وقد تجلى في تقديره واحترامه لأولاده أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عاش حياته بذكرى طيبة وشخصية عظيمة. أطلق عليه قرش لقب “الصادق والجدير بالثقة”. اشتهر النبي صلى الله عليه وسلم بحسن أخلاقه. يتوكلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ترك الأذى وصبر الشدائد. وكان دائما يدعو الله أن يحسن شخصيته ويستعيذ بالله دائما من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام. يخبر رسول الله أنه طيب القلب، ونقتبس حادثة الطفل الصغير أبو عمير الذي كان يحبه عصفور ويلعب معه دائمًا. وذات يوم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت أنس وسأل عن أبي عمير. أجاب أنس أن طير أبي عمير قد مات وأن أبا عمير حزين. ابتسم الطفل وسعد بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم. كان الرسول يتعايش مع أهله بالحب والأخلاق، ويبتسم دائمًا بوجه مرح ويحب أولاده. كان للنبي صلى الله عليه وسلم سبعة أبناء، ثلاثة أولاد وأربع بنات. العديد من الأمثلة والصور في يوم الأربعاء ومحبة وتقدير الرسول صلى الله عليه وسلم لأولاده وأحفاده.

ومن هو الأفضل لتقديره واحترامه لأولاده

وحث النبي صلى الله عليه وسلم أبنائه على قضاء الليل في الصلاة. حرص النبي على بناته قبل الزواج وبعده، كان دائما يذكر فاطمة، حتى لو جاء في نزهة، كان يقول أهلا بك في ابنتي ويقبل رأسها، ومثالا في حب النبي لله. صلى الله عليه وسلم لأبنائه عند الموت ظهر ابنه إبراهيم وحضر عظمة الرسول وحزن كثيرا على وفاة إبراهيم.

وظهر حب الرسول صلى الله عليه وسلم، واكتمل في حبه لأحفاده، ونذكر حادثة تسلق الحسن والحسين على ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو ساجد. وفي خطبته، كان الرسول صلى الله عليه وسلم رحيما بأبنائه وبناته وأحفاده ورحيما. وخلاصة القول إن تربية رسول الله لأبنائه كانت تنشئة حسنة تقوم على محبة الله وتحمل المسؤولية، وتنشئة على المحبة والحنان واللطف.

بعض الأمثلة على تقديره واحترامه لأولاده