قاعدة الغفران الجماعي من الأحكام التي يرغب كثير من الناس في معرفتها، فالبحث عن المغفرة فضيلة عظيمة وفضيلة عظيمة يستخدمها كل مسلم دائمًا، سواء كان ذلك لتخفيف الخوف أو تخفيف أمر صعب، أو في سبيل الله ارجو القدير لمغفرة الذنوب وغيرها.

حيث جاء في الحديث الشريف: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأحفظ عهدك ووعدك قدر استطاعتي أعوذ بك. قبل شر ما فعلته، أعترف بك بنعمتك، وأعترف بخطيتي، فاغفر لي، فلا أحد يغفر الذنوب سواك “. قاعدة الغفران الجماعي.

حكم الغفران الجماعي

انقسمت الآراء حول قاعدة العفو الجماعي، وسنتناول جميع الأحكام والآراء التي تم الإعراب عنها في هذا الشأن.

وبناء على ما قالته دار الإفتاء من أن الذكر الجماعي ورفع صوت الدعاء والاستغفار مرغوب فيه وتنظيم حملات الاستغفار،

وحث الناس على الصلاة والصيام، وهو أمر مستحب لا يعتبر بدعة، بل التعاون في البر والتقوى.

وأوضحت دائرة الافتاء أن الاحتفال الجماعي مسموح به لأنه من أكبر وأجمل الخدمات.

ومع ذلك، بما أن البدعة هي كل ما يخالف الشريعة الإسلامية وكل ما تم اختراعه في الدين، فإن التعاون في الصلاح يُنظر إليه على أنه وسيلة وليس عبادة متعمدة.

قال ابن رجب الحنبلي: البدع ما لا يدل عليه شيء ولا أصل له في الشرع.

العبد هو الوحيد الذي يستفيد من ذاكرة الله ودعائه، لأن الاستغفار من الطرق التي يعلن بها العبد عبودية الله تعالى.

والله دائما الى جانبه نصير ومستجيب.

يُنظر أيضًا إلى التذكر وطلب المغفرة على أنهما أحد أسباب رفع المعاناة.

وقد ثبت ذلك في عدة نصوص منها: “اللهم إني أعوذ بك من الجذام والجنون والجذام ومن الأمراض الخطيرة”.

إذا لم يكن هناك فائدة من التذكر والاستغفار، فإن نبينا محمد لم يعلمنا “صلى الله عليه وسلم”.

قال علماء دار الإفتاء: يستحب التعبير عن النفس بالاستغفار أو بالذكر والدعاء.

سواء كان ذلك للأشخاص الذين يجلسون في مجموعة أو بمفردهم، أو من أجل الرغبة في إبقائهم سراً،

ويختلف باختلاف الناس والظروف، فلا يجوز الخلط بين أحدهما أو أن يكون مبتكرا.

اختلاف الآراء حول قاعدة التسامح الجماعي

رأي العلامة ابن باز رحمه الله:

أنه لا يجوز تلاوة الذكر بصوت جماعي، ولكن يجب على كل إنسان أن يذكر نفسه،

وذلك لأن التذكر الجماعي وطلب المغفرة بدعة لا أساس لها في الشريعة.

رأي الشيخ العثيمين رحمه الله:

وقال الشيخ العثيمين أن هذه بدعة لم يخرجها رسول الله “صلى الله عليه وسلم”.

ولكن قيل أن النبي صلى الله عليه وسلم استغفر لكل إنسان وذكر نفسه

حكم الغفران الجماعي وفضله

الغفران فضيلة عظيمة وعظيمة للمسلمين، فهو باب من أبواب رحمة الله ومغفرته.

يحب الله دائمًا عبيده الذين يطلبون المغفرة، ومن فضائل الاستغفار ما يلي:

  1. وهو باب من أبواب التكفير عن الذنوب حيث وعد الله عباده الغفور أن يخففوا ذنوبهم، ويحدّد تخفيف المعصية قدر التائب ودرجة التوبة التي تابت عنها. وسيلة للخادم للتوبة والتكفير عن كل ذنوبه كأنه لم يخطئ قط، والمغفرة تتطلب التوبة والبعد عن الخطيئة.
  2. الاستغفار باب لدخول الإنسان الجنة حيث أعد الله لجنة للعبيد ندموا على عمران لما ارتكبوه من معاصي وآثام وجاءت في كلام الله تعالى: “هؤلاء أجروا المغفرة من سيدهم وحدائق تحتها أنهار. تتدفق ونعم تكافئ العمال “.
  3. لا يخجل من يطلب المغفرة يوم القيامة العظيمة، لأن طلب المغفرة يمنع عار المسلمين الذين يطلبون المغفرة، والله لا يفضح عبده الغفور ولا يخجله. يوم ظهور الحقائق ويخجل يوم القيامة كل كافر ومنافق.
  4. الغفران يجدد الإيمان والتقوى في قلب كل مؤمن، فمن الشائع أن يموت العبد من كثير من الذنوب والخطايا في قلبه ويقلل من إيمانه، ولكن عندما يطلب العبد المغفرة ينفتح قلبه وصدره على الإيمان. مرة أخرى، فيتوب ويبدأ في ترك الذنوب والخطايا، لأن الغفران يمحو الذنوب.

