معلومات عن أول شهيد في غزوة أحد ومن القضايا التي يثيرها المسلمون فيما بينهم، غزا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معارك كثيرة وقام بفتوحات كثيرة لنشر الدعوة الإسلامية، والغزوات الإسلامية من القضايا المهمة التي يجب على كل مسلم أن يقظتها، لتكون على اطلاع دائم بحال المسلمين أولاً، وتتعلم من أخلاق أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذلك تستفيد من التعاليم والدروس. التي توجد في كل معركة، وتعتبر معركة أحد من أهم المعارك في الإسلام، لذا فمن المثير للاهتمام أن نقدم معلومات عن أول شهيد في غزوة أحد.

معركة أحد

ولمعرفة معلومات عن أول شهيد في غزوة أحد لا بد من معرفة غزوة أحد نفسها أولاً، فهي المعركة التي وقعت يوم السبت 7 شوال 3 هـ بين المسلمين في المدينة المنورة بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم. رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبين أهل مكة ومن يواليهم من القبائل، وكانت معركة أحد تلت معركة بدر، التي هُزم فيها المشركون، والتي ولم يهدأ غضبه بعد الهزيمة النكراء التي قُتل فيها خيرة فرسانه، وجرحت كرامته، وزعزعت مكانته بين القبائل العربية. وسيطر المسلمون على طرق التجارة مما أثر على قريش وقطعها. مؤنه ثم ثار أبو سفيان على المسلمين وجمع قوات من القبائل حتى جمع ثلاثة آلاف رجل ومئتي فارس وأخذ معه النساء والعبيد لإثارة الحماس بين المحاربين. وأرسل العباس، الذي لم يسلم بعد، المسلمين ليحذرهم مما ينتظرهم، فاجتمع النبي (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه واستشارهم في إمكانية الرحيل. المدينة لمواجهة العدو أو البقاء فيها وتحصين أنفسهم فيها. واتفق الناس على الخروج للقاء المشركين لحماس المسلمين للقتال ورغبتهم في الشهادة. وكان جيش المسلمين يتألف من ألف رجل.

وفي الطريق تراجع عبد الله بن أبي بن سلول في ثلث الجيش يريد إضعاف عزيمة المسلمين وإحداث الفتنة في صفوفهم. ووصل الجيش إلى جبل أحد وعسكر هناك. عليه السلام، قسم الجيش إلى ثلاث كتائب، كتيبة المهاجرين بقيادة مصعب بن عمير، وكتيبة الأوس بقيادة أسيد بن حضير، وكتيبة الخزرج بقيادة الحباب بن المنذر، واختار خمسين من الجند. أمهر الرماة وكلفهم بعبد الله بن جبير وأمرهم بأن يكونوا على جبل عينين مقابل أحد، وقال لهم “إذا رأيتم أن الطير يتخطفنا فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أكون”. . “لقد بعثت للبحث عنك، فإذا رأيت أننا قد هزمنا الناس وقهرناهم، فلا تخرج حتى أبعث للبحث عنك”. لكنهم لم يطيعوا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما رأوا انتصار جيش المسلمين طمعوا في الغنائم وتركوا أماكنهم، وكان هذا سبب خسارة المسلمين للمعركة. بعد أن حاصرهم خالد بن الوليد بجيش المشركين.

معلومات عن أول شهيد في غزوة أحد

وأول شهيد في غزوة أحد هو الصحابي الجليل عبد الله بن حرام الأنصاري رضي الله عنه. كان من شهداء بدر وظلته الملائكة في جنازته بعد استشهاده. وكلمه الله -سبحانه- بعد وفاته، ولم يتغير جسده بعد دفنه، وقد جاء عن جابر بن عبد الله بن حرام -رضي الله عنه- قال “”أبي”” فنادى، وكان أحد الحاضرين، فقال لي يا جابر، أرى أن أول من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل غدا، ولا أترك أحدا. ومعلومات عن أقوى منك إلا نفسه”. يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لك أخوات فأحسني إليهن، وإن علي دينا فاقضيه عني. . قال وهو أول من قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فدفناه وآخر في قبر، وكان عندي منه بعضه. العقل، فأخرجته بعد ستة أشهر، مثل يوم دفنته. كان أول شهيد في غزوة أحد، معركة مهمة مليئة بالمواقف والعبر، استشهد فيها سبعون من خير أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومنهم قال نزل قول الله تعالى {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند الله يرزقون عند ربهم. وبين الله من خلاله فضل الشهداء وكرامتهم.

