبقى منه، ويمكن أن يساعد أيضًا قبل الجراحة لتقليص الورم مما يسهل إزالته.

العلاج بالهرمونات

هذا العلاج مخصص بعد الجراحة للأشخاص الذين لا يمكن علاجهم بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، حيث أنه يستهدف المستقبلات لإنتاج هرموني البروجسترون والإستروجين في الجسم.

العلاج البيولوجي

يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى قتل أنواع معينة من.

الوقاية من سرطان الثدي

هناك عدد من الخطوات التي يمكن أن تساعد في الوقاية، مثل

  • تجنب الكحول.
  • اتمرن بانتظام.
  • حافظ على نمط الأكل الصحي والكثير من الخضار والفواكه.
  • الحفاظ على وزن صحي ومناسب.
  • ابتعد عن الأدوية الهرمونية التي لا تستلزم وصفة طبية.

في نهاية هذا المقال تم التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي، وتبين أن هناك عدد من العلامات التي تظهر في الثدي، والتي تدل على سرطان الثدي، وأسباب الإصابة به، وأهم طرق العلاج. والوقاية. .