أساس الحضارة وتوازن تقدم الدول في الواقع، الحضارة هي نقيض البربرية والفوضى. تُعرَّف الحضارة أيضًا بأنها مرحلة متقدمة من المجتمع البشري، حيث يعيش الناس بدرجة معقولة من التنظيم والراحة، مما يسمح لهم بالتفكير في أشياء مهمة مثل التعليم والفنون.

أساس الحضارة وتوازن تقدم الدول هو

أساس الحضارة وتوازن التقدم في الدول هو العلم الذي يحتل صدارة مقومات الحضارة لجميع الشعوب. بينما تغطي الحضارة مجموعة واسعة من الإنجازات البشرية، مثل ما نعرفه عن المصريين القدماء، وحضارة المايا، والحضارة الغربية، وكل شيء بينهما. يمكن استنتاج الحضارة بشكل كامل، إذا صح التعبير، على سبيل المثال، عندما تضيع في غابة، حيث سيبحث الشخص عن علامات الحضارة، مثل الأضواء والدخان المتصاعد من المداخن. تُعرف الحضارة أيضًا في اللاتينية باسم المدنية، والتي تعني المواطن. بالرغم من أن الحضارة عملية بطيئة ومتراكمة، تتميز بالعديد من الإخفاقات والنكسات، إلا أنها تظهر بالتأكيد في أعلى مستوياتها من خلال صقل الفكر، ونمو الأخلاق، وتنمية الذوق الرفيع والحس. يشير تعريف الحضارة أيضًا إلى مجتمع أو مجموعة من الناس، أو عملية تحقيق حالة أعلى من التنمية الاجتماعية، ومثال على ذلك حضارة بلاد ما بين النهرين.

تعريف الحضارة

في نفس السياق، في موضوعنا، أساس التقدم في الدول وتوازنه، كما ذكرنا سابقًا، هو العلم. نذكر أن علماء الاجتماع تركوا العديد من التعريفات التي تشرح بطريقة أو بأخرى معنى كلمة حضارة، وفي مختلف المفاهيم والمجالات. خاصة وأن بعضهم يعتقد أنه بمجرد أن تصبح حياة الإنسان سهلة، وتلبى كل احتياجاتها، فإن ذلك سينتج عنه خطر على الحضارة، التي سيكون مصيرها بلا شك التفكك والاندثار. ولعل هذا بسبب هجر الإنسان وغرورته وغرورته. تشمل هذه التعريفات لكلمة حضارة، على سبيل المثال

  • مجتمع في حالة متقدمة من التطور الاجتماعي. والدليل على ذلك وجود منظمات قانونية وسياسية ودينية.
  • العملية الاجتماعية التي تصل من خلالها المجتمعات إلى مرحلة متقدمة من التطور والتنظيم، مما يمهد الطريق للحضارة وتحقيق التوازن بين تقدم الدول.
  • مجتمع معين، في وقت معين ومكان معين.
  • دولة متقدمة سواء كانت تنمية فكرية أو تقدم ثقافي أو حتى تقدم مادي في المجتمع البشري. ويلاحظ التقدم في الفنون والعلوم، وكذلك لاستخدامه المكثف لحفظ السجلات، بما في ذلك الكتابة. بالإضافة إلى ظهور المؤسسات السياسية والاجتماعية.
  • جودة التميز في الفكر والأخلاق والذوق.
  • حالة من الراحة الحضرية التي ستكون بلا شك أساس الحضارة وتوازن التقدم في الدول.
  • حالة من وجود مستوى متقدم من التنظيم الاجتماعي ونمط حياة مريح.

وأخيراً يتضح لنا أن ما يعتقده الكاتب صحيح، وأن أساس الحضارة وتوازن التقدم في الدول هو العلم، ثم الفنون. خاصة أنه كان يعتقد في الماضي أن الحضارة ما هي إلا نتيجة لضرورات الحياة التي تجبر الإنسان على العمل وصنع اختراعاته.