عبد الله بن حرام الأنصاري

وكان عبد الله بن حرام أول شهيد في غزوة أحد. هو عبد الله بن عمرو بن حرام بن الخزرج الأنصاري السلمي، الملقب بأبي جابر. وشهد ليلة العقبة. بدراً واستشهد يوم أحد. وكان عبد الله بن حرام قبل الإسلام معلما لمعلمي الخزرج ورجلا شريفا. ومن أشرافه عبد الله بن حرام أسلم، كما رواه كعب بن مالك عنه. قصة إسلامهم، أنهم لما خرجوا للحج وواعدوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العقبة، وكانت في أحد أيام التشريق الوسطى، وكانوا يخفون من المشركين الذين كانوا معهم، وكان فيهم عبد الله بن عمرو، وهو أحد معلميهم، فخاطبوه وأخبروه أنهم لا يريدون أن يكون وقوداً لحطب جهنم. ودعوه إلى الإسلام فأسلم وحضر العقبة وكان ممثلا لها. اهتم عبد الله بن حرام بعد إسلامه بمصالح المسلمين، حتى أسلم بعد استشهاده. ففعل ذلك، وكان ممن نصح القوم الذين رجعوا إلى عبد الله بن أبي بن سلول. وتوقع الشهادة في أحد، وحققها بفضل الله عندما قتل هناك. وفي يوم أحد مثل المشركون بجسده، وكان من كرامته أن الملائكة ظلت تظلله بأجنحتها حتى دفن، وكانت وفاته في السنة الثالثة للهجرة في غزوة أحد.

وصية عبد الله بن حرام الأنصاري

بعد معرفة أن عبد الله بن عمرو بن حرام هو أول شهيد في غزوة أحد، لا بد من معرفة أنه ترك وصية لابنه، وقد عرفت وصية عبد الله بن غرام الأنصاري لابنه فيما كان وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – ورضي عنه، لما دعا عبد الله بن حرام ابنه جابر، قبل أن يخرج إلى أحد، فقال له “لا أرى نفسي أقتل في هذا” فأخبره أنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم عزيزان عليه، وأخبره أن عليه ديناً وأوصاه بقضائه عنه. وفي هذه الوصية عبرة وعبرة وفائدة وفيها دليل على كيفية البر بوالديهم في حياتهم ومماتهم، بالإضافة إلى مساعدتهم على ذلك بإعلامهم بأمورهم. مكانته في القلوب ووصول محبته إلى الوصية إشارة إلى شيء مهم في الإيمان، وهو النبي -صلى الله عليه وسلم-. أحب إلى روح من روح أخرى، وأحب إلى كل شيء، حتى الطفل، والوصية هي تذكير للأبناء بضرورة اتباع وصية والديهم.

شهداء غزوة أحد

استشهد في غزوة أحد سبعون من الصحابة، سطروا بدمائهم وأرواحهم صفحات مضيئة في تضحية النفس والروح في حب الله، وقد أخبر الله أن الشهداء الذين قتلوا في هذه الدار أرواحهم حية مقيمة. . في دار القيامة ودفن شهداء أحد في مكان استشهادهم بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمرهم بالتوسعة. القبور ويدفن الاثنين والثلاثة، حتى يجمع الرجلين في كفن واحد، وشهداء أحد هم

