قصة هديل الحضيف كاملة اكتملت قصة هديل الهداف. أشرق العديد من الرائدات في سماء الخليج العربي، وكان لهن تأثير ملموس وواضح في العديد من المجالات، وساهمن بشكل كبير في إبراز دور المرأة في المجتمع. ومن أشهر هذه المرأة المدونة والمؤثرة السعودية هديل الهداف، وشغل دورها المهني وقصة وفاتها الرأي العام.

قصة هديل الهديف

هديل محمد الهديف، مدوِنة وكاتبة ومؤثرة سعودية، من مواليد مطلع عام 1403 هـ والموافق أيضًا لعام 1983 م في مدينة الرياض السعودية. مُنح له التقدم في مجاله، عاش طفولته خارج السعودية، ليعود إليها بعد غياب 10 سنوات لاستكمال دراسته في مدارسها وجامعاتها. نشأت هديل في البلاد. لم يدم طويلا، فقط ماتت عن عمر يناهز 25 عامًا.

دراسة هديل الحذيف

بدأ هديل الهديف مسيرته الأكاديمية خارج السعودية، حيث التحق برياض الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان والده يدرس هناك للحصول على درجة الماجستير. في عام 1989، التحقت هديل بالمدارس البريطانية لتدرس الصفين الثاني والثالث. من المدرسة الابتدائية، وكذلك الالتحاق بصفوف نادي الطلاب السعودي هناك. أطفال في كلية التربية بالرياض والتي حصل منها على درجة البكالوريوس عام 2006.

منجزات وكتابات هديل الهديف

على الرغم من تخصصه في المجال التربوي بالكلية، إلا أنه لم يرغب في العمل في هذا المجال. منذ نشأة هديل الهداف، اهتم بالكتابة والقراءة حتى أصبحت من أكبر اهتماماته. أبعدها والدها تمامًا عن التلفزيون وحمل لها كتب القواعد وعلامات الترقيم والروايات حتى كتبت أول إنجاز لها. في الصف الثالث الابتدائي، كانت الوليد التي كانت تتجاهل والدها فخورة جدًا بها، وهذا ما أطلق شرارة انتقالها، وبلغت ذروتها في أول حدث كبير لها، حيث أصبحت مشرفة على الملحق الأدبي ومجلة حياة وهيا. التعليم في سن 19. ويلاحظ الكتاب في هذا المجال عبقرية كتاباتها، حيث قال عنها الدكتور أحمد بن سعيد إنها لم تكن مدونًا مشهورًا فحسب، بل كانت أيضًا راوية حكايات مبدعة وكاتبة سيناريو مسرحي. في عام 2006، كشفت النقاب عن مجموعتها القصصية “ظلالهم لا تتبعهم” للفوز بقصة أولئك الذين يخافون الأبواب في مسابقة النص المسرحي الشهرة بجامعة الملك سعود، وشهرة نصوصها جعلتها تستحق أن تكون واحدة. لتقديم مقال التدوين العربي والسعودي ضمن ورشة الإعلام الجديد التي أنشأتها اليونسكو، ومن ثم قامت هديل الحفيف باجتياز المملكة لتلقي العديد من ورش العمل والمحاضرات حول تجربتها في التدوين.

توفيت هديل الحذيف

النجمة الساطعة في سماء المرأة العربية والسعودية، كانت حياتها أقصر من حلمها، حيث توفيت هديل الهضيف عن متابعيها على مدونتها وعالمها بعد دخولها في غيبوبة إثر إصابتها بجلطة دماغية مفاجئة. العناية المركزة لمدة 25 يومًا، قال والده خلال تلك الفترة إن العديد من الجهات طلبت المساعدة لتخصيص سرير له في المستشفى الحكومي، لكن هذه الغيبوبة لم تستمر طويلًا. توفيت هديل الحضيف يوم الجمعة 15 مايو 2008 عن عمر يناهز 25 عامًا، وكانت تعرفها أو كانت تتابع مدونتها.

في ذكرى هديل الحذيف

بالرغم من أنه لم يعش عمراً طويلاً لتسلق سلم النجاح الذي أقامه جيداً، إلا أن نصوصه وكتاباته كان لها بصمة لا يمكن نسيانها، حيث حصل على كتابتيه

  • مسرحية تخشى الأبواب.
  • المجموعة القصصية ظلالهم لا تتبعهم.
  • مجموعة من القصص الخلفية.
  • مطرقة بوابة السماء

حصل على العديد من الجوائز التي شجعت على إطلاق “جائزة هديل الدولية للإعلام الجديد” التي انطلقت في عام 2008 تخليداً لذكرى هديل الهديف.

وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا حيث نتطرق إلى القصة الكاملة لهديل الحديف ووفاته ودراساته وإنجازاته. نسأل الله تعالى أن يغطيها برحمته الجليلة.