في شرح ضلال المشركين من خلال هذه الآية، كان المشركون يعبدون الله والأصنام التي لا تنفعهم ولا تؤذيهم في شيء وهم على علم بذلك ؛ لأنهم يتبعون طريق آبائهم وأجدادهم، وهم متمسكون بالأساطير. وخرافات سادت فيهم قديماً، فلا يفكرون ولا يشغلون أذهانهم بالتأمل في خلق الله وخلق الكون وجميع المخلوقات على اختلاف أنواعها، والبركات الكثيرة التي منحها الله لعباده، لو فكروا بهم، لكانوا يصلون إلى إيمانهم بالله تعالى وقدرته.

اشرح ضلال المشركين من خلال هذه الآية

ونجد أن كثيرا من المشركين المعادين لله قدموا لله تعالى بعد أن رأوا الآيات التي أنزلها الله تعالى وبركاته على عباده، فكان ذلك دافعا لهم على الإيمان بالله تعالى.