هل تتساءلين عما إذا كان من الممكن أن تكوني حاملاً دون أن تدركي ذلك قد يبدو الأمر غريباً، لكن هناك حقيقة يسميها الطب “الحمل الخفي”. يحدث هذا النوع من الحمل عندما تكون المرأة حاملاً دون أن تدرك ذلك حتى مرور حوالي 20 أسبوعًا، ويصعب على الأطباء تشخيصه دون الاعتماد على اختبار هرمونات الغدد التناسلية لتحديد حالة الحمل.

الحمل الخفي وعوامله المحتملة.

هناك العديد من الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى الحمل الخفي، بحسب موقع “بولد سكاي”. وسنستعرض بعض هذه العوامل بطريقة مثيرة للاهتمام

1. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

إذا كنتِ مصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، فقد يزيد ذلك من فرصة الحمل الخفي. تسبب هذه المتلازمة تغيرات هرمونية يمكن أن تؤثر على الخصوبة وتزيد من احتمالية الحمل دون معرفة ذلك.

2. الرضاعة الطبيعية

تتأثر هرمونات الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، مما قد يؤدي إلى عدم ظهور الحمل بشكل واضح. قد تتجاهل النساء اللاتي يمرن بهذه الفترة لحظة الإباضة، مما يجعل الحمل يفاجئهن.

3. تقليل نسبة الدهون في الجسم

تؤثر نسبة الدهون المنخفضة جدًا في الجسم على التوازن الهرموني، مما يزيد من احتمالية حدوث الحمل الخفي. تلعب الدهون دورًا مهمًا في إنتاج هرمون الاستروجين، وعندما تكون منخفضة، يمكن أن تثبط هرمونات الحمل.

4. حبوب منع الحمل

تفرز بعض حبوب منع الحمل هرمونات يمكن أن تسبب اضطرابات هرمونية، مما يزيد من فرصة الحمل الخفي.

أعراض الحمل الخفي

تتشابه أعراض الحمل الخفي مع أعراض الحمل الطبيعي، مثل القيء وزيادة الوزن وكثرة التبول. من المهم أن تكوني على دراية بتلك العلامات التي قد تكون خفية في الحمل الخفي.

مدى الحمل الخفي

لا توجد مبادئ توجيهية محددة بشأن فترة الحمل في الحمل الخفي. في بعض الأحيان يمكن أن يستمر الحمل الخفي لفترة أطول من الحمل الطبيعي بسبب بطء النمو الناتج عن انخفاض هرمونات الحمل.

مضاعفات الحمل الخفية

قد تكون انقباضات المخاض غير متوقعة في حالة الحمل الخفي وقد تحدث مضاعفات نتيجة عدم الكشف المبكر. الأشياء التي يجب مراعاتها هي الألم والضغط في عنق الرحم.

الكشف بالموجات فوق الصوتية

في حالات الحمل الخفي، قد لا تفكر المرأة في إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، ولكن قد يكون من الضروري الكشف عن الجنين في حالات معينة.

من المهم أن نكون على دراية بإمكانية حدوث الحمل الخفي ونفكر فيه كخيار محتمل يساعدنا على فهم جسدنا وردود أفعاله. يجب أن تكون النساء على دراية بالأعراض ويتحدثن مع أطبائهن للكشف عن أي مشاكل محتملة.