يستحب لبس الحذاء الأيمن قبل اليسار، وهذا هو عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن الشريعة الخالصة جعلت من المحبذ للمسلمين أن يكونوا في سلام في كل شيء، ولكن هل ينزل الحق في لبس الحذاء. هذه الجملة وما الدليل على ذلك ما هي المستحبات الأخرى في لبس الحذاء وما الدليل على ذلك كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.

يوصى بارتداء الحذاء الأيمن قبل اليسار.

يستحب لبس الحذاء الأيمن قبل اليسار ؛ لأن هذه العبارة صحيحة، ودليل ذلك ما روي عن عائشة – رضي الله عنها – بقولها (النبي صلى الله عليه وسلم). وصلى الله عليه وسلم أن يحب النعل المناسب في نعليه وفي مشيته وعلى قدميه ”. وعليه فإن لبس الحذاء الأيمن قبل اليسار سنة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم.

متطلبات ارتداء الأحذية

هناك عدد من المستحبات في استعمال الحذاء، وفي هذه الفقرة من المقال يوصى بارتداء الحذاء الصحيح قبل الحذاء الأيسر، ويوضح بعضها، وذلك على النحو التالي

الدعاء عند لبس الحذاء الجديد.

يستحب للمسلم الدعاء في لبس النعل الجديد، ودليل ذلك الحديث الذي نقله ابن القيم في زاد المعاد، في قوله (قدم النبي صلى الله عليه وسلم). وامنحه السلام كان يجد ثوباً يسميه باسمه عمامة أو قميصاً أو رداءً، ثم يقول اللهم سبحانك! كسوتني، أطلب خيرك وخير ما حدث، وأعوذ بك من شرك وشر ما حدث. “

الدعاء بالحذاء

ويستحب أيضا أن يصلي العبد مكانه، وقد أظهر النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في نعليه، ودليل ذلك ما نقل عن شداد. قال بن أوس – رضي الله عنه – “اتركوا اليهود، لأنهم لا يصلون بحذائهم أو نعليهم”. باستثناء حالتين

  • إذا كانت الصلاة بالنعال تؤدي إلى مشاجرة بين المصلين، فالسلام في هذه الحال أولى.
  • فإن كان المسجد مفروشا بالسجاد فالأولى في هذه الحالة خلع نعلك.

وبهذا تكون خاتمة هذه المادة بعنوان يستحب لبس الحذاء الأيمن قبل اليسار، وقد تم إيضاح صحة هذه الجملة، حيث ذكر الاختبار الشرعي لذلك، ثم تم إيضاحه. أن تستحب الصلاة عند لبس الحذاء الجديد، واستحب الصلاة في النعل إلا مكانان.