ما حكم الضرائب في الإسلام تعلمون أن الضرائب هي المبالغ التي تحصل عليها الدول من المواطنين وأصحاب المحلات والشركات مقابل إعطاء الدولة بعض الامتيازات لهؤلاء المواطنين وأصحاب المحلات والشركات التجارية والصناعية. من خلال الإنفاق عليها، كقطاعات التعليم، والقطاع الصحي، ومرافق البنية التحتية، والخدمات الشرطية، والدفاع المدني، وما في حكمها، تهدف الدولة من خلالها إلى توفير فرص عمل لمواطنيها، وخفض معدل البطالة في الدولة من خلال خلق فرص عمل. فرص للمواطنين.

ما حكم الضرائب في الإسلام

عادة ما تقوم الدول بتكليف وزارة المالية بمهمة تحصيل الضرائب وتحديدها، وتختلف البلدان فيما بينها في اسمها الضريبي، وبعض البلدان مثل ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل، وضريبة الثروة، وضريبة الاستيراد، أو مصلحة الضرائب، و تصنف الضريبة وفق طرق الاحتساب ثلاثة أنواع وهي – الضريبة النسبية – الضريبة التصاعدية – الضريبة التنازلية

ما حكم الضرائب في الإسلام

لم تكن أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ما يسمى بالضرائب ولا في عهد أي خليفة رشيدي، بل كانت هناك زكاة وجباية وسميت بخزينة المسلمين والدين، حددت الشريعة والقرآن الكريم الزكاة وشروطها ومعاييرها الصحيحة، لكن أجمع العلماء إذا جمعت الدولة ضرائب في حدود قيمة الزكاة على المال من التجار وأصحاب المحلات وجب دفعها، أو إذا كان تقوم الدولة بتحصيل الضرائب لتحسين المرافق مثل الصحة والتعليم، وقد يتم دفعها، ولكن إذا جمعت الدولة ضرائب أكثر من قيمة الزكاة ودعمت الفساد والإسراف في المال فلا يجوز دفعها.