تجربتي مع العصب المبهم وما أعراض إصابته حيث أن العصب المبهم من أهم الأعصاب في الجسم والتي تتفرع في جميع أنحاء الجسم ويمكن أن تربط الدماغ بأسفل البطن وهذا العصب يلعب دورا هاما جدا دوره في القيام بوظائف الجسم، وخلال المقال التالي سوف أذكر تجربتي مع العصب المبهم والكثير من المعلومات الهامة الأخرى حول العصب المبهم.

ما هو العصب المبهم

ويسمى أيضًا العصب العاشر، وهو العصب الذي يحمل الرقم 10 بين أعصاب الدماغ الاثني عشر، ويقع هذا العصب في منطقة الجمجمة، ويحتوي على مجموعتين من الخلايا الحسية، حيث يربط العصب المبهم الدماغ. مع معظم أجزاء الجذع في الجسم، بحيث يساعد الدماغ في تلقي المعلومات المتعلقة بوظائف الجسم المختلفة والتحكم فيها، ويضمن العصب المبهم مع أعصابه الأخرى الوظائف الحسية والحركية ومهام الجسم. الجهاز العصبي. بالإضافة إلى كل ذلك، يلعب العصب المبهم دورًا في وظائف الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم في جميع الأنشطة والأنشطة اللاإرادية في الجسم، والعصب المبهم هو أحد الأعصاب المسؤولة بشكل مباشر عن التنظيم الحسي والحركي اللاإرادي. الأنشطة في الجسم، وتشكل الأعصاب الباراسمبثاوية حوالي 75٪ من إجمالي الأعصاب اليمنى واليسرى في الجسم، والتي تربط وتتبادل الإشارات بين الجهاز العصبي المركزي الذي يمثله الدماغ والقلب والجهاز الهضمي.

تجربتي مع العصب المبهم

تجربتي مع العصب المبهم كالتالي

  • كنت أسافر لفترة في مهمة عمل، وخلال رحلتي شعرت بألم في أذني مع تسارع ضربات القلب، في البداية اعتقدت أن هذا بسبب الرحلة ولم أكترث وانتهيت من عملي وعدت من الرحلة، لكن هذه الأعراض عادت وظهرت بعد فترة وجيزة وازدادت لدرجة أنني أغمي عليها ولم يكن من الضروري زيارة الطبيب، وفي الحقيقة ذهبت إلى الطبيب وأخبرته بكل ما حدث لي وسألني أسئلة كثيرة وطلب مني النوم في السرير ورفعها من جانب قدميها فكان رأسي منخفضًا ثم أغمي علي وأيقظني وبعد الانتهاء من الفحص والتحقق من الأعراض قال لي ذلك أعاني من التهاب العصب المبهم، وهو ليس مدعاة للقلق، طالما لا يوجد إهمال وعلاج مبكر، لأن العلاج يؤدي إلى تفاقم المرض، لقد استمعت باهتمام لكل كلمة قالها الطبيب وسألتها لتزويدي بمعلومات كافية عن هذا المرض، إذا لنا الأعراض وطرق العلاج.

التركيب التشريحي للعصب المبهم.

يعتبر العصب المبهم من الناحية التشريحية من أكبر وأطول الأعصاب في منطقة الجمجمة للإنسان، حيث يمتد هذا العصب من إحدى مناطق الدماغ إلى آخر جزء من الجهاز الهضمي المتمثل في الأمعاء الغليظة، حيث العصب المبهم ينقسم إلى قسمين، الجزء الأيسر والأيمن يمتد إلى الجزء الأيسر من الجسم، والجزء الأيمن يمتد إلى الجزء الأيمن من الجسم، ويتصل هذان الجزءان عند نقطة تقاطع المريء والمعدة، وبعد ذلك ينقسم إلى جزأين أمامي وخلفي. يُطلق على العصب المبهم أيضًا اسم العصب المتجول لأنه يمر عبر أجزاء الجسم متبعًا مسارًا طويلًا ومنحنيًا في اتجاهات مختلفة، حيث يترك الجزء المستطيل من الجزء السفلي من الدماغ ويتصل بالجزء التالي. أجزاء الجسم

  • العنق حيث يمتد بين الشريان السباتي والوريد الوداجي.
  • الجزء الصدري من الجسم وعضلات وأعصاب القفص الصدري والرئتين.
  • القلب.
  • البطن، حيث يتصل بأعصاب البطن وأجزاء من الجهاز الهضمي.

