وسبب إبعاد اليمنيين من جنوب السعودية أن قوات النظام السعودي منحت رعاياها 4 أشهر لتسريح جميع العمال اليمنيين في منطقة جازان الحدودية. ونقل مراسل الجزيرة في سلطنة عمان سمير النمري عن مصادر رفيعة المستوى قولها إن هذه المعلومات يمكن أن تولد انفجارا ومواجهات واسعة بين السعوديين وبالتالي اليمنيين.

وكتب النمري في تغريدة “مصادر يمنية السلطات السعودية تمهل مواطنيها 4 أشهر للتخلي عن جميع العمال اليمنيين داخل مناطق جيزان الحدودية مع اليمن واستبدالهم بعمال من جنسيات أخرى”. وتعليقا على هذا الخبر قال الكاتب والصحفي اليمني عباس الضالع إنه في حال طرده من جازان ونجران وعسير (المناطق اليمنية) واستبداله بجنسيات أخرى، فإن استقبال اليمنيين سيكون مقتنعا بوجهة نظر أخرى للسعودية. احتلال. الأراضي اليمنية.

سبب إبعاد يمنيين من جنوب السعودية

وأوضح الضاحي أن ذلك قد يدفعهم إلى دعم أي جماعة لتحرير هذه الأرض، مضيفًا “هذه الأرض سلمت للسعودية مقابل مشاريع وامتيازات، والأمة الآسيوية لم تنفذها”. الانسحاب الفوري وترك السعوديين للدفاع عن بلادهم.

ردود فعل على قرار إبعاد يمنيين من جازان

قال الصحفي اليمني أحمد فوزي، إن الإجراءات غير الرسمية أقسى من الإجراءات الرسمية، وقد يكون هذا ما فعلته المملكة العربية السعودية لسنوات، وتحديداً قبل الحرب. على البحر .

يوجد ميناء جيزان ثالث ميناء للسيادة على الساحل البحري من حيث السعة. عاصمة المنطقة التنفيذية هي مدينة جيزان، وتضم المنطقة محافظات مختلفة ومراكزها الإدارية موزعة في أقسامها الشرقية ضمن مرتفعات الجبال ومناطق الساحل الغربي.

كانت المنطقة يشار إليها سابقًا باسم السليماني المخلف ولها آثار تعود إلى 8000 قبل الميلاد. منطقة جازان من الموانئ البرية التي تربط دولة آسيوية بالجمهورية اليمنية، لأنها تحدها من الجنوب والجنوب الشرقي.

أسباب طرد اليمنيين من جازان

تعد منطقة جازان إضافة إلى واحدة من أهم المناطق الزراعية في المملكة، حيث تتنوع محاصيلها. ومن أشهر تلك المحاصيل المانجو والبابايا ومجموعة متنوعة من المحاصيل الزراعية الأخرى. تعتبر

تعد منطقة جازان ثاني أصغر منطقة داخل المملكة بعد منطقة الباحة، حيث تقدر مساحتها بـ13457 كيلومترًا مربعًا، ويقدر عدد سكانها بـ1603،659 نسمة، تماشياً مع إحصائيات عام 2022، وبالتالي فهي تعتبر المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان. قبل كل شيء في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالمساحة، قبل أسبوعين، بعث القائم بالأعمال، سفيرة الولايات المتحدة في اليمن، كاثي ويستلي، برسالة إلى من وصفتهم بمؤلفي الخطاب التصعيدي داخل الجنوب. محافظات اليمن.

وقال ويستلي في تغريدة مفرطة على حساب السفارة الأمريكية في اليمن، “من ينال من أمن واستقرار ووحدة اليمن يخاطر بالتعرض للاستجابة الدولية ويضاعف المعاناة في اليمن ويطيل أمدها”.

وحذرت من تصعيد الخطاب والأفعال داخل المحافظات الجنوبية لليمن، وطالبت بضرورة التوقف، وحثت الأطراف على العودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض ووضع مصالح الشعب اليمني الذي يقصف بلا هوادة. العدوان السعودي الأمريكي- بالدرجة الأولى انسجاما مع مطالبهم.