من هو الصحابي الذي طلب الرسول الحكمة مرتين، لما صلى عليه النبي قائلًا “اللهم علمه الحكمة” “اللهم أفهم الدين وعلمه التفسير”. هذان دعائان أطلقهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابي العظيم، الذي نشأ في رعاية رسول الله، وبلغ مناصب عليا في الدولة الإسلامية، لعلمه. وحكمته التي باركه الله بها استجابة لرسوله الكريم. كان جميل الخلق والشخصية والأفعال فمن هو كيف حدث ذلك الذي يصف

من هو الصحابي الذي سماه النبي الحكمة مرتين

هذا الصحابي رفيق عظيم، اسمه عبد الله بن عباس، وهو ابن عم، خالته أم المؤمنين (ميمونة)، ولُقّب بأبي العباس، وكان يبلغ من العمر خمسة عشر عاما عند وفاة الرسول. ابن) ومنهم أبناء وبنات (العباس، محمد، الفضل، عبد الرحمن، عبيد الله، لبابة، علي، أسماء).

ولادة ابو العباس

ولد ابن العباس قبل هجرة المحمدية بخمس سنين، فعلم وتلقى الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم. كما شارك في فتح مصر وشمال إفريقيا، وكان سبب هداية الله لآلاف الجريجيين عندما أظهر لهم الحق بعد نقاشات مختلفة. أرسله علي بن أبي طالب حفظه الله والي البصرة.

بالإضافة إلى ذلك، كان أبو العباس مختصًا في العلوم الشرعية كالفقه والتفسير والحديث. ومن المسائل، كما روى ابن حزم أن الفتاوى التي وردت في أمر ابن العباس جمعت في عشرين كتاباً على يد أبي بكر بن الخليفة المأمون، وأبو العباس كان. يهتم بالفقه والدين، حيث حثهم على طرح أسئلة الدين وشرحها والتأكد من صحة فهمها وتوجيهها نحو الطريقة والأسلوب الذي يحفظون به الدين.

وأما التفسير، فقد حصل على قدر منه من الرسول، ثم من الصحابة، ثم من أهل العلم والبلاغات والبلاغات، ثم كان يترجم على النحو المطلوب، وأحيانًا يرجع إلى ما جاء عن أهل الله. كتاب الأقوال مع التأمل العميق. وأما الحديث، فلم يشأ أبو العباس أن يروي كثير من الأحاديث بعد عمر بن الخطاب، لأنه نهى رضي الله عنه الكثير من الأحاديث الروائية، خوفا من وضع الأحاديث بلغة رسول الله. وخوفاً من ترك القرآن الكريم.

صفات أبي العباس

وقد عُرِف بلطفه لأهل العلم وتواضعه، وكان معروفًا بكثرة العبادة والصراخ خوفًا من الله. كما عُرِف بإخلاصه وصبره وتسامحه وحكمته. أصبح وجهه ساطعًا مثل البدر.

وفي النهاية نعرف من الصحابي الذي طلب الرسول الحكمة مرتين وهو عبد الله بن العباس. كما تعلمنا عن نشأته ومهارته في الفقه والأحاديث والتفسير، وأهم صفاته، فهو من الذين أهملوا العلم واهتموا به، واتسم بالصبر.