تعتبر أنواع التوحيد في سورة الفاتح أمرًا مهمًا للمسلمين، فالمسلم يقرأ سورة الفاتحة سبع عشرة مرة على الأقل في يومه، وفي هذا المقال سوف نعرض تقسيمات التوحيد وتعريفها بينما نذهب إلى الأنواع. التوحيد في السورة، وسنذكر المزايا التي يحصل عليها المسلم من التوحيد، وتساعدنا في معرفة المعلومات والقرارات الشرعية الهامة.

توحيد المقاطع

معنى التوحيد الذي يسميه الفقهاء: الإيمان بأن الله واحد وليس له شريك في حكمه ولاهوته وأسمائه وصفاته. مصطلح التوحيد مشتق من آيات كثيرة تدل على وحدانية الله القدير، ومنها مثله – العلي – “الذين كفروا كفروا”. والله ثالث ثلاثة، ولا إله إلا إله واحد. – ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي:

  • توحيد الحكم: وهو تمييز الله تعالى بكل أفعاله من الخلق والتملك والإدارة والصحوة والموت، وما إلى ذلك من نسب أحد هذه الأفعال إلى غير الله – العلي – فقد كفر الدين وترك الدين. وكان المشركون يعرفون هذا النوع من التوحيد، فقال تعالى: (وإن سألتمهم من صنع السماوات والأرض وقهر الشمس والقمر فقال الله كيف يهلكون؟ ؟
  • توحيد اللاهوت: وهو إفراد الله تعالى بكل أنواع العبادات، الخارجية والداخلية، وإنكار عبادة غير الله تعالى، وهذا هو الاتحاد الذي أنكره المشركون، ولله سبحانه وتعالى بإرسال كتب وأنزلت.
  • اتحاد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله عز وجل بأسمائه وصفاته وإيمان العبد بأن لا شيء مثل الله في أسمائه وصفاته.
  • الدليل: على المسلم أن يثبت لله ما زعمه لنفسه في القرآن الكريم أو في السنة النقية من الأسماء الحسنى والصفات بما يستحقه عز وجل دون تحريف في معناها أو تحريفها. يفسر أو يعيق أو يتكيف.
  • الطهارة: يجب على المسلم أن يطهره من كل عيب أو عيب، وأن ينفي ما حرمه الله عن نفسه، والدليل على ذلك قوله تعالى: (لا مثله ولا شيء مثله). إنه “السميع والبصر”. وقد طهر الله نفسه من تقليد خلقه، وأكد لنفسه خواص الكمال بالطريقة التي تناسبه، تعالى.

أنواع التوحيد في سورة الفاتحة

وهي أعظم سورة في كتاب الله تعالى كما ورد في السنة النبوية الطاهرة لنبي الأمة لأنها تشمل جميع مقاصد القرآن الكريم وتتناول الإيمان والعبادة والتشريع. وشمل جميع أنواع التوحيد الثلاثة وهي: التوحيد في التقوى، وتوحيد الألوهية، واتحاد الأسماء والصفات، وإليكم التفاصيل:

  • توحيد الحكم: وهذا في قوله تعالى: “الحمد لله رب العالمين”. الله رب الخليقة كلها. يوم القيامة هو اليوم الذي سيحاسب فيه الله جميع المخلوقات عما فعلوه في حياتهم.
  • اتحاد الأسماء والصفات: وهذا في قوله – الرحمن الرحيم والرحمن – الرحمن الرحيم. يدل اسمان من أسماء الله على إحدى صفات الله وهي الرحمة. وعليه يجب على المؤمن أن يؤمن بها دون أن يفسرها أو يتكيف معها أو يزعجها.
  • توحيد اللاهوت: وهذا في قوله تعالى: “نعبدك ونستعين”، وهذا هو أقصى إخلاص لعبادة الله، وفي قوله: “طريق الذين يدعونك”. أسبغ الخائن الجاهل لمن يتضرع الله ». كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

مزايا التوحيد

الجمع بين الفضائل العظيمة التي يصعب حصرها، وفيما يلي بعض هذه الفوائد:

  • من خلال التوحيد والإيمان بالله – العلي – ينال المؤمن حق الإيمان.
  • التوحيد سبب لسد الحاجات في الدنيا والآخرة، والذي يدفع الله عنه عقوباته ويبسط البركات على عباده الموحدين.
  • وَأَنَّهُ شَرِيقٌ بِأَمْنِهِ وَالسَّكْرِ عَلَى اللَّهِ -تعالى- قال في كتابه المحبب: “الذين آمنوا ولا يتعبوا إيمانهم بالظلم ينالون الأمان ويهتدون”.
  • سبب لدخول الجنة ومنع دخول النار عند اكتمال الإيمان بالقلب “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” نهى الله عن النار على الأكل فقال: لا إلا الله الذي يطلب وجه الله معه “.
  • التوحيد هو السبب الوحيد لنيل رضى الله تعالى، كما أنه السبب الوحيد الذي يمنع الإنسان من الخلود في نار جهنم، فالمسلم يمكن أن يُعذب بالنار ولا يكون فيه خالداً.
  • جميع العبادات والعمل الصالح مرهون بقبول وحدانية الله، والإيمان به حق الإيمان.
  • سبب لكراهية الذنوب والابتعاد عنها وسبب للحب والاقتراب من الأعمال الصالحة.
  • أن يعاني الإنسان من الألم وهو يهدأ بعزم الله وحكمته وكونه مسلمًا، فهذا أعظم سبب لسعادة القلب ورضاه.

في هذا المقال شرحنا أنواع التوحيد في سورة الفاتحة موضحين أن التوحيد يتكون من ثلاثة أقسام: توحيد الألوهية، وتوحيد الألوهية، واتحاد الأسماء والصفات، وقد أوضحنا الفوائد المترتبة على ذلك: ينبع المسلم من التوحيد.