من الملقب بأسد الله الرحمن الرحيم كانت نداء الرسول صلى الله عليه وسلم دعوة ضعيفة، لأنه كان وحده دون أي دعم أو مساعدة من أحد. كان يدعو الناس إلى الإيمان بالله في الخفاء. مع الأيام كانت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم تتقوى وتتسع لتصل إلى كثير من الصحابة الذين كانوا أسياد قريش ولهم كلمتهم، فكانوا قومًا صلبًا لا يتحمل اللوم على أهل قريش. اللوم ولم يخافوا الله. لإظهار إيمانهم، ومنهم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وحمزة بن عبد المطلب وغيرهم كثير ممن أعانوا رسول الله والدعوة إلى الإسلام.

من الملقب بأسد الله تعالى

حمزة بن عبد المطلب، هو عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أحبه الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرًا وأثنى عليه قبل الإسلام وبعده. أسلم في السنة الثانية من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم. عظيم، لا ينفعون لرسول الله إلا بالتخلص من كل من ينصره، فكانت المؤامرة كبيرة على رسول الله، وبهذا انتصر الإسلام وازدهر بفضل الله ونهايته.

الجواب الصحابي حمزة بن عبد المطلب.