اعتقد الفلاسفة اليونانيون أن مصدر أشعة الضوء هو أعيننا. ما الدليل على خطأ النظرية من التساؤلات في الأساليب العلمية الحديثة، والتي تلقي الضوء على الفرضيات التاريخية حول فكرة الرؤية وآليتها، ومن وجهة النظر هذه ستتيح لك الفرصة للتعرف على آراء الفلاسفة القدماء حول هذا الموضوع وماذا عليه. هو رأي علمي حديث في هذا الشأن.

اعتقد الفلاسفة اليونانيون أن مصدر أشعة الضوء هو عيوننا، فما الدليل على خطأ هذه النظرية

منذ القرن الخامس قبل الميلاد، سادت نظريات فلسفية مختلفة في حل المشكلات والقضايا العلمية، حيث كان العلم غائبًا ولم يتم العثور إلا على الفلاسفة بين رجال العلم. من بين هذه النظريات، اعتقد الفلاسفة اليونانيون أن مصدر أشعة الضوء هو أعيننا.

ما الدليل على أن النظرية خاطئة الدليل هو

  • إذا كان هذا الافتراض صحيحًا، فسيكون الإنسان قادرًا على رؤية الأشياء في الظلام ليلًا وأثناء النهار، وفقًا لرأي العالم إمبيدوكليس.

لذلك قدم إيمبيدوكليس فرضية جديدة أكدت وجود عملية تفاعل بين أشعة العين من جهة والأشعة التي تأتي من مصادر خارجية أخرى مثل الشمس من جهة أخرى.

الفرضيات التاريخية حول كيفية الرؤية

بدأت الفرضيات الفلسفية التي تقدم تفسيراته لكيفية الرؤية في عام 500 قبل الميلاد. افترض “Aver and Det” أن العين تضيء بنور من الداخل، وهذا ما دحضه إمبيدوكليس، مسلطاً الضوء على أن الرؤية تتحقق من خلال تفاعل الضوء. مع خلايا العين، وبعد ما يقرب من قرن من الزمان مرت نظرية الانبعاث لأفلاطون، والتي تقول أن العين تبعث أشعة ضوئية، مما يسمح لنا بالرؤية، لكن إقليدس، في ضوء دراسته لخصائص البصر، افترض أن الشعاع المنبعث من العين يمكن رؤيته في بعض الحالات وملاحظة انتشاره في خط مستقيم، وربط عملية الرؤية بفكرة انعكاس الضوء، وقد طور بطليموس علم البصريات خلال (القرن الثاني الميلادي). )، رفض نظرية أن الرؤية هي عملية مباشرة وأكد أن الرؤية تتم من خلال انعكاس الضوء، وكان لنظريته التأثير الأكبر على البصريات القديمة.

نظرية الرؤية الحديثة

تبدأ الرؤية عادةً بعدسة العين بطباعة الصورة التي تنعكس على الشبكية، والتي تترجم الضوء المنعكس من أسطح الأشياء إلى نبضات عصبية. من بين بعض الكائنات الحية، ولكن هذه هي الشرح طريقة الأكثر عمومية وشمولية التي يمكن وصف معظم الكائنات الحية بها على أنها ذات بنية بيولوجية معقدة.

رؤية نهارية ورؤية ليلية

توجد في العين البشرية خلايا حساسة تسمى المستقبلات الضوئية، والتي تقتصر مهمتها على تلقي الضوء المنعكس من الأسطح المرئية، وتختلف الخلايا التي تساعد على الرؤية أثناء النهار عن تلك التي تساعد على الرؤية في الليل. الأشياء التي نراها، ولكن في الليل توجد أنواع أخرى من الخلايا في شبكية العين، تسمى الخلايا ذات النواة (العصيات)، وهي خلايا تساعد على الرؤية أثناء الظلام لأنها أكثر حساسية للضوء.

بينما في الحالات الوسيطة حيث يكون الضوء خافتًا، مثل ساعات الغسق أو الفجر، تكون الرؤية ممكنة ومتوسطة مع النوعين السابقين من خلايا مستقبلات الضوء، وتكون للعين البشرية القدرة على التوفيق والتنسيق بين خلايا مستقبلات الضوء . والخلايا التي تميز اللون، وتسمى هذه الخاصية في العين بـ “ظاهرة الزوال Brooke”.

بهذا القدر من المعلومات توصلنا إلى خاتمة موضوع بحثنا الذي تعرفنا فيه في فقراته على آلية الرؤية لدى البشر، تعرفنا على النظريات القديمة وآرائهم في الموضوع، وتعلمنا الإجابة على ما يلي سؤال اعتقد الفلاسفة اليونانيون أن مصدر أشعة الضوء هو عيوننا، فما الدليل على النظرية الخاطئة، وما هي النظرية الحديثة عن البصر.