لا يهمنا تلوث البحر، لأننا نعيش على الأرض قول صحيح أو خاطئ. منذ العصور القديمة، عاش الإنسان على الأرض ولعبت ممارساته البيئية دورًا مهمًا في التلوث. يقصد بالتلوث إدخال مواد ضارة تحدث تغييراً سلبياً في البيئة من مصدر ثابت أو من مصدر غير محدد، ومن وجهة النظر هذه سوف نلقي الضوء من خلال الأسطر التالية لحل هذا السؤال، وحول دور الإنسان في تلوث مياه البحر.

لا يهمنا تلوث البحر لأننا نعيش على اليابسة.

الممارسات البشرية على البيئة تسبب أضرارا جسيمة، والنشاطات البشرية هي المصادر الطبيعية للتلوث سواء المباشر أو غير المباشر. سواء على اليابسة أو في المحيطات، ينشر الناس الفساد فيها ويساهمون في تدميرها، من دخان المصانع والسيارات إلى نفاياتها ومياه الصرف الصحي التي تجري في البحار والمحيطات، مما يساهم في تلوثها وموت آلاف الكائنات البحرية. . ومن خلال الموقع الرسمي نستنتج أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي

  • عبارة خاطئة.

لا تنتج ملوثات مياه البحر التي يسببها الإنسان فقط عن مياه الصرف الصحي ونفايات المصانع، ولكن أيضًا بسبب الضوضاء وأجهزة التتبع في أعماق البحار التي تدفع هذه الحيوانات إلى الخروج من بيئتها.

دور الإنسان في تلوث مياه البحر

أي تلوث على الأرض يؤثر أيضًا على المياه. تخترق هذه الملوثات التربة وتتسرب إلى المياه الجوفية وغالبًا ما تتسرب إلى المحيط وتلقى فيها. وهذا يعني أن كل تلوث طفيف يحدث في المحيطات والبحار سببه الإنسان، ويمكن تلخيص ممارساتهم على النحو التالي

  • تدمير الموائل تتأثر موائل المحيط بالحفر أو التعدين أو جرف الأنقاض وإزالة الشعاب المرجانية في المحيط.
  • انبعاثات الكربون ارتفع مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي منذ الثورة الصناعية، مما أدى إلى زيادة درجة حرارة وحموضة المحيطات، فضلاً عن التغيرات المناخية.
  • التلوث الكيميائي يفرغ الإنسان نفايات كيميائية في البحار، ويؤثر ذلك على الحيوانات البحرية ودورات تكاثرها ويهددها بالانقراض.
  • تسرب النفط تتسرب نفايات النفط إلى البحار، مما يهدد بدوره النباتات والحيوانات البحرية التي تعيش فيه.
  • التلوث الضوضائي أظهرت الأبحاث أن الضوضاء الصادرة عن البناء والشحن والسفن البحرية تؤثر بشكل كبير على السلوك الطبيعي للكائنات البحرية المائية.
  • التلوث البلاستيكي لا تتحلل الأكياس البلاستيكية على الأرض، وتنقلها الرياح إلى المحيط مسببة أضرارًا كبيرة.
  • الصيد الجائر يهدد الصيد الجائر للأسماك البحرية والمحيطية العديد من أنواعها بالانقراض.
  • الجريان السطحي – تساهم الطرق المعبدة وغيرها من أسطح الأرض التي من صنع الإنسان في تدفق البنزين والمواد الكيميائية الضارة الأخرى في الأنهار أو مباشرة في المحيط.
  • نزع الأكسجين يؤدي الاستخدام المتزايد للأسمدة الزراعية وارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات إلى انخفاض كمية الأكسجين المذاب في الماء، مما يهدد حياة الكائنات البحرية.

بهذا القدر من المعلومات نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان تلوث البحر الذي لا يعنينا لأننا نعيش على اليابسة. بعد إثبات صحة العبارة، نبرز في سطورها دور الإنسان في تلوث مياه البحر.