أنفق الله كل أنواع العبادة لله وحده الذي لا شريك له، خلق الله الكون والمخلوقات عليه ليعبدوه تعالى، وكلف الإنسان بتكليف الأرض بإعادة بنائها وإصلاحها، أرسل الله تعالى رسله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليهم، إلى كل الخليقة ليهديهم إلى الإيمان بالله، وابتعدوا عما اعتاد آباؤهم على عبادة الأوثان التي لا تضر بهم ولا نفع لهم، فمن يؤمن قد انتصر، ومن كفر فقده.

اقض كل أنواع العبادة على الله وحده، فليس له شريك

وقد نهى الله تعالى عن الشرك بالآلهة واعتبره من كبائر الذنوب، ومن اقترن بالله فحلته النار ومصيره بائس. السؤال هو أن تنفق كل أنواع العبادة على الله وحده الذي لا شريك له.

الجواب هو

صدق الدين هو بذل كل أنواع العبادة لله وحده الذي لا شريك له.