من هي كارلا مسعود، كثير من الناس يبحثون عن أخبار جديدة واليوم في هذا المقال سنعرض لكم القصة الغريبة التي حدثت مع تلك الفتاة المسماة كارلا، والتي أصبحت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي وحققت إنجازًا عظيمًا لها ولحياتها. نسمع الكثير من القصص المختلفة، يجب أن نعرفها ونعرف كيف نتعامل معها، فلنبدأ بالحديث عن كارلا.

سيرة كارلا مسعود

ولدت كارلا مسعود تحديدًا في محافظة سوهاج، وقبل تحولها إلى طفلة تبلغ من العمر عامين، أخذت اسم “كيرليس”، حتى قررت السفر عام 2013 دي سي إلى برلين، حيث حصلت على الجنسية الألمانية، حيث أنها لديه أيضا الجنسية المصرية. العمر 26 – 2022، المعروف أيضًا باسم كارلا زيمرمان، نشأ في مصر ويقيم حاليًا في برلين.

بدأت في تغيير سمات جسدها عندما كانت في العاشرة من عمرها حيث كانت في المرحلة الابتدائية حيث كانت تظهر عليها علامات الأنوثة مثل نمو الثدي وكذلك محيط الخصر وغيرها من الأشياء التي تشير إلي خلال مرحلة تحول كبيرة، بخلاف تغيير الصوت باختلاف الوضع الأول.

قصة التحول الجنسي لكارلا مسعود

أضاءت مواقع التواصل الاجتماعي قصة الفتاة المتحولة التي أطلقت على نفسها اسم “كارلا مسعود” واسمها قبل التحول “سيريل مسعود”.

نشرت قصتها على فيسبوك مع صديقها الألماني، وهو الآن زوجها، حيث أدلت بتصريحات جريئة من خلال العديد من مقاطع الفيديو والمشاركات والصور الجريئة لها ولزوجها على صفحتها الشخصية.

اعترفت بأنها كانت “خنثى” وأنها لم تشعر كرجل منذ الصغر، ولكن بسبب نشأتها في صعيد مصر بمدينة سوهاج، وعدم اعتراف عائلتها بما شعرت به، اضطرت إلى ذلك. تعيش كرجل، مشيرة إلى أن هناك فردًا واحدًا فقط من عائلتها أراد مساعدتها، وهي والدتها، وفي الحقيقة ساعدتها في السفر إلى ألمانيا وأخبرتها أنه مهما كان جنسها أو مظهرها فهي ابنته أو الابن، لكن والده أهدر دمه.

وروت كارلا أنها عند وصولها إلى المطار دخلت دورة المياه وكانت ترتدي فستانًا لأنها غادرت القاهرة بملابس رجالية وكان عمرها 18 عامًا وقتها، وكانت دينها المسيحي، واعتبرت أنها خرجت من السجن. . بقي فيها 18 عامًا، وأجرى عملية تحويل جنسي.

ثم بعد العملية التقت بزوجها الحالي وقررت العيش معه دون أن تتزوج، واستمرت على هذا المنوال لمدة عام كامل، وبعد ذلك عرض عليها الزواج منها، وبررت ذلك بقولها إنها يجب أن تكون متأكدة. من مشاعرها تجاهه وتجاهه أيضًا، لأن الزواج خطوة مهمة ويجب التحقق منها قبل القيام به.

نفسياً وأخلاقياً بالنسبة لكارلا، كانت والدتها هي دعمها الكبير خلال مرحلة تحولها، رغم أن الكثير من المصريين لم يقبلوا ذلك.

كما تحظى كارلا بشعبية كبيرة من خلال حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك – تويتر – انستجرام)، ومستعدة دائمًا لنشر أشياء جديدة عبر الصفحات الشخصية، وقد أطلقت مؤخرًا قناة على يوتيوب بعدد لا بأس به من المتابعين.

وهكذا التقينا بشخصية كارلا مسعود وقصة حياتها التي عانت منها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.