وظائف العصب المبهم

يعتبر العصب المبهم من أهم الأعصاب في الجسم وله وظائف عديدة منها

  • الوظيفة الحسية يوفر العصب المبهم حاسة التذوق من خلال اللسان.
  • الوظيفة الحركية يوفر العصب المبهم وظيفة الحركة لعضلات الرقبة، وهي المسؤولة مباشرة عن البلع والنطق.
  • الجهاز السمبتاوي هذا الجهاز مسؤول عن عمل الجهاز الهضمي، والتنفس، والتحكم في معدل ضربات القلب.
  • التواصل بين القناة الهضمية والدماغ تتمثل إحدى وظائف العصب المبهم في نقل الإشارات من القناة الهضمية إلى الدماغ.
  • تقليل الالتهاب يرسل العصب المبهم معلومات مضادة للالتهابات في جميع أنحاء الجسم.
  • السيطرة على ضغط الدم وخفقان القلب يعتبر من الوظائف المهمة للعصب المبهم في حالته الطبيعية، ولكن إذا زاد نشاطه بدرجة مفرطة فإنه يقلل من قدرة القلب على ضخ الدم بالكمية المطلوبة في الجسم و في بعض الأحيان يتسبب هذا النشاط المفرط في الإغماء والدمار وتلف بعض أعضاء الجسم.
  • السيطرة على الخوف والقلق يساعد العصب المبهم في تقليل مشاعر الخوف والتوتر التي تنتج عن المواقف العصبية، حيث يرسل إشارات من الأمعاء إلى الدماغ، والتي ترتبط بشكل مباشر بحالات التوتر والقلق.
  • الاسترخاء عندما يأخذ الشخص نفسًا عميقًا يشعر بالراحة، لأن العصب المبهم يتواصل مع الحجاب الحاجز بإشارات ونقل المعلومات.

الاضطرابات التي تصيب العصب المبهم

تعتبر وظائف العصب المبهم مهمة جدًا في الجسم في الحالة الطبيعية، ولكن إذا كانت مفرطة بشكل غير طبيعي فإنها تسبب العديد من المشكلات، منها

تلف الأعصاب

يعتبر العصب المبهم من الأعصاب الطويلة، لذلك فهو يؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم، في حالة تلفه، تظهر على الشخص أعراض عديدة، منها

  • صعوبة النطق.
  • تأثير على الصوت.
  • عدم القدرة على البلع بشكل صحيح.
  • انخفاض في ضغط الدم
  • معدل ضربات القلب البطيء
  • صعوبة في الهضم.
  • الإغماء والقيء.
  • ظهور تورم وألم شديد في منطقة البطن.
  • الاكتئاب والخوف والقلق.

خزل المعدة

في حالة إصابة الشخص المرتبك بالضرر، فإن هذا يعيق إفراغ المعدة بشكل طبيعي، نتيجة لتغير في الانقباضات التي تحدث بشكل لا إرادي للجهاز الهضمي، وتتعدد أعراض خزل المعدة، ومنها

  • يتقيأ الطعام غير المهضوم، حتى لو حدث القيء بعد عدة ساعات من تناول الوجبة.
  • فقدان الشهية والشعور بالامتلاء بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
  • آلام قوية في البطن مصحوبة بانتفاخ في البطن.
  • انقاص الوزن بدون سبب.
  • تغير غير طبيعي في سكر الدم.

إغماء وعائي مبهمي

في حالة النشاط المفرط للعصب المبهم فإنه يتسبب في حدوث انخفاض مفاجئ في معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم مما يسبب الإغماء، بالإضافة إلى حالات كثيرة منها

  • درجة حرارة عالية.
  • غثيان؛
  • تسمع رنينًا في الأذن.
  • التعرق الشديد
  • خفض ضغط الدم.
  • انخفاض معدل ضربات القلب.

علاج الإغماء بسبب العصب المبهم

تسبب إصابة العصب المبهم الإغماء. في حالة الإغماء المتكرر، يجب أن يبدأ المريض العلاج الدوائي. تشمل العلاجات ما يلي

  • اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالملح.
  • تجنب الأدوية التي تسبب انخفاض ضغط الدم.
  • استخدام الأدوية التي تساعد على زيادة مكون الصوديوم.
  • ارتدِ جوارب ضيقة لمنع تجمع الدم في قدميك وساقيك.

