مع ما ترد على أولئك الذين يزعمون أن الطبيعة تخلق وتوجد، هناك الكثير من الناس الذين ينكرون وجود الله الذي خلق كل شيء على هذا الكوكب، وهؤلاء الناس هم ملحدين ؛ وهم ينكرون وجود الخالق العظيم الذي بيده وما هو بيده، كيف تنمو الأشجار، وكيف يولد الإنسان في بطن أمه، وحجمه أقل من حبة عدس، وكيف خلقه سبحانه إنسان من حيوان منوي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، نعم هو الله، لا إله إلا هو قادر على كل شيء وقادر على إنهاء حياة من يشككون في وجوده، إلا الله به. اللطف والرحمة، يريد هؤلاء أن يعودوا إلى رشدهم وينتصروا جنته، فيحييهم الله تعالى ليرجع إليه، ويترك ما لا يسمن ولا يكفينا من الجوع. وفيه أخضع العلماء للعقل الراجح والتفهم الكبير للتعامل مع هذه الفئة من الناس وإقناعهم بوجود الله تعالى.

كيف ترد على من يزعم أن الطبيعة تخلق وتوجد

الردود لا تتوقف ولا تنتهي على وجود الله وأنه هو الذي خلق الحياة والموت وخلق الكوكب في حين أن فيه بشر وحيوانات ونباتات، لكننا اليوم سعداء بالحديث عن رد واحد. بالنسبة لأولئك العقلاء الذين لديهم عقل في رؤوسهم ويريدون حقًا معرفة الدليل والاستجابة من أجل الاسترشاد ومعرفة أن الكون لا يخلق نفسه وأن هناك الله خالق كل شيء، والذي له الاستجابة على النحو التالي.

السؤال ماذا ترد على من يزعم أن الطبيعة تخلق وتوجد

الجواب عند التأمل في ما حولنا، يجد الإنسان أنه يسمع ويرى بينما الطبيعة ليست مثله، ويجد أيضًا أن الإنسان لديه مشاعر بينما الطبيعة لا تشعر، فكيف يمكن أن تكون الطبيعة هي الخالق