الذي قال قف للمعلم وهو موقر. المعلم يكاد يكون رسولًا. هذه الآية من أشهر ما قيل عن القصائد العربية عن المعلم، ومن أروع الآيات التي قيلت. أعطى المعلم مصيره، ورفع مكانته وإنصاف جهوده، وهو يتحدث عن حياته ومولده وموته، بالإضافة إلى الحديث عن أروع القصائد التي كتبها.

قصيدة قم للمعلم ويسجد

وهذه من القصائد التي كتبت عن المعلم وفضائله وفضائله وقيمته، وفيها قال

لكي يكون السيد وسيده تقريبًا سيدًا ليكونا رسولًا، أبلغت أشرف أو الأمر الذي يبني منه ويؤسس الذات والعقل. العزة لله. الكرازة ومصدر البيان. أولئك الذين حفظوا حقيقة علمهم وعذبوا فيها العذاب والبلاء في عالم كان يرافق الحياة، مقيدًا بالفرد، مقيد بالسلاسل، مخنوقًا مثل رجل مطعون. مندهشًا، أعطاه سقراط الكأس عندما مات، وأعطته شفاه عاشق يتوق إلى قبلة، مما قدم له الحياة التي كانت حمقاء.

الذي قال “قوموا للسيد فيوقر”.

الذي قال قم للمعلم وموقر، المعلم كاد أن يكون رسولا هو الشاعر المصري الراحل أحمد شوقي المعروف بلقب (أمير الشعراء). اسمه الكامل علي أحمد شوقي بك وهو من أهم شعراء العرب في العصر الحديث.

معلومات عن احمد شوقي

ولد أحمد شوقي في 16 أكتوبر 1868 ونشأ في قصر الخديوي إسماعيل حيث عملت جدته خادمة والتحق بالكتاب وحفظ القرآن وتعلم أصول القراءة والكتابة ثم التحق بكلية الحقوق ودرست فيها. قسم الترجمة، ثم سافر إلى فرنسا ليتفرغ فيما بعد لمشاريع النهضة المصرية، وكما تأثر بالشعراء العرب مثل المتنبي، تأثر أيضًا بالشعراء الفرنسيين مثل الشاعر راسين والشاعر. موليير.

في بداياته الشعرية، وجه خطابه إلى مدح الخديوي عباس، ونفيه الإنجليز إلى إسبانيا عام 1915، حيث تأثر بالحضارة الأندلسية والثقافة الأوروبية، لينتقل بعد مدح السلاطين إلى حب الوطن والشعبية. الحركة والدعوة للتحرير في شعره يعود إلى مصر عام 1920. وبعد ذلك عين شوقي أميراً للشعراء وركز اهتمامه على المسرح الشعري حيث حقق الريادة والتميز في هذا المجال. استمر نجم شوقي في التألق حتى وفاته في 14 أكتوبر 1932 م، بعد أن ترك وراءه مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية المختلفة.

اجمل ما قاله احمد شوقي

مع مرور تسعين عاما على رحيل الشاعر أحمد شوقي الذي كتب قصيدته الشهيرة “قم للسيد وهو موقر” لا يزال الناس يحفظون الكثير من قصائده حتى يومنا هذا.

  • ما قاله عن الانشقاق العمد

تركت بعض أحبائي طواعية لأنني رأيت قلوبهم تنهار مني. نعم قلبي يشتاق إليك لكنني أضع كرامتي فوق رغبتي وأريد صلاتك لكن! طريق الذل لا يرضي ساقي

  • وعن استقرار الرأي واستقلاله قال

قف بغير رأيك في الحياة والقتال، لأن الحياة عقيدة وجهاد

  • جميل ما قاله في عتاب بين العشاق

على قدر الرغبة سيأتي التوبيخ، وسيأتي التوبيخ، الشريك سينقذ.

  • ومن أروع الأشعار التي كتبت على الإطلاق قصيدة غناها كبار مطربي الوطن العربي بقيادة الملحن المصري محمد عبد الوهاب، وما قاله فيها

بيني وبينك في حب ما لا يستطيع القذف أن يفسده، فماذا عن الرحيم الذي يفتح لي باب العزاء ويغلقه ويقول كادت أن تغضب منه، فأقول سأعشقه يا سيدي، وروحي بيده، فقدها.

بهذه القصائد الحلوة يصل المقال إلى خاتمة بعد أن أجاب على سؤال من قال “المعلم مُبجل، المعلم كاد أن يكون رسولًا، بتضمين نص القصيدة بأكملها والاستمرار في الإجابة على اسم الكاتب و أبرز المحطات في حياته ليختتم فيما بعد بأروع قصائده “.