بعد أن عرفت ما ورد في شهادة أن محمدا رسول الله عدّدت خمسة أمور تتعارض مع هذه الشهادة. الرسول الكريم هو خاتم أنبياء الله الصالحين. أرسل إلى جميع الناس ليخرجهم من عبادة الأصنام والشرك، إلى عباده لا شريك لله وحده، ويهديهم إلى الحق في دينهم وفي عالمهم الرسول صلى الله عليه وسلم. أُرسل لإطفاء النار التي كانت مشتعلة في قلوب الضعفاء، فهو داعية الحق الذي لا يفرق بين غني أو فقير، ملك ولا راعي.

بعد معرفتي بمحتويات شهادة أن محمدا رسول الله أعدت خمسة أمور تناقض هذه الشهادة.

عندما تؤمن بالله في قلبك، فهذا ارتباط مباشر بالله، بحيث يتم الدعاء قبل أن تنطقه بلسانك بنعمة الله، لأن الله يقرأ ما في القلوب ودائمًا يلهم أصحابها. فعل الخير ووجههم في مساعيهم ويوجههم إلى النجاح. يحب الله العبد الدؤوب على الدعاء، ويستجيب له فلا يأس من رحمة الله، ويصاب بخيبة أمل وضياع، ويكتفي ذاتيًا ويضيع طريقه.

الجواب إنكار الرسالة التي جاء بها، وإنكار أنه خاتم الأنبياء، والشك في رسالته، وإنكار عمومية رسالته، وإنكار أنه خاتم الأنبياء والمرسلين.