أصيب عدد من الأشخاص المتأثرين بالأساطير بالذعر بعد أن عثروا على صخرة بركانية تُعرف باسم “حجر القتل”، مقسمة إلى قسمين، في اليابان يوم الاثنين، 8 مارس. محاصرون بالداخل، انقسموا وقتلوا كل من لمسه، مما تسبب في ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا للأساطير، فإن الصخرة البركانية المسماة “Killing Stone”، والتي تُعرف رسميًا باسم Sessho-seki، تحتوي على الجسم المحول لـ “Tamomo-No-Mae”، المعروف أيضًا باسم Nine-Tailed Fox، ووفقًا للأساطير اليابانية، إنها امرأة جميلة كانت جزءًا من مؤامرة سرية دبرها زعيم حرب إقطاعي لقتل الإمبراطور توبا، الذي حكم من 1107-1123.

الهوية الحقيقية

تقول الأسطورة أن هويتها الحقيقية كانت ثعلبًا شريرًا ذا تسعة ذيول، تكمن روحه في قطعة كبيرة من الحمم البركانية، تقع في منطقة بمحافظة توتشيغي، بالقرب من طوكيو، تشتهر بينابيعها الكبريتية الحارة.

وقد تسبب فصل الحجر إلى جزأين متساويين تقريبًا، والذي يُعتقد أنه حدث خلال الأيام القليلة الماضية، في إثارة الذعر بين مستخدمي الإنترنت المؤمنين بالخرافات، لأنه وفقًا للأساطير، ينبعث الحجر باستمرار غازًا سامًا، ومن خلال الموقع الرسمي كان الاعتقاد بأنه يقتل من يلمسها.

تقع الصخور البركانية في منطقة توتشيغي الجبلية الشمالية، بالقرب من طوكيو، وهي منطقة جذب سياحي.

انقسام الحجر

تشير التقارير المحلية إلى أن الصخور البركانية بدأت بالفعل في التصدع منذ عامين. هذا يسمح لمياه الأمطار بالتسرب إلى الداخل مما يتسبب في تلف وإضعاف هيكلها.

يدرس المسؤولون الآن ما يجب فعله ببقايا الصخور وقد يحاولون استعادتها، لأنه وفقًا لصحيفة Shimotsuke Shimbun، سيجتمع المسؤولون الحكوميون المحليون والوطنيون لمناقشة مصير الحجر. ونقلت الصحيفة عن مسؤول السياحة في ناسو قوله إنه يود إعادة حجر “تامامو نو ماي” إلى شكله الأصلي.