محتويات

السؤال

قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا ترافقوا المؤمنين فقط – هل نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإسناد في النهي أو الرفض خاصة إذا كانت مرافقة مسلم فاسق يحب الله ورسوله ولا يشمل المشاركة في المحرمات، ولا الإقرار به، وما هو المقصود بالمؤمن هل هو من أصل الإيمان ويعلم من حالته أنه يحب الله ورسوله أم أنه مجرد مؤمن

إجابه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما فيما يلي

وقد حذرت الشريعة من مرافقة أهل الشر، ومثال في ذلك يقتضي تنفيرهم. وفي حديث البخاري ومسلم عن أبي موسى – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثال الصحابي الصالح والسيئ كحامل المسك ومنفاخ المنفاخ، فيكون حامل المسك إما أن تشتريه منه، أو تجد منه ريحًا طيبة، ومن ينفخ الخوار إما يحرق ثيابك، أو أنت. سوف تجد رائحة كريهة.

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مصاحبة الكفار والاختلاط بالأتقياء، فقال صلى الله عليه وسلم الإنسان على دين صاحبه.، لذلك دع أحدكم يرى من هو صديق له. رواه الحاكم وصدقه الذهبى.

وقال صلى الله عليه وسلم لا ترافقوا إلا المؤمن، ولا تأكلوا طعامكم إلا المتقين. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني.

وقال الشاعر عن إنسان لا تسأل عن صاحبه * كل رفيق في المقارنة تابع.

وأما النهي فمنهم من استخدمه على الكافر والمنافق، ومنهم من استخدمه على ناقص الإيمان. الدين المقصود بالمؤمن هو المؤمنون. انتهى.

قال المناوي في التيسير في شرح الجامع الصغير والإيمان الكامل أولويته ؛ لأن الطبيعة سرقة، ولهذا قيل

لا أحد يرافق أحدًا غير نظيره، حتى لو لم يكن من قبيلة أو بلد.

الرفقة مع الناس الطيبين ترث الازدهار والنجاح، ومجرد النظر إلى الصالحين يؤدي إلى الاستقامة، والنظر إلى الصور يؤثر على الأخلاق والمعتقدات المناسبة لخلق المنظور والاعتقاد، حيث ينظر باستمرار إلى الحزن المنكوب ويسعد السعيد، والتجول. يذل الجمل بمقارنة الذل. بل يُدعى الإنسان إنسانًا، لأنه يتعرف على ما يراه من الخير والشر. انتهى.

ويستثنى من هذا النهي أن يصحبها من أجل النصيحة والدعوة إلى الخير، مع ضمان الأذى والتأثر بها والوقوع في المعصية بسببها. رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم إن هداية الله للرجل فيك خير لك من الإبل الحمراء. متفق عليه.