إنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف في العصر. مما لا شك فيه أن الحاجة إلى طباعة القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات، والاهتمام بعلومه المختلفة، قد ازدادت بشكل كبير. مما دفع المملكة العربية السعودية إلى وضع حجر الأساس لأكبر مجمع لطباعة المصحف الشريف في العالم.

إنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف في عصر

إنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، ونظراً لحاجة العالم الإسلامي للقرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين. وضع الملك فهد بن عبدالعزيز حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتاريخ 16 محرم 1403 م. ج. 1982 م م، ثم افتتح في صفر 1405 د. هـ / 1985 م. وقد تم إنشاء هذا المجمع بهدف العناية بالقرآن الكريم إما حفظه أو طباعته وتوزيعه على المسلمين حول العالم. جدير بالذكر أن المسلمين يرون في هذا المجمع صورة من الصور المشرقة التي تدل على مدى تمسك المملكة بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

أهداف معقدة

هناك مجموعة من الأهداف التي سعى المجمع إلى تحقيقها، ومن أهمها

  • طباعة المصحف الشريف وفق أشهر روايات العالم الإسلامي.
  • تسجيل تلاوة القرآن الكريم في أشهر روايات العالم الإسلامي.
  • تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه.
  • الاهتمام بعلوم القرآن الكريم.
  • الاهتمام بالسنة النبوية الشريفة.
  • الاهتمام بالدراسات والبحوث الإسلامية.
  • تلبية احتياجات المسلمين من مختلف نسخ المجمع.
  • انشر الإصدارات المختلفة من المترجم على الشبكات العالمية.

الطاقة الإنتاجية لمجمع الملك فهد

تبلغ الطاقة الإنتاجية لمجمع الملك فهد حوالي 18 مليون نسخة سنويًا من جميع المطبوعات، وبلغ عدد النسخ التي أنتجها المجمع حتى عام 2022 حوالي 300 مليون نسخة، تتنوع بين نسخ كاملة من المصاحف، ونسخ من المصاحف. القرآن الكريم وأجزاؤه وترجماته وكتب السيرة النبوية والسنة وغيرها، بالإضافة إلى نشر أكثر من 60 ورقة بحثية في ندوة رعاية المملكة بالقرآن الكريم وعلومها، 80 أوراق بحثية عن ندوة رعاية المملكة بالسنة النبوية والسيرة النبوية، 17 عددًا من مجلة البحوث والدراسات الإسلامية وخمسة مخطوطات.

في نهاية مقالنا سنتعرف على إنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، وأهم أهداف هذا المجمع، بالإضافة إلى الطاقة الإنتاجية للمجمع البالغة 18 مليون نسخة في السنة.