غستروبرسس العصب المبهم

في حالة خزل المعدة نتيجة الارتباك، يجب اتباع العلاج السريع، وتشمل هذه العلاجات

  • تغيير نمط الأكل.
  • استخدام الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم والتحكم في نسبة السكر في الدم.
  • عمل ثقب في المعدة لتخفيف الضغط.
  • التحفيز الكهربائي للمعدة.

ما هي أهمية تحفيز العصب المبهم

تنبيه العصب المبهم من الطرق الطبية المستخدمة في علاج بعض أنواع الاضطرابات العصبية. يتم تحفيز العصب المبهم من خلال بعض الطرق الطبية اليدوية بالتدليك أو من خلال إشارات كهربائية متقطعة. أظهرت الدراسات أن تحفيز العصب المبهم مهم للغاية وفعال في علاج مجموعة من اضطرابات نقل الإشارات العصبية، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية وإدارة التغذية أنه من الممكن استخدام تحفيز العصب المبهم لعلاج بعض الأمراض العصبية التي تسببها تشوهات في ناتج الدماغ، مثل الصرع وبعض الأمراض العقلية. الاضطرابات التي تحدث بشكل خاص عند كبار السن والاضطرابات النفسية.

تحفيز العصب المبهم لعلاج الصرع

تم استخدام تحفيز العصب المبهم في أواخر التسعينيات، عندما سُمح له رسميًا بمعالجة نشاط خلايا المخ غير الطبيعي الناجم عن الصرع. كسول. ، ويقوم هذا الجهاز بإرسال إشارات كهربائية متقطعة وضعيفة بشكل منتظم عبر العصب المبهم لتصل إلى دماغ المريض، وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه الموجات الكهربائية في تقليل نشاط الموجات الكهربائية غير المنتظمة التي تؤثر على المريض وتسبب نوبات صرع أو تقلل من تأثيرها. على نشاط الدماغ.

الآثار الجانبية لتحفيز العصب المبهم

هناك عدد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها هذه النبضات، بما في ذلك

  • تغيرات في شدة الصوت أو شدته.
  • مشاكل والتهابات في منطقة البلعوم والحنجرة تسبب مشاكل في البلع.
  • صعوبة التنفس والسعال.
  • اضطراب المعدة والشعور بالغثيان.

أهمية تحفيز العصب المبهم للمرض العقلي

منذ حوالي عقد ونصف، تمت الموافقة رسميًا على تحفيز العصب المبهم كطريقة فعالة لعلاج الأمراض والاضطرابات التي تصاحب هذه المشاكل، ويمكن علاج هذه الحالات

  • اكتئاب نفسي.
  • اضطراب ثنائي القطب.
  • الشيخوخة أو مرض الزهايمر.
  • التوتر المستمر أو اضطراب القلق.

أهمية تحفيز العصب المبهم في علاج الأمراض الأخرى

واقترح الباحثون أنه بالنظر إلى الحقيقة العلمية المتمثلة في أن العصب المبهم متصل بكل عضو في الجسم، فإن تحفيزه الكهربي قد يكون فعالاً في علاج الأمراض التالية، مثل

  • أمراض المفاصل، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي حيث أظهرت الدراسات أن تحفيز العصب المبهم يمكن أن يؤدي إلى اختفاء أو تحسن كبير في الأعراض المصاحبة للمرض، مقابل عدم وجود آثار جانبية كبيرة.
  • أمراض القلب وخاصة قصور القلب أو الضعف.
  • التهاب العصب السكري.
  • الالتهابات الناتجة مثل مضاعفات مرض كرون ومرض باركنسون ومرض الزهايمر.

اختبارات العصب المبهم

يمكن تقييم العصب المبهم من خلال اختبار الانعكاس. يهدف هذا الاختبار إلى تقييم قدرة الشخص على التقيؤ عندما يتم تحفيز الجزء العلوي من الحلق عن طريق الدغدغة بقطعة ناعمة. عندما لا يتقيأ الشخص، قد يستنتج الطبيب أن هناك مشكلة في العصب المبهم أو جزء من جذع الدماغ. من الأوعية الدموية.

في نهاية هذا المقال تم التعرف على تجربتي مع العصب المبهم، وتم تحديد العصب المبهم وتم ذكر الكثير من المعلومات المهمة عنه، مثل تعريف العصب المبهم وما هي تركيبته التشريحية، وماذا تفعل الاضطرابات لديها. يمكن أن تؤثر، ما هي طرق علاجها وما هي أهمية تحفيزه لعلاج العديد من الأمراض.