الأنبياء والمرسلين هم أكرم الناس وأكرمهم، وقد يتساءل البعض عن عدد الأنبياء والرسل الذين ورد ذكرهم بشكل عام في القرآن ومن لم يذكر؟ كان شريعة الله سبحانه وتعالى في الأرض أن يرسل الأنبياء والمرسلين إلى الأمم ليخرجوها من ظلام الشرك والكفر إلى نور التوحيد والإيمان.

الفرق بين الأنبياء والمرسلين

بعد أن خلق الله سبحانه وتعالى الأرض والسماوات وما بينهما وجعل الإنسان على الأرض خليفة وميزه عن سائر المخلوقات وأكرمه بالعقل وأمره أن يعبده والتوحيد وما فوق يتأمل خلقه بعقله و ولكن روح الناس ضلوا عن طريق الحق وانضموا إلى الله ولم يعبدوا الله الحق في عبادته، فأرسل إليهم الله تعالى أناسًا من بينهم، فاختارهم فضلهم على العالمين، وأنزل الوحي. بالشرائع السماوية لإرشاد أممهم وشعوبهم، ولتحذير شعوبهم من الضلال، ولتبشيرهم بالبشارة بمكافأة عظيمة إذا اتبعوا طريق الحق والاستقامة.

قد يتساءل البعض ما هو الفرق بين الأنبياء والمرسلين، والجواب كما نقله أهل العلم أن هناك خلافات واختلاف بين النبي والرسول، فالنبي هو الذي أنزل الله منه. بعث الجنة ولم يأمره بنقلها، والرسول هو الذي نزل عليه الوحي، ولكن أمره بإيصال رسالته، وقيل أن الرسول أرسل إلى خصم صار مثل. لم يرسل النبي إلى قوم معارضين، والرسول هو الذي أنزل له شريعة جديدة، أما النبي فقد أنزل عليه شريعة قبل غيره، وجاء ليثبت تلك الشريعة، ولذلك قد يتساءل البعض. كم عدد الأنبياء والمرسلين المذكورين بشكل عام في القرآن وأيهم لم يرد ذكرهم.

كم عدد الأنبياء والمرسلين عامة الذين ورد ذكرهم في القرآن ولم يذكروا؟

بلغ عدد الأنبياء والمرسلين عموماً المذكورين في القرآن 25. أما الأنبياء والرسل الذين لم تذكر أسماؤهم في القرآن فقد ورد أن عدد الرسل 300 وخمسة عشر، وعدد الأنبياء هو. مائة واربعة وعشرون الفا لما بعث الله تعالى قوما من بينهم واختارهم واختارهم بوحيه ليخرجوا قومهم من الظلمة الى النور فكان لكل أمة رسول او نبي ما عدا الرسول. من الله محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي أرسل إلى جميع الأمم، وتجدر الإشارة إلى أن العلماء اختلفوا في عدد الأنبياء وإجمالي عدد الرسل لأن الأحاديث الواردة فيها اختلفت في عددها عن التي أكدها. بعض العلماء لا يثبتهم غيرهم، ومن هذه الأحاديث:

  • يقال إن عدد الأنبياء والمرسلين بشكل عام تجاوز مائة وأربعة وعشرين ألفًا.
  • وقال آخرون: عدد جميع الأنبياء والمرسلين ثمانية آلاف.
  • وقال أصحاب الكلمة الثالثة إنهم ألف نبي ورسول.

ولكل منهم أدلة يعتمد عليها، بعضها ضعيف وبعضها قوي، والله أعلم.أما الأنبياء والمرسلين الذين وردت أسماؤهم في القرآن الكريم، فكان عددهم خمسة وعشرون نبياً ورسلاً، 18 منهم كانوا من الأنبياء والمرسلين. ذكرت في سورة واحدة، سورة الأنعام، والباقي في سور منفصلة. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه من بين خمسة وعشرين نبياً ومرسلاً ذكر العرب أربعة وهم: هود وصالح وشعيب ومحمد صلى الله عليهم جميعاً، وهناك أيضاً أنبياء ذكروا في السنة والكرامة. لم يذكرهم القرآن بالاسم، مثل نبي الله شيث، صلى الله عليه وسلم، واختلف العلماء. ومن يفسرون بعض الأسماء الواردة في القرآن هل هم أنبياء ورسل أم لا؟ وبما أن هذا لم يقال على وجه التحديد مثل ذو القرنين والخضر، فإن جمهور العلماء يقولون إنهم من الأنبياء، والله ورسوله أعلم.

