لماذا قال النبي لأبي موسى الأشعري “نزلت على المزمور” سؤال سيتم الرد عليه في هذا المقال. جدير بالذكر أن أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري من قبيلة القحطانية اليمنية، وأبو موسى الأشعري أتى إلى مكة قبل الإسلام، وأسلم، واستقر في قبيلته في اليمن.

أبو موسى الأشعري

لم يكن الأشعري عالما فقط، بل حاول أيضا نشر العلم وتثقيف الناس وإعطائهم الفهم في أمور الدين، وعندما خرج إلى الجهاد كان يدعو المؤذن في ذلك الوقت للصلاة. إلى المجاهدين واجتمعوا حولهم في دائرة وعلموهم، وأبو موسى هو عمود الدولة في ذلك الوقت، وقائد الجيوش في فتح قم وقطان ومعركة التتار، وكان مؤسس مدرسة البصرة. في عهد عمر، وكان من أعلم الصحابة، فقد عده زيد بن ثابت من كبار الصحابة، مثل الأشعري وعمر وعلي وأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود. لقد أعجب بشكل خاص بعمر بن الخطاب لأنه كان لديه مراسلات، وعمر متخصص في الوصايا والكتب.

لماذا قال النبي لأبي موسى الأشعري أعطوكم مزمارًا

لأنه كان يتلو القرآن الكريم بصوت جميل. وكان لأبي موسى رضي الله عنه تفسير جميل في تلاوة القرآن الكريم. وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم تلاوته ذات ليلة فقال إنه يحبها. قال سمعت قراءتي يا رسول الله فقالت نعم، قال لو كنتم تعلمون وقعوا عليك، وأحد مزامير آل داود عنى أن داود عليه السلام أهداه المزامير، وكان صوته جميلًا لدرجة أن الجبال والجبال. تسبح الطيور معه. لم يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفلوت يُعطى للمرح والعزف. إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستمع إلا لقراءته من القرآن الكريم.

أجبنا في هذا المقال عن سؤال لماذا قال النبي لأبي موسى الأشعري أعطاك مزمارًا واتضح أن أبا موسى الأشعري كان له صوت جميل وقارئ جيد من حيث الشريعة والسيادة، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن لديه مزمارا من آل داود.