املأ الفراغات بما يليق من أمثلة شاشة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، أرسل الله تعالى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بدين الرحمة ودين العلاج، وهو قدوة للأمة جمعاء، وبعثه رحمة للعالمين، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصًا على كمال أشرف الأخلاق. لم تترك لنا صورها لتفسيرها وتفسيرها، فلم يبق شيء يدل على الأخلاق ووعظها إلا وتطبيقها على أفضل صورة، ومنها الابتسامة والبهجة في وجوه من حوله وكل من نوى، و لأن الابتسامة تزيل شرور الروح وعوائقها، فهي لا تبتعد عن وجه الرسول، وهو الذي يعلم مدى أهمية الابتسامة ودخولها في نفوس من حوله، و أحب الرسول كل من حوله بحب كبير، فلم يتوانوا عن الدفاع عنه مقابل أرواحهم، وكان الرسول يعزي من حوله ويطمئن عليه بالابتسام لهم، وحمل ثناياها رحمة عظيمة. تصل إلى كل من يراها، ولأنه كان يزيل كل من كان بضيق شديد، ولم تتركه أبدًا.

املأ الفراغات بالمناسب أمثلة على شاشة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه.

الجواب عن جرير رضي الله عنه قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يحجبني منذ أسلمت، ولم يرني إلا بابتسامة. وجهي.