  • حمزة بن عبد المطلب.
  • حنظلة بن أبي عامر.
  • مصعب بن عمير.
  • عبد الله بن عمرو بن حرام.
  • عمرو بن الجموح.
  • جريجه بن زيد.
  • سعد بن ربيع .
  • النعمان بن مالك.
  • عبدة بن الحصاس.
  • مالك بن سنان.
  • سهل بن قيس.
  • عمرو بن معاذ.
  • الحارث بن أنس بن رافع .
  • عمارة بن زياد بن السكن.
  • سلمة بن ثابت بن وقش.
  • عمرو بن ثابت بن وقش.
  • رفاعة بن وقش.
  • اليمن أبو حذيفة بن اليمان.
  • السيفي بن قيزي.
  • الحباب بن قيزي.
  • عباد بن سهل.
  • عبد الأشهل إياس بن أوس بن عبد العلم.
  • عبيد بن التيهان.
  • أبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد.
  • أنيس بن قتادة.
  • خيثمة أبو سعد.
  • عبد الله بن سلمة.
  • سيبق بن الخطيب بن الحارث بن هيشة.
  • أوس بن أرقم بن قيس بن النعمان.
  • مالك بن سنان بن الأبجر.
  • سعد بن سويد بن قيس بن عامر.
  • عتبة بن ربيع بن رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة.
  • ألبا بن سعد بن مالك بن خالد بن نميلة.
  • حارثة بن عمرو.
  • نافذ بن فروة بن البادي.
  • عبد الله بن ثعلبة.
  • قيس بن ثعلبة.
  • طريف الجهيني.
  • ضمرة الجهيني.
  • نوفل بن عبدالله.
  • العباس بن عبادة بن ندلة.
  • النعمان بن مالك بن ثعلبة بن غنام.
  • مجدر بن ذياب.
  • عنترة مولى بني سلمة.
  • رفاعة بن عمرو.
  • خلاد بن عمرو بن الجموح.
  • المعلى بن لوذان بن حارثة بن رستم بن ثعلبة.
  • ذكوان بن عبد الله قيس.
  • عمرو بن قيس.
  • قيس بن عمرو بن قيس.
  • سليط بن عمرو.
  • عامر مخالد.
  • أبو عصيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو بن مالك.
  • عمرو بن مطرف بن علقمة بن عمرو.
  • أوس بن حرام.
  • أنس بن النضر بن دمدم.
  • قيس بن مخلد كيسان مولى بني النجار.
  • سالم بن الحارث.
  • النعمان بن عمرو.
  • وهب بن قابوس.
  • الحارث بن عقبة بن قابوس.
  • عبدالله بن حجش.
  • سعد مولى خت.
  • الشماس بن عثمان بن الشريد.
  • عبد الله بن الهبيط.
  • عبد الرحمن بن الهبيط.

فوائد غزوة أحد

وبعد خسارة المسلمين غزوة أحد بسبب عصيانهم لأوامر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نزلت آيات تتلى في كتاب الله إلى يوم يبعث في هذه الغزوة. سورة آل عمران هي ثمان وخمسون آية. بدأوا بذكر المرحلة الأولى من الاستعداد للمعركة وانتهوا بالتعليق على نتائج المعركة وذكر قرارها تثقيفياً للأمة. في كل زمان ومكان، ومن فوائد غزوة أحد

  • فالعصيان والفشل والصراع في الأمر من أسباب عدم نصر الأمة الإسلامية. وكان عقوق الرماة وخلافهم على الغنيمة من أسباب ضياع انتصار المسلمين.
  • وتقديم الدنيا على الآخرة يحرم الله عون المسلمين، ويؤخر نصره لهم ونصره.
  • يكرم الله عباده المؤمنين بالحصول على لقب أعلى الدرجات والمراتب.
  • وغزوة أحد هي تأكيد لشرع الله في الأرض في الصراع بين الحق والباطل. الحرب مناظرة، يوم مع ويوم ضد، ولكن النصر في النهاية للمؤمنين، لدولة الباطل. إنها ساعة وحال الحق إلى قيام الساعة.
  • الجنة تحتاج إلى جهد وجهد لتحقيقها، والصوت الرخيص لا يدوم.
  • وعلى المسلمين أن يتخذوا الإجراءات المادية والمعنوية متوكلين على الله.

وفي نهاية هذا المقال عرفنا معلومات عن أول شهيد في غزوة أحد، بعد التعريف بغزوة أحد، ثم تعمقنا في سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن حرام الأنصاري. يذكر المقال وصية عبد الله بن. حرم الأنصاري، وفيه ذكر شهداء أحد وفضائلهم.