أسماء الرسل والأنبياء المذكورة في القرآن

أرسل الله تعالى أنبيائه ورسله إلى الناس ليثبتوا عليهم، ليقودهم على طريق البر والهداية في الدين والدنيا، وأيضًا لتوحيد الناس في إيمان التوحيد، أن لا إله إلا. وحده الله الذي لا شريك له، ومن تلقى الرسالة وأمر بإحضارها ونقلها إلى الناس يسمى رسولاً، وهذا هو الفرق بين النبي والرسول، وقد بيننا فيه ما وصف، كم عدد الأنبياء والمرسلين الذين ورد ذكرهم بشكل عام في القرآن والذين لم يذكروا؟ إن أسماء الرسل والأنبياء المذكورة في القرآن مشهورة ومذكورة بالتحديد في آيات الله في كتابه الحكيم. بلغ عدد الأنبياء والمرسلين خمسة وعشرين نبياً ورسلاً وردت أسماؤهم في القرآن وهم:

  • آدم عليه السلام أبو الإنسانية ونزل من السماء إلى الأرض.
  • إدريس عليه السلام هو ثاني نبي بعد آدم.
  • وكذلك نوح عليه السلام كان الرسول الأول.
  • وهود عليه السلام.
  • وكذلك فإن صالح صلى الله عليه وسلم هو صاحب سيدة الإبل.
  • وإبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء وصديق الله.
  • وإسماعيل عليه السلام ذبيحة الله.
  • كما فعل لوط عليه السلام.
  • واسحق عليه السلام.
  • كما ذكر يعقوب عليه السلام.
  • ويوسف عليه السلام.
  • كما فعل أيوب عليه السلام.
  • وشعيب عليه السلام.
  • وكذلك موسى عليه السلام.
  • كما ورد اسم هارون عليه السلام.
  • يونس عليه السلام.
  • وداود عليه السلام.
  • وكذلك سليمان عليه السلام.
  • وذكر اسم الياس عليه السلام.
  • قد يكون السلام معه أيضا.
  • وزكريا عليه السلام.
  • ويحيى عليه السلام.
  • وعيسى عليه السلام.
  • وذوال الكفل عليه السلام.
  • ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.

حديث عدد الأنبياء والرسل

القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة مصدرا الشريعة الإسلامية، وفيهما ضرورة التصديق والإيمان، وفيهما إجابة السؤال الذي يطرحه عنوان المقال الرئيسي: كم عدد الأنبياء والمرسلين؟ عامة في القرآن وتلك التي لم تذكر؟ وقد أعطى القرآن الكريم عددًا من أسماء الأنبياء والمرسلين، وهذا العدد هو خمسة وعشرون اسمًا لنبي ورسول، ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى قد أرسل لكل أمة مبشرًا ورسولًا. نذر منذ أن نزل آدم عليه السلام ليقود الناس ويهديهم ويبعدهم عن وسوس الشيطان.

وكان عدد الأمم كبيرا جدا، ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم رواه الحديث الذي رواه أبو أمامة البحيلي رضي الله عنه عدد الأنبياء والمرسلين الذين قال الله تعالى عنه. أرسل تعالى إلى العالمين فقال: قلت يا نبي الله أي الأنبياء جاءوا أولاً؟ قال: آدم عليه السلام. قال: قلت: يا نبي الله هل كان آدم؟ قال: نعم نبي نبي خلقه الله بيديه ثم نفخ روحه فيه ثم قال له: يا آدم قدامك. قال: قلت: يا رسول الله كم من الأنبياء ماتوا؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، كثرة الرسل ثلاثمائة وخمسة عشر “. وقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث أخرى في عدد الأنبياء والمرسلين، بعضهم منها صحيح ومنهم الآخر ضعيف، والله ورسوله أعلم.

أقوال العلماء في عدد الأنبياء

يذكر القرآن الكريم بنص واضح وسرد أسماء خمسة وعشرين نبياً ورسلاً، ولكن هناك أحاديث للنبي – صلى الله عليه وسلم – أن عدد الأنبياء كبير جداً، فلكل أمة ما لها من رسل. نصيبها الله أرسل لها نبيا أو رسولا. ويعتمد عدد الرسل على ما ثبتوا من صحة الأحاديث، فمنهم من وثقهم ومن أضعفهم، وفيما يلي أقوال العلماء في عدد الأنبياء:

  • وروي عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنهم لا يعرفون عدد الكتب والرسل، وأن حديث أبي ذر لم يثبت عندهم في هذا الصدد، كما جاء في الإمامين أحمد بن حنبل ومحمد بن نصر آل. أضعف المروزي الأحاديث التي ذكرت العدد وساعدهم ابن تيمية في ذلك.
  • وكذلك من علماء اللجنة الدائمة أن عدد الأنبياء لا يعلمه إلا الله.
  • وأوضح الشيخ عبد العزيز بن باز أن الله وحده يعلم عددهم، ولكن من المؤكد أن هناك الكثير منهم، والله ورسوله أعلم.