حيث تم دفن الشريف حسين بن علي، حسين بن علي الهاشمي، الأب المؤسس لمملكة الحجاز الأردنية، وكذلك أول من قلق بشأن استقلال العرب عن حكم الدولة العثمانية التي كانت تحت السيطرة الاتحاد وجمعية التقدم، تحت سيطرة بني هاشم. ولد في اسطنبول عام 1270 هـ / 1854 م عندما كان والده وجده هناك إبان إمارة عبد المطلب في مكة. وبقي في أستانا حتى تم تعيينه بعد وفاة عمه الثالث عبد الإله أمير مكة المكرمة عام 1326 هـ. أتقن اللغة التركية وحصل على تراخيص في المدرسة الحنفية.

عاد وهو في الثالثة من عمره. قاد الثورة العربية الرقيقة المتحالفة مع الأمة ضد الدولة العثمانية، والتي أدت إلى استقلال العرب عن الدولة العثمانية عام 1916، ولقب ملك العرب.

من هو الشريف حسين بن علي

كان لسياسة الأتراك دور أكبر في إشعال الثورة، إذ كان القوميون (التورانيون) مستعدين للإطاحة بعبد الحميد الثاني والاستيلاء على السلطة، وقاتل النقابيون الساميون وفرضوا اللغة التركية على العرب، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي الذي نتج عنه حركة فكرية عربية. التي أنتجت نهضة عربية خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر.

لقد تم إرساء مبادئ الثورة العربية بالاتفاق بين حسين بن علي وبالتالي قادة المجتمعات العربية في سوريا والعراق باتفاق شفهي للغاية موجه نحو استقلال العرب وبالتالي إقامة دولة عربية واحدة. وعدت حكومة الدولة العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب بشكل متبادل لمشاركته أو مشاركتها في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك وكذلك إلى جانب الإمبراطورية.، إن بذور هذه الحركة هي تطلعات قومية عربية لإحياء دولة عربية، وتعزيز الظروف الثقافية والمعيشية، والحفاظ على الحضارة العربية.

تمكنت الثورة من طرد القوات التركية من الحجاز ومن مناطق شرق الأردن، وساعدت الشعب في المجهود الحربي عسكريًا وسياسيًا داخل المشرق العربي. اقترب العرب من إقامة دولة عربية موحدة داخل الجزيرة وبالتالي بلاد الشام، لكن بريطانيا بدأت بتنفيذ خططها للتجزئة والاحتلال والضم، فقسمت البلاد إلى ثلاث مناطق عسكرية الجنوبية التي تخضع للحكم البريطاني، والشرقي الذي يمتد من العقبة جنوبا إلى حلب شمالا تحت إدارة فيصل، ويشمل المنطقة الساحلية الغربية لسوريا ولبنان، من صور جنوبا إلى كيليكيا شمالا، تحت الإدارة الفرنسية. تبع ذلك الغزو العسكري الفرنسي، وكذلك فرض البريطانيين الانتداب على فلسطين (وشرق الأردن) والعراق، وبالتالي فرض الاحتلال الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان.

أين دفن الشريف حسين بن علي

توفي عام 1350 هـ 1931 م داخل مدينة عمان داخل إمارة شرق الأردن، ثم نُقل إلى القدس ودفن فيها.