قصة الطفلة نجلاء، تصدر منصة تويتر في السعودية هاشتاغ بعنوان # مساعدة نجلاء. في تفاصيل قصة مساعدة نجلاء، التي انتشرت على تويتر، اتضح أنها طفلة في زهور عمرها، تعرضت للعنف من قبل والدتها، حيث روت نجلاء قصتها عبر حسابها الشخصي على تويتر، مؤكدة. أنها وصلت إلى حالة غير طبيعية، أجبرت على الحديث عن العنف الذي تعرضت له من قبل والدتها، دون ردع من والدها أو إخوتها وعائلتها.

من هي نجلاء

نجلاء، فتاة شابة من المملكة العربية السعودية، حالة جديدة من بين الحالات التي تتعرض للعنف القسري، والتي لا عذر لها ولا مبرر لها. بل هو سوء تقدير من قبل الأسرة لتربية أبنائها تربية وتنشئة سليمة، ممزوجة بالرحمة والحب والمودة، حيث تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر مع قصتها بردود وتعليقات غاضبة داعية على الجهات الأمنية التدخل وإنهاء هذه المهزلة بحق الطفلة البريئة نجلاء.

قصة نجلاء

كسرت نجلاء حاجز الخوف وبكل جرأة نشرتها عبر تغريدة خاصة بها، قصتها القصيرة، داعية في سطورها لتدخل الجهات المعنية لإنقاذ حياتها وبأسرع وقت ممكن. إلى عائلتها حيث أعربت عن قلقها من العنف وأخذت هاتفها المحمول.

قالت نجلاء في سطور قصتها، إنها تعرضت لسوء المعاملة منذ فترة طويلة، وحاولت أكثر من مرة التخلص من حياتها بالانتحار، لكنها تراجعت، وفي النهاية قررت التحدث عنها. مشكلة أمام الرأي العام بهدف إنقاذها، واصفة إياها بأنها فرصتها الأخيرة في الحياة.

ساعد هاشتاغ نجلاء على إشعال تويتر

على الفور تفاعل رواد موقع تويتر في المملكة والمجتمع الخليجي مع قصة نجلاء، وطالبوا بإنقاذ حياة نجلاء، مع استيائهم من عائلة نجلاء، مما دفع فتاة صغيرة إلى التفكير في إنهاء حياتها.

وكتبت نجلاء في تغريدتها قائلة لم أكن أتوقع يومًا ما أن أتحلى بالشجاعة للحديث عما سيحدث لي، فأنا والدة نجلاء كانت تسيء إلي دائمًا وتختنقني باستمرار، كرهت كل شيء وحاولت إنهاء حياتي. أكثر من مرة، لكنني فشلت، ولهذا قررت أن أعطي فرصة لحياتي وأطلب المساعدة، أتمنى أن أجعل صوتي مسموعًا.