يشكل الفن جزءًا مهمًا من ثقافة الشعوب، حيث إنه قادر على نقل رسائل ضمنية تحمل العديد من الأفكار والآراء المختلفة، والتي قد تتعارض أو تتعارض مع معتقد معين أو سياسة معينة لا يجوز التعبير عنها إلا من خلال الفن، والتي يعتبر أداة لتغيير المجتمع. جعل الأفراد في حالة وعي مستمر، لما يقدمه من أفكار نبيلة تنمي الإنسان وتبين مدى قدرته على التغيير وخلق المستقبل الذي يطمح إليه. تغيير المعتقدات والأفكار، خاصة عندما يظهر الفن كشكل من أشكال القوة التي تعمل على طمس الوعي وتدهور الأفكار، وإبعاد الناس عن التفكير في همومهم ومعاناتهم. لذلك يجب أن يكون هناك وعي كاف لتصفية ما تبثه وسائل الإعلام على مواقعها وعلى شاشات التلفزيون، وأن يكون المستمع مثقفًا وواعيًا وقادرًا على تمييز وتحليل الرسائل الإعلامية. لذلك، يجب أن يتمتع القارئ بنوع من الذكاء الاجتماعي والإعلامي ليكون له تأثير على عملية الإنتاج والإخراج لأي عمل إعلامي أو درامي. هذه هي الوسائل الجديدة. من خلالها تنتقل السموم المعرفية إلى الأفراد تكون الأعلام ملونة والمواد المعروضة قد تكون لصالح التابع أو ضده حسب أجندتها.

سيرة الفنانة مي فخري

مي فخري نجمة الشاشة التي أشرق نورها في العديد من الأعمال الفنية الراقية والتي أظهرت موهبتها خاصة في مجال الفنون الجميلة التي تسلب عقل المشاهد من النظرة الأولى. إلا أن أكبر دور لها ظهر عندما شاركت في أعمال فنية وتحديداً مع تجربتها الأولى في فيلم “عمر وسلمى 3) واستمر عملها، لذا شاركت في فيلم” أنا مصري “واستمر نجاحها في الفيلم. مسلسلات “أفراح إبليس 2” و “البيت الكبير” و “بيت العبد” وغيرها من الأعمال التي برعت فيها مي استحوذت على قلوب المشاهدين الذين اعتبروها طفرة في المجال الإعلامي تدعمها بالحب والتشجيع الدائم. .