الغفران في القرآن الكريم

  1. وقد ربط الله تعالى في القرآن الكريم بين البحث عن المغفرة والتوبة والإيمان، لأن كمال الإيمان في قلب المؤمن يساعده على ترك الذنوب وخوف الله تعالى راسخ في قلبه. وقال أيضًا: “واسأل ربك المغفرة ثم توب من فعل الخير بالاسم، ولكل من له عطية مميزة، فإذا ابتعدوا أخاف عليك عذاب يوم عظيم”.
  2. طلب المغفرة ووسيلة لزيادة الرزق والحل، جاء في الآية: “قلت اسال ربك المغفرة انه كان غفارا * الجنة ترسل لك مادرارا * ويمددكم بالمال والبنين ويجعلك بساتين وتجعلك الأنهار “.
  3. الاستغفار هو أيضا سبب للمطر، وبالتالي فهو مصدر رزق وسبب للحياة، وتجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الذنوب والمعاصي التي تمنع أو تؤخر الرزق الذي كتبه الله لك وهذا جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سلب الرجل رزقه بسبب الخطيئة التي حلت به” والقدر فقط يرفض الدعاء، ولا يطيل العمر إلا بالصلاح “.
  4. كما أن الاستغفار يساعد في رحمة عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، وهذا جاء في قول الله تعالى: “وما عذبهم الله وأنتم بينهم، وما عذبهم الله. لهم واغفر لهم “.

الدليل على فضل الاستغفار

هناك الكثير من الأدلة التي تبين لنا فضل الاستغفار، ومنها:

  • والدليل جاء في الآية: “قلت استغفر سيدك أنه كان غفارا * الجنة ترسل لك مادرارا * ويمددكم بالمال والأولاد وتجعلك جنات وتجعل لك الأنهار”.
  • “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي ْسْتَجِبْ لَكُمْ َّنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيدَخُلُونَ َنَمَنَم
  • رواه أبو حريره قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناياريكمباس الله: الخوف سيأتي أكيدًا عبدي، هههههه زكرني أحضر م.ه، زكرته منحها ذكرني لا مؤثر نفسي، فان زكرني لم يجد ذكرته ولم يجد تناقصًا واسعًا.
  • كسنفالي تنتهي سلطة فنك ”بالضبط ماء حريه وابي عمر سعيد الخضري لهم، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم:

مواضع الاستغفار في السنة النبوية الشريفة

  1. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان في اجتماع فزداد شغبته فيقول قبل أن يقوم من كرسيه: سبحانك يا الله، ولله الحمد. أنت أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب معك على ما أذلته “.
  2. وبسلطة فاطمة بنت الرسول (رضي الله عنها)، قالت: (لما دخل المسجد أراد، صلى محمد وسلم عليه، فقال: ربي اغفر لي ذنوبي وافتحها. ابواب رحمتك لي. صلى وسلم على محمد وقال: يا رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب نعمتك.
  3. قال أبو بكر رضي الله عنه: قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني صلاة أدعوها في صلاتي، فقال: قل اللهم كثرة. تم القيام به بشكل خاطئ “. واغفر لي خطايا غيرك، فاغفر لي، وارحمني، فأنت الغفور الرحيم.[2]

أفضل الأوقات للتسامح

الوقت السحري

من أفضل الأوقات للاستجابة للطلبات والاستغفار وقت الفجر، فهو من الأوقات التي يحبها الله تعالى.

وينصح المؤمنين دائمًا بالاستغفار والتضرع والتوقير والتضرع إلى الله حتى يغفر الله له كل خطيئة ارتكبها.

اختار الله تعالى من يستغفر في هذا الوقت وكان دائما يذكرهم في القرآن الكريم

حيث قال الله تعالى: “الصبر، الصادق، المطيع، الكريم، الذين يستغفرون بالسحر”.

يبدأ وقت الفجر من الثلث الأخير من الليل حتى الفجر، ويختلف وقت الفجر بالتأكيد حسب الوقت من السنة.

نظرًا لأن النهار والليل يصبحان أطول حسب الموسم، فعادة ما يكون وقت السحر أطول في الشتاء.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل نزل على الأرض يستجيب دعاء المصلين ويغفر لمن يستغفر”.

ملحوظة: يصح الاستغفار والاستغفار في أي وقت ومكان حيث يمكن الاستغفار قبل الصلاة وبعدها وبعدها.

وقبل النوم وفي الصباح عند الاستيقاظ ولكن الفجر من الأوقات التي يستحب فيها التواضع والتضرع إلى الله بالاستغفار والاستغفار.