أين مسجد الزيتونة يعتبر مسجد الزيتونة من أهم مساجد المدينة التي يقع فيها. كانت مصدرًا للنخبة المثقفة في بداية القرن العشرين. أعيد بناؤها في القرن التاسع في عهد الأغالبة، وأشهر المساجد الموجودة في القارة الأفريقية، ومن هذه البيانات ومن خلال الأسطر التالية، سنتعرف على المدينة التي يقع فيها مسجد الزيتون، وسنتناول تاريخها وتعلم العباقرة.

جامع الزيتونة

يحتل مسجد الزيتونة حاليا المرتبة الثانية من حيث تاريخ البناء في القارة الأفريقية، وحجم البناء في البلاد التونسية، فهو يعتبر من أهم المساجد على الرغم من عمره في العاصمة التونسية تونس وإحداثياتها. تتراوح درجة حرارة المسجد بين 36.79 درجة شمالاً و 10.17 درجة غرباً، وتصل مساحته الإجمالية إلى 5000 متر مربع، حيث يحتوي مسجد الزيتونة على مئذنة يصل ارتفاعها إلى 43 متراً، حيث أنها مبنية على جسم. المعروفة باسم مشيخة المسجد الحرام.

أين مسجد الزيتونة

يُعرف جامع الزيتونة باسم الجامع الكبير، حيث يقع مسجد الزيتونة في الجمهورية التونسية وتحديداً في مدينة تونس الواقعة شمال القارة الأفريقية، ويتكون من تسعة مداخل ويحتوي على 160 عموداً أصلياً كانت تم إحضارها من أنقاض مدينة قرطاج القديمة، وتم بناؤها على أنقاض كنيسة مسيحية. تضمن بناءه الحجر الرملي والرخام والخشب والجص والرصاص والطوب. كما يشتهر المسجد باحتوائه على أكبر جامعة في التاريخ الإسلامي وهي جامعة الزيتونة.

تاريخ جامع الزيتونة

بُني مسجد الزيتونة عام 732 م على أنقاض الكاتدرائية الرومانية القديمة، حيث تنسب المصادر الأدبية بنائه إلى الفاتح حسن بن النعمان، على الرغم من أن الهيكل الأصلي لم يعد موجودًا، والتاريخ الدقيق لـ يتنوع البناء بين ابن خلدون وكتب البكري أنه بني عام 116 هـ / 731 م على يد عبيد الله بن الحهاب والي إفريقيا، وذكرت مصادر أخرى أن الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك أمر ببنائها. . كما أرجع المؤرخ الإصلاحي التونسي أحمد بن أبي ضياف ومؤرخ القيروان ابن أبي دينار الأمر إلى حسن الغساني الذي قاد فتح تونس وقرطاج والفتوحات في إفريقيا، وبذلك يكون أقرب تاريخ هو 84 هـ / 703 م. إعلان.

ترميم مسجد الزيتونة

شهد مسجد الزيتونة العديد من عمليات الترميم من قبل معظم السلالات التي حكمت البلاد التونسية، حيث يعتبر تراثًا تاريخيًا مهمًا، وبعد استقلال البلاد في 20 مارس 1956، شهد مسجد الزيتونة عمليات ترميم واسعة ومكثفة. فيما يلي أعمال الترميم التي تم تنفيذها

  • ترميم أعمدة المسجد وزخرفة جميع أبوابه عام 1316 م.
  • أقام المنصور بن زيري قبة الدهليز عام 990.
  • تجهيز مسجد الزيتونة بمكتبة على الطراز التركي عام 1450.
  • تم بناء رواق في الجزء الشرقي من المسجد عام 1637.
  • أما زخرفة غرف وأبواب المسجد فهي أمر من السلطان أبو يحيى أبو بكر المتوكل عام 1316 م.
  • تم ترسيب العديد من طبقات المياه الجوفية، التي تتميز بحجمها الكبير، من قبل الحفصي بن المستنصر في عام 1250.
  • بناء منارة على الطراز المرابطي من قبل المهندسين المعماريين سليمان بينيجرو وطاهر التابر عام 1894.

الدور التربوي لمسجد الزيتونة

من المعروف أن مسجد الزيتونة لعب دور الجامعة منذ تأسيسها، كما نشر التعاليم الإسلامية في دول المغرب العربي، حيث ارتبطت العديد من الأسماء اللامعة عبر التاريخ الإسلامي، بما في ذلك ابن عرفة التونسي، الفقيه. ومحدث ومترجم القرآن الكريم، وكذلك العلامة ابن خلدون، يعتبر مؤسس أول أسس العلم الاجتماع، حيث يعتبر مسجد الزيتونة منارة علمية ساهمت في إمداد الأمة الإسلامية بالعلماء والعلماء والباحثين في المجالات الدينية والعديد من المجالات الأخرى، اعتبر المفكرون العرب مسجد الزيتونة حصنًا منيعًا ومدافعًا شرسًا عن الثقافة العربية والإسلامية إلى جانب الجامع الأزهر في مصر والجامع الأموي في سوريا ومسجد القرويين بالمغرب، حافظ مسجد الزيتونة على الهوية الأصلية لتونس وساعد تونس بشكل كبير على تجاوز الاختبار الكبير ما كنت أمر به من خلال الإصلاحيين والقادة الوطنيين الذين قدموا مساهمات كبيرة وعظيمة في هذه القضية.

تخرج العلماء من جامع الزيتونة

يعتبر مسجد الزيتونة من أشهر المساجد الموجودة في مدينة تونس حيث تخرج منه العديد من العلماء والمبدعين العرب ومن أبرز العلماء والمبدعين الذين تخرجوا منه

  • ابن عرفة.
  • ابن خلدون.
  • مزاري إمام.
  • ابو القاسم الشابي.
  • عبد العزيز الجلبي.
  • محمد الخضر حسين.
  • أبو الحسن الشاذلي.
  • عبد الحميد بن باديس.
  • الرئيس هواري بو مدين.
  • محمد التيجاني السماوي.

ثم؛ بهذا القدر من المعلومات وصلنا إلى نهاية فقرات هذا المقال الذي حمل عنوان أين مسجد الزيتونة، من خلال سطوره تعرفنا على تاريخ مسجد الزيتونة وأبرز أعمال الترميمات التي تم إجراؤها. وكذلك أبرز العلماء الذين تخرجوا من جامع الزيتونة.