علاقة تنشأ بين مخلوقين بحيث يستفيد كل منهما من الآخر، وهي علاقة بين العلاقات الاجتماعية العديدة والمتعددة التي لها هدف وهدف محدد يحدد ماهيته، مثل علاقة المدير بموظفيه، ومن خلال سنناقش طبيعة العلاقة التي تنشأ بين شخصين بحيث يستفيد كل منهما من الآخر مع هدفهما.

علاقة تنشأ بين مخلوقين يفيدان فيها بشكل متبادل

العلاقات الاجتماعية هي الرابطة بين الناس، وتختلف تلك الرابطة حسب نوع العلاقة وعدد الأطراف في العلاقة، فمثلاً هناك علاقات ثنائية تتكون من شخصين، قد تدل الرابطة على صداقة بينهما، والزواج. أو الانخراط أو العمل على سبيل المثال، وهناك علاقات تتكون من مجموعة شخصية علاقة الموظفين ببعضهم البعض.

ثم يختلف نوع العلاقة حسب غرضها وهدفها، فمثلاً العلاقة التي تنشأ بين شخصين بغرض إفادة الطرفين هي علاقة منفعة متبادلة، وبالتالي الإجابة على العلاقة التي تنشأ بين شخصين بحيث يستفيد كل منهما من الآخر علاقة تعكس

  • تبادل المنافع.

ما هي المنفعة الاجتماعية

المنفعة الاجتماعية هي تخصيص الموارد على أساس التفضيل الشخصي بين شخص وآخر، مثل المال، والعقارات، والمنفعة العلمية، وما إلى ذلك، وكل من التوجه الشخصي للمنفعة الاجتماعية وأهمية رفاهية الآخرين فيما يتعلق للخير – كون المرء من نفس الشخص، فهناك توافق وترابط بينهما، لأن التوجه النفعي يجعل الرفاهية الشخصية للفرد أكثر أهمية من رفاهية الآخرين، وهذا التوجه يختلف من فرد لآخر حسب الدرجة تقديس رفاهية الفرد على رفاهية الآخرين، وفقًا لتعريف المنفعة الاجتماعية في كل من علم النفس وعلم الاجتماع.

أهمية العلاقات الاجتماعية للبشر.

للعلاقات الاجتماعية مزايا وفوائد عديدة تعود بالنفع على الإنسان والمجتمع ككل، ومن هذه الفوائد ما يلي

  • الفوائد العاطفية تدعم الأطراف في العلاقات دائمًا بعضها البعض من خلال التحفيز العاطفي ويتفاعلون معًا في الأوقات الصعبة لإراحة بعضهم البعض.
  • الفوائد المادية يلبي الأشخاص المقربون احتياجاتهم المادية معًا، مثل العلاقة الأسرية.
  • الفوائد الصحية أظهرت الدراسات أن العلاقات الاجتماعية تعزز مناعة الإنسان وتمنعه ​​من اللجوء إلى العادات السيئة مثل التدخين وتناول السكر وتناول الطعام التي تؤدي إلى السمنة.
  • المزايا النفسية نظرًا لأن أجزاء العلاقة دائمًا ما تنفجر، مثل علاقات الصداقة المليئة بالأشياء التي تخفف التوتر.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال حول العلاقة التي تنشأ بين مخلوقين بحيث يستفيد كل منهما من الآخر، والتي من خلالها نتعامل مع طبيعة العلاقة والغرض منها، وهو تبادل المنفعة، وكيف نتعامل مع طابع المنفعة الاجتماعية أو ما يسمى بالتوجه الاجتماعي، حيث نتعامل مع أهمية العلاقات الاجتماعية للبشر.