في قلوبهم داء فزاد الله المرض للعرب

أحمد وِالثَّانِي أَنِهُ أَخْبَرَ عَنْهُمْ بِقَوْلِهِ يُخَادِعُونَ، وَلَوْ كَانَ مِنْهُمْ لَكَانَ نُخَادِعُ بِنُّونِ.

وِفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ (يُخَادِعُونَ) نَبِيَّ اللَّهِ. وٍقِيلَ هُو عَلَى صَحِرِهِ مِن غَيْرِ حَذْفٍ.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَمَا يُخَادِعُونَ) وَأَكْثَرُ الْقِرَاءَةِ بِالْأَلِفِ وَأَصْلُ الْمُفَاعَلَةِ ْنْ تَكُونَ

عثْنَيْنِ وَهِيَ عَلَى ذَلِكَ هُنَا؛ لانهم خدهم ينزلفن لا غريب ادير الاخدا بنهما نفس · كرامة، حس يخدفن نفس · هم فانفس · هم تخدهم، المحامي المفلح انتيجاس دي سولي. كَقَوْلِكَ سافَرَ الرَّجُلُ وَعَاقَبْتُ اللِّصَّ. وَيُقْرَأُ يَخْدَعُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ مَعَ فَتْحِ الْيَاءِ

وُيُقْرَأُ بِضَمِّهَا عَلَى أَن يْكُونَ الْفَاعِلُ لِلْخَدْعِ الشَّيْطَانُ ؛ فَكَأَنَّهُ قَالَ وَمَا يَخْدَعُهُمُ الشَّيْطَانُ. (َّلَّا ْنْفُسَهُمْ) دأَْ عَنْ ْنْفُسِهِمْ، وَأَنْفُسُهُمْ نُصِبَ بِأَنَّهُ يَفْعُولٌ، وَلَيْسَ نَصْبُهُ عَلَى الِ ل .نَّتِبْلْ.

قَالَ تَعَالَى (ف .ي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كانُوا يَكْذِبُونَ).