الكلام الذي قاله سالم، قلت يا سلمان، مكتوب. كلام سالم من الآيات الشعرية التي قيلت للدفاع عن ابنة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – فاطمة الزهراء، كالشاعر العظيم العلامة التستري شيخ وشيخ. كتبهم رجل دين شيعي إيراني من قبيلة وأهل توستار. وقد نظمت هذه الأبيات الشعرية في وصف فاطمة الزهراء ومدحها والدفاع عنها.

يبحث الكثير من الناس عبر مواقع الويب المختلفة عن كلمات هذه القصيدة الجميلة والحزينة والمعبرة، ومن ذلك نضع كلمات هذه القصيدة.

كلمات القصيدة التي قالها سالم قلت لسلمان

جاءت هذه القصيدة للحديث عن ابنة النبي – صلى الله عليه وسلم – وزوجة الصحابي العظيم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فاطمة الزهراء التي تدافع عنها بالكلمات. كتبه الشيخ العلامة التستري ومن خلال الموقع الرسمي نضع هذه الكلمات على النحو التالي.

الاجابة

قال سالم قلت يا سلمان دخلوا ولم يأذن

قال بقوة الجبار وما على حجاب الزهراء

لـكنها لاذتْ وراءَ البــــــــابِ رعايةً للسترِ والحجـــــــــابِ

عندما رأوها، ضغطوا عليها لفترة طويلة. كدت أموت بنفسي

يا فضية نادت نصيرتي لأني أنجبت أجهضوا جنيني

فسقطت ابنة الهدى، وكان حزن جنينها اسمه محسن.

هل اشتعلت النيران في باب بيتها وعلامة نور على مئذنته

بابها باب نبي الرحمة وباب خلاص الأمة

بل إن بابه باب العلي ثم يظهر وجه الله.

فاستحقوا بالنار بغير خجل، وخلفها عذاب النار

قال سالم قلت يا سلمان دخلوا ولم يأذن

ما يجهله الناس، فإن النار لا تطفئ نور الله عز وجل.

تحولت العين إلى اللون الأحمر وعين المعرفة تذرف الدموع لهذه الصفة.

ولا يزيل احمرار العين إلا بيض السيوف يوم ينشر الكفر.

ولسلياسِتِ رَنَـــــــــــــــةٌ صَدَاهَــا فِي مَسْمَعِ الدَهْـــــــرِ فَمَا أَشْجَاهَا

والمفعول المتبقي كالتحام في ذراع الزهراء أقوى الحجج.

ومن سواد بدنها سواد الفضاء يا بعون الله الإمام المرتضى

V َ kk ُ z n َ l ِ ls َِ f ِ i j ْ n ْ b َ h ْ h َـــــ a t َــــــــــــــــَــــــــــــــــ i َ liha

وَسْتُدْرِي خَبَرَ المِسْمَـــــــــارِ سَلْ صَدْرَهَا خِزَانَةَ الأسْـــــــرارَ

وَفِي جَبِينِ المَجْدِ ما يُدْمِي الحَشَا وَهَلْ لَهُمَ إَخْفَاء ٍمـــــــــرٍ قد فشا

والبابُ والجِدَارُ والدِمـَـــــــــــاءُ شُهُودُ صِدْقٍ مَا بِهَا خَفَـــــــــــاءُ

قال سالم قلت يا سلمان هل دخلوا ولم يأذن

لَقَدْ جَنَى الجَانِي عَلَى جَنِينِها فَانْدَكَتِ الجِبَالُ مِنْ حَنِينِـــــــــها

هل هكذا يحدث بابنة النبي من أجل الملكية في عجب

هل يمتنع المصاب والمريض عن البكاء خوفا من العار

واللهِ يَنْبَغِي لَهَا تَبْكِي دَمَــــــا مَا دَمَتِ الأَرْضُ وَارَتِ السَمَاءْ

لِفَقْدِ عِزِهَا أبِيــــــــهَا السَامِي ولِاهْتِضَامِهَا وذِلِ الحَــــــــــامِي

لكن كسر الضلع ضروري فقط بمفصل قوي وجبار.

إِذْ رَضُ تِلْكَ الأَضْلُعِ الزَكِيَةْ رَزِيَةٌ مَا مِثْلُهَا رَزِيَــــــــــــــــــةْ