حكاية اصحاب الفيل للاطفال بطريقة مبسطة ومبسطة، حكاية اصحاب الفيل هي من القصص التي تحتوي على دروس عظيمة جدا وتشرح تسخير الله لمخلوقاته وحمايته للكعبة، و في هذا المقال سنقوم بشرح تاريخ مالك الفيل بالتفصيل بطريقة بسيطة وممتعة للأطفال كيف نفسر من هو أبرهة الحبشي ويساعدنا في القصص الإسلامية والمعلومات والأحكام والطلبات القانونية التي تفيد المسلم.

من هي أبرهة الحبشي؟

أبرهة الحبشي قائد عسكري من مملكة أكسوم ونصب نفسه ملكًا على الحمير. حكم بلاد اليمن والحجاز. كان مسيحيا من ديانة. بنى كنيسة ضخمة في صنعاء. ارتبط اسمه في التاريخ الإسلامي بقصة أصحاب الأفيال، وشن حملة على مدينة مكة، نتج عنها ربيع، في عام ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. . يتوافق مع الأول عام 53 قبل الميلاد واستخدم الفيلة في هذه الحملة، وانتهى الحكم الحبشي لليمن بشكل نهائي بعد الغزو الفارسي الساساني لليمن عام 575 م أي بعد وفاة أبرهة بأربع سنوات.

قصة اصحاب الفيل للاطفال

فتح ملك الحبشة أرض اليمن وعين حاكمًا اسمه أبرهة الأشرم. اعتاد أبرهة الحبشي أن يرى كم من اليمينيين ذهبوا إلى مكة المكرمة عندما يقترب موسم الحج لأداء فريضة الحج. أداء الكعبة المشرفة وأداء المناسك وفقًا للتقاليد التي عرفها الناس في عصور ما قبل الإسلام. كانت فكرة أبرهة هي بناء كنيسة كبيرة وضخمة في اليمن، وفي الحقيقة أمر جيشه ببناء هذه الكنيسة وبالغ في زخارفها من أجل تشتيت انتباه الناس عن الحج إلى الكعبة المشرفة، وأطلق على أبرهة اسم الكنيسة “القليس”. كلفه هذا البناء الكثير من المال، وكتب أبرهة للملك الحبشة ليخبره بما فعله، ثم أمر أبرهة مجنديه ومساعديه بدعوة العرب للحج إلى القليس بدلاً من عناء الذهاب إلى الكعبة. للسفر

إلهاء العرب عن الكعبة

فلما سمع العرب بفكرة أبرهة وكنيسته سخروا منه وعلى قلس، فكيف يتركون عبادة ما يعبد آباؤهم وأجدادهم ويحجوا إلى كنيسة أبرهة؟ وصل الأمر إلى أن أحد العرب من بني كنانة تسلل سراً إلى القليس وسبه بالنجاسة، وعندما وصل الخبر إلى أبرهة غضب بشدة وتعهد بإتلاف الكعبة.

ووتاشي أبرهة الحبشي

أبلغ أبرهة جنوده بالاستعداد للمسيرة إلى مكة وأمرهم بتجهيز الأفيال والخيول والإبل، إذ أن الفيل ضخم وقوي ويستطيع حمل عدد كبير من الجنود، فداهمتهم القبائل ونهبوا أموالهم وأثروهم وأموالهم. حتى سمعت بعض القبائل خبر وصول إبراهيم. فاهتمت بهم وهربت من أماكنهم، وأما غيرهم، فقد عرضوا على أبرهة وجيشه المساعدات والإمدادات لكافئهم شرهم، وعندما وصل أبرهة وجيشه إلى منطقة بالقرب من مكة، أقام هناك و أرسل فرقة من جيشه وهاجموا الإبل والأغنام التي كانت ترعى بين الشعاب والجبال، ولم يتمكن أهل مكة من الصمود أمام الجيش الحبشي وتعمدوا فيما بينهم ما يفعلون حيالهم جيش أبرهة قوي وزاد خوفهم من علمت الأفيال التي كانت مع جيش أبرهة والعرب أن الكعبة قدس الله – العلي – وأن الله يحميها من أبرهة وجنوده.

هدم الكعبة

أرسل أبرهة إلى أمير مكة عبد المطلب بن هاشم جد الرسول – صلى الله عليه وسلم – ودعاه للقائه. سأله وقال: جئت لأهدم الكعبة التي هي بيتك وبيت أجدادك الذين يعبدونهم وتريدني أن آتي بناقك! فقال له عبد المطلب: أنا صاحب الإبل – أي صاحبها – والبيت له سيد يحفظه، فأمر أبرهة برد الإبل إلى عبد المطلب، وعاد عبد المطلب إلى مكة وسأله. أن يذهب الناس إلى الجبال ليأمنوا مما قد يفعله جيش أبرهة، وفي الصباح استعد أبرهة وجنوده لتغيير مكة وتدمير الكعبة.

حفظ الله الكعبة

استعدادًا لتغيير الكعبة، وجه أبرهة الفيل الأكبر نحو الكعبة، فجلس على الأرض ولم يتحرك، وسار باقي الأفيال خلفه، فحاول الجيش رفعه وتوجيهه. إلى مكة، لكنه رفض، وإذا سافر إلى اليمن ينهض ويركض، فكان الجيش منشغلاً بهذا الفيل، وأثناء سيرهم في طريق الله -سبحانه- أرسل عليهم طيور أبابيل يمشي فوقهم. بالحجارة الصغيرة التي ألقيتموها عليهم وفي كل مرة يصيب أحدهم يموت ويموت على الأرض، حتى خاف جنود أبرهة وهربوا بسرعة، لكن الطيور استمرت في مطاردتهم حتى قتل الكثير منهم. ثم أصيب أبرهة، فحمله، وكان بعض جنوده على حيوان، وازداد الألم عليه. عندما وصل اليمن مات. فرجع الجيش الحبشي مذلالا، فقدوا قائدهم ومعظم جيشهم، وعاد أهل مكة إلى الكعبة، وطافوا بها برعب وإجلال، وأصبح هذا العام موعدًا مهمًا لأهل مكة الذين كانوا معهم الأحداث. وفي تلك السنة التي كانت نعمة ونورًا للعالمين ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

لقد ذكرنا في هذا المقال قصة أصحاب الفيل للأطفال بطريقة مبسطة ومبسطة وشرحنا حرص الله على بيته المقدس وخضوعه لمخلوقاته، لأنه منع الفيل من تدمير الكعبة وأرسل أبابيل – طيور ضد أبرهة وجيشه عقابًا لهم على انتهاك الكعبة